<b> أطفي نار العداوة قبل أن تضطرم ! </b></p>
<b>
الحمد لله ... فأنه ما خاب من أستشار بعد الاستشارة والاتصال على من أثق بهم كثيراً من العقلاء وبعد