Unconfigured Ad Widget

Collapse

موضوع جديد ومهم جدا اتمنى من الجميع المشاركه فيه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • المختار
    عضو
    • Jun 2002
    • 71

    موضوع جديد ومهم جدا اتمنى من الجميع المشاركه فيه

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .................اما بعد

    اود اليوم ان نتكلم ونناقش قضيه مهمه جدا الا وهى قضيه وجود الدش او الطبق الفضائى فى منزل اسرة فيها من الابناء والبنات ماشاء الله .........
    اردت ان اطرح لكم القضيه لمناقشتها وابدا رايكم فيها ...........

    لا يخفا علينا جميعا الدمار الشامل الذى حققه هذا الطبق وتدمير عوائل واسر وايقاعهم فى وحل الرذيله والعار الى هدم البيوت وشرد الابناء..................

    واليوم اذكر لكم قصه جااتنى على الايميل واردت ان انقلها لكم فالرجاء
    قراتها والتعليق عليها ........
    ولكم تحياتى,,,,,,,,,,,,
    أب مكلوم يروي قصة ابنه الذي وقع على اخته

    دخل عليّ يوماً ذلك الرجل ، رجل غير غريب كأنما مر في ذاكرتي ، دخل عليّ مذهولاً ، كأنما يحمل هموم هذه الدنيا ، وقف بالباب وعرفني بشخصه الكريم ، زميل فرقت بيننا الأيام ، رحبت به وكنت أظن أنه وصل زائراً بعد هذا الفراق الطويل ، حاولت أن أكرم الرجل ، لكن كأنما كان على عجل ، أنصت قليلاً وتنهد الأحزان من صدره ، ثم استسمحني ليروي قصته التي جاء يحملها ، يقول :

    كنت دائماً أسمع حديثاً يؤنب العصاة في سوء ما ارتكبوه ، حديث كنت أظن أنه يتجاوز الحقيقة ، حديث كان يُدار حول القنوات الفضائية وآثارها ، كنت أسمع ذلك في المسجد فأنصت له كارهاً ، وأكثر من وهلة أوصَلَ أولئك الأشخاص إلى يدي بضع ورقات ، أتصفحها فأجد فيها قصصاً وقعت لمقتني القنوات ، أقرأ تلك الرسائل ونفسي تحدثني أن هذا أشبه بالقصص الخرافية لا غير ، وكنت مع هذه الأخبار أتساءل :

    لماذا هؤلاء الأشخاص يحدثوننا هذا الحديث ؟ لماذا يحملون هم بيتي وأسرتي ؟ أتساءل فلا أجد أقرب إلى الحدث من أنه مجرد غيرة مصطنعة ، لا تملك رصيداً من الواقع ، ولذلك لم تقف هذه النصائح وهذه القصص في طريق الشراء الذي عزمت عليه ، فحديث الصحب عن المباريات المشفّرة كان يدفعني خطوات ، وقناة الجزيرة في برنامجها وجهاً لوجه تدفعني خطوات أكبر ، وتشد من أزري على الشراء ، وكل ذلك كان يؤجَّجه حديث الزملاء في العمل عن الأحداث في الساحة ، كل هذه مجتمعة كانت تشدني إلى الإقدام على الشراء من جهة ، ومن جهة أخرى كان مُسحة الحياء تؤجل هذا القرار في نفسي ، لكن العوامل التي ذكرت سالفاً كانت لها الغلبة .

    وفعلاً قدم الضيف المشؤوم ولسوء شؤمه أبى أن يطأ الأرض فاعتلى سطح منزلي المبارك ، فرآه المجتمع فهرولوا إليَّ وخوفوني بربي ، ذكروني بسوء العاقبة لكنني بقيت صامداً على ما عزمت وعاد المجتمع أفراداً وجماعات دون تحقيق نتيجة ، وبهذا النصر الموهوم الذي حققته على مجتمعي هنأني أبنائي وزوجي ، ورأيت أن أقدمه هدية لهما على التهنئة .

