<b>إلى العقلاء مع التحية ... !!</b></p>
<b>لاشك أن كل منا إذا حاسب نفسه سوف يخرج بأشياء كثرة منها الصواب ومنها الخطأ وأشياء أخرى ثمينة قد تكون عنده ولم يعرفها إلا بعد المحاسبة ولم يقدر قدرها ومكانتها إلى بعد محاسبة النفس .
وقد قلت لكم : سوف أعود لكم لأنني أحبكم ... ! سوف أعود لآني قلبي وعقلي وفكري يحمل الكثير لنفسي أولاً ولمن يحب الخير والحق ثانياً ... ! سوف أعود وأقطف معكم ثمار ذلك التوقف الذي لم يدم سوء عدة ساعات قليلة ولكن كان له أثر في قلبي وعقلي فقد كشف الكثير من الحقائق والمعلومات التي كانت أعرفها ولكن مع الأسف .... يكفي !! وللحديث بقية !
الدرس الثاني من دروس الوداع !!!!!!
العاقل يجب عليه أن يوقن أن كل ما يجرى وما يحدث في هذا الكون من صغير وكبير كله قد فُرغ منه وأن الله سبحانه وتعالى علم ما كان وما سيكون { وما من دابةٍ في الأرضِ ولا طائرٍ يطيرُ بجناحيهِ إلا أُممٌ أمثالكم مَّا فَرطنَا في الكتابِ من شيءٍ } .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما خلق الله القلم قال له : اكتب قال : رب وما أكتب ؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) رواه أبو داود .
فالمقادير أخواني وأحبابي .... المقادير كائنة لا محالة , وإذا ما قُدَّر على الإنسان حالُ شدة وعسر أو مصيبة أو ابتلاء فالواجب عليه حينئذ أن يتسلح (بالصبر . والرضا) ليستوفي كمال الأجر من عند الله لفعله ذلك , فكم من شدة قد صعبت وتعذر زوالها على العالم كله ثم فرجها الله في أقل من لحظة .
ومن هنا كان واجب علينا أن نعلم أن الابتلاء سنة ربانية ماضية على كل الخلق أبتداً بالأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .... !! بل أن الابتلاء من مقتضيات حكمة سبحانه وعدله متمثلاً وقعه بجلاء في الفقر والغني الصحة والمرض الخوف والأمن النقص والكثرة بل في كل ما نحب ونكره لا نخرج من دائرة الابتلاء....!
{ وبلونهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } الأعراف 168.
{ ونبلوكم بالشر والخير فتنةٍ وإلينا ترجعون } الأنبياء 35 .
وقفة ....!
الناس أجناس ومعادن , أحسنها المعدنُ الثابتُ الذي لا يتغير وأبشعها معد ( التنك ) !
دعاء ...... إلهنا .... إلهنا ... !
إلهنا لولا محبتك للغفران ما أمهلت من يبارزك بالعصيان ولولا عفوك ما سُكنت الجنانُ ... اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ... آمين
ولكم تحياتي وتقديري !!</b></p>
<b>لاشك أن كل منا إذا حاسب نفسه سوف يخرج بأشياء كثرة منها الصواب ومنها الخطأ وأشياء أخرى ثمينة قد تكون عنده ولم يعرفها إلا بعد المحاسبة ولم يقدر قدرها ومكانتها إلى بعد محاسبة النفس .
وقد قلت لكم : سوف أعود لكم لأنني أحبكم ... ! سوف أعود لآني قلبي وعقلي وفكري يحمل الكثير لنفسي أولاً ولمن يحب الخير والحق ثانياً ... ! سوف أعود وأقطف معكم ثمار ذلك التوقف الذي لم يدم سوء عدة ساعات قليلة ولكن كان له أثر في قلبي وعقلي فقد كشف الكثير من الحقائق والمعلومات التي كانت أعرفها ولكن مع الأسف .... يكفي !! وللحديث بقية !
الدرس الثاني من دروس الوداع !!!!!!
العاقل يجب عليه أن يوقن أن كل ما يجرى وما يحدث في هذا الكون من صغير وكبير كله قد فُرغ منه وأن الله سبحانه وتعالى علم ما كان وما سيكون { وما من دابةٍ في الأرضِ ولا طائرٍ يطيرُ بجناحيهِ إلا أُممٌ أمثالكم مَّا فَرطنَا في الكتابِ من شيءٍ } .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما خلق الله القلم قال له : اكتب قال : رب وما أكتب ؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) رواه أبو داود .
فالمقادير أخواني وأحبابي .... المقادير كائنة لا محالة , وإذا ما قُدَّر على الإنسان حالُ شدة وعسر أو مصيبة أو ابتلاء فالواجب عليه حينئذ أن يتسلح (بالصبر . والرضا) ليستوفي كمال الأجر من عند الله لفعله ذلك , فكم من شدة قد صعبت وتعذر زوالها على العالم كله ثم فرجها الله في أقل من لحظة .
ومن هنا كان واجب علينا أن نعلم أن الابتلاء سنة ربانية ماضية على كل الخلق أبتداً بالأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .... !! بل أن الابتلاء من مقتضيات حكمة سبحانه وعدله متمثلاً وقعه بجلاء في الفقر والغني الصحة والمرض الخوف والأمن النقص والكثرة بل في كل ما نحب ونكره لا نخرج من دائرة الابتلاء....!
{ وبلونهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } الأعراف 168.
{ ونبلوكم بالشر والخير فتنةٍ وإلينا ترجعون } الأنبياء 35 .
وقفة ....!
الناس أجناس ومعادن , أحسنها المعدنُ الثابتُ الذي لا يتغير وأبشعها معد ( التنك ) !
دعاء ...... إلهنا .... إلهنا ... !
إلهنا لولا محبتك للغفران ما أمهلت من يبارزك بالعصيان ولولا عفوك ما سُكنت الجنانُ ... اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ... آمين
ولكم تحياتي وتقديري !!</b></p>
تعليق