    مضت الأيام وكنت في شوق إلى حديث المباريات وتلك القناة ، وكنت يومياً أرد على زملائي حديث ما وجدت ، في الوقت ذاته كان هناك نهم في نفسي أحببت أن أملأه ، لكنني أحسست منذ الأيام الأولى ثقلاً في خطواتي إلى المسجد ، وكسلاً يتحمل جسدي ، ورغبة ملحة إلى البقاء عند هذه القنوات ، ومرت الأيام ففقدت المسجد وأهله الأخيار ، بدأت تتلقفني الأحزان وتنتابني الهموم ، لكنني كابرت وأصررت على البقاء ، عدت أرى أن هؤلاء أعداء للحرية لا غير ، مرت الأيام وأنا وأسرتي حول هذا الجهاز لا نكاد نفارقه إلا في ساعات الدوام ، كنت أنام مضطراً ويبقى أبنائي حوله إلى وقت متأخر .

    مر زمن كبير على هذه القصة أقدره بسنوات ، ونسيت كل الأحداث التي صاحبت قدوم هذا الدش ، وشرعت في ظروف هذه الحياة ولم يبق عندي من الزمن ، ما أجلسه أمامه ، كنت أعود إلى البيت في ساعات متأخرة من الليل ، وأحياناً قبل الفجر ، استمررت زمناً طويلاً ، ظروف الزمن هي التي تجبرني على ذلك .

    وفي ليلة من هذه الليالي التي أصبح لي التأخر عادة عدت في ساعة متأخرة جداً ، وكالعادة استلقيت في غرفتي دون أن يعلم بقدومي أحد ، لكن الغريب في الأمر هذه الوهلة أني سمعت أشبه ما يكون بالأصوات المتداخلة ، أخذت أتمعن هذه الأصوات فإذا بها تمتمة لا تكاد تبين حروفها ، ارتفعت دقات قلبي ، ولم بي هم عجيب ، وداخلتني الشكوك لأول وهلة في حياتي ، فانطلقت إلى غرفة زوجي ففتحت الباب فإذا بها تنام ملء جفنها ، تنهدت وزالت الشكوك التي تعتصرني ، وحمدت الله وعدت لغرفتي ولكن كأنما الصوت داخل بيتي .

    قمت هذه الوهلة وقلت لعل الأبناء نسوا ساعات الليل في ظل ما يشاهدون ، كنت أمشي برفق وتؤده حتى أعرف ما الخبر ، وصلت إلى الباب فاتضح لي أن الأصوات من داخل هذه الغرفة ، تحسست يد الباب فإذا بها محكمة ، حاولت أن أرى الخبر عبر الثقوب ، لكن دون فائدة ، فالباب محكم بعناية ، اشغلني الأمر ، يوشك أن ينطلق صوت مؤذن الفجر وأبنائي لا زالوا يسمرون ، عدت إلى غرفتي عازم على المساءلة والتأنيب غداً .

    وقبل أن ألج الغرفة تذكرت باباً للغرفة من الجانب الآخر فاتجهت إليه ، وصلت ، وضعت يدي على مقبضه ، انفرج بسهولة ، أنظر ، أتأمل ، أضرب في رأسي علني في حلم عابر ، لا ، بل المصيبة فعلا ، المأساة ، الجروح الدامية ، العار والفضيحة ، النهاية المرة ، الولد يقع على أخته فيفض بكارتها ويهين كرامتها ، لم أتمالك نفسي من هول ما رأيت أطلقت صوتاً مذهلاً ، سقطت مغشياً عليَّ ، قامت الزوجة فزعة ، وقفت بنفسها على المأساة ، رأت ما لم يكن في الحسبان ، الطبق المشؤوم الطبق المشؤوم ، يهتك ستر البيت ويشوه حاله ، يقضي على العفة النقية فيبدلها بآثار العار المخزية ، بنت في سن العشرين تنتظر المولود القادم من فعل أخيها التائه ، سعادة الأسرة المنتظرة بأحلام المستقبل القريب ضاعت تحت كنف ذلك الطبق البائس .

    عدت أتذكر ذلك المجتمع الذي طرق بيتي وحاول دون وصول ذلك الطبق المشؤوم ، وأتذكر حال الزملاء وحديثهم حول ما جلبت ، وبقيت اليوم عاجزاً عن البوح بما لقيت لأدنى قريب ، وقد وقعت المأساة ولا سبيل إلى النجاة .

    وأخيراً أخرجت ذلك الطبق عن سطح منزلنا ، لكن بعد وقوع وصمة العار داخل أرجاء ذلك المنزل .

    فوا أسفاه على العفة التي ذهبت .

    ووا أسفاه على الغيرة التي نسيت .

    ووا أسفاه على النصيحة يوم بذلت دون أن ارعيها أي عناية .

    هذه قصتي أسردها اليوم وكلماتها أثقل من الحديد في فمي ، ووقعها أشد من ضرب السياط في جسدي ، وعارها ألصق شيء بعفتي وعفة أسرتي ، لكنني أحببت أن أنقلها فتعيها الآذان الصاغية وتستفيد منها النفوس الغافلة وإلا فعند غيري أكثر مما ذكرت لكنهم إما لم يعثروا عليها حتى الآن أو أن نفوسهم ضعفت عن الحديث بها ، وها أنا أبرأ إلى الله وأخرج من جور المساءلة غداً عند الله بذكر هذه الآثار ولا حجة بعد ذلك لمخلوق ،

    اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد



    منقوووووووووووووووووووول
    http://www.arab3.com/images5/95511729.jpg
  • القمر
    عضو مشارك
    • May 2002
    • 163

    #2
    تسلم على كتابه الموضوع

    وجزاك الله خير ......
    والله ان هذا الموضوع يحتاج اكثر من التعليق والكلام ....حيث انكلام بدون فعل لا فائده منه
    ووالله ان الموضوع فى غايه الخطوره ومما نشاهد ونسمع من جرا هذا
    الطبق ودماره على الاسر لخير دليل .....

    تسلم على هذا الموضوع الهادف والبناء والله منة وراء القصد,,,,,,,
    سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري

    وأصبر حتى ينظر الله في أمري

    وأصبر حتى يعلم الصبر أني

    صابر على شيء أمر من الصبر

    تعليق

    • الوليد
      عضو نشيط
      • Mar 2002
      • 1054

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      جزاك الله كل خير أخي الختار على هذه القصة المعبرة.
      هذه احدى طرق الغزو الفكري التي غزانا بها اعدائنا.
      وقد وصلوا الى ما يريدون افلا نستطيع الوقوف في وجيههم.





      الوليد

      تعليق

      • الوجيه
        عضو مشارك
        • Apr 2002
        • 323

        #4
        اخي المختار

        جزاك الله خيرا وكتب لك الاجر

        تظل مثل هذه القصص تذكر لعل الناس ان يتعظو

        واكن لاحياة لمن تنادي
        كَـفَى بِـكَ داءً أن تَـرى المَـوتَ شافِيَا *** وحَسْــبُ المَنايــا أنْ يَكــنَّ أمانِيـا
        تَمنَّيتَهــا لَمُّــا تَمنَّيــتَ أنْ تَــرَى *** صَدِيقًــا فأعيــا أو عَــدُوّا مُداجِيـا
        إِذا كُــنتَ تَــرضَى أن تَعيشَ بِذلَّـة *** فَــلا تَســتَعِدَّنَّ الحُســامَ اليَمانِيــا
        وَلا تَســـتَطِيَلنَّ الرِمـــاحَ لِغــارةٍ *** وَلا تَســـتَجِيدنَّ العِتــاقَ المَذاكيــا
        فَمـا يَنفَـعُ الأُسْـدَ الحَيـاءُمنَ الطَـوى *** وَلا تُتقَــى حَــتَّى تَكُـونَ ضَوارِيـا

        DANGERHAND@HOTMAIL.COM

        تعليق

        • أبو ريناد
          عضو مشارك
          • May 2002
          • 293

          #5
          شكرا لك والله يعطيك العافيه

          وجزاك الله خير على هذا الموضوع الجميل والا الامام

          -----------------------------------

          بعض العرب لا شفته ودك ترصه بمشعاب

          وبعضهم لا شفته ودك ترصه على الجوف
          [FLASH=http://www.geocities.com/abu_renad99/yarab1.swf]WIDTH=350 HEIGHT=300[/FLASH]

          تعليق

          • الباشا
            عضو مميز
            • Aug 2001
            • 1496

            #6
            تمر علينا كثير من هذه القصص
            لكن هل من معتبر

            اللهم أحم أعراضنا واعراض المسلمين من كل سؤ

            شكرا لك أخي الكريم على هذه القصة المعبرة


            محبكم
            الباشا
            [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

            تعليق

            Working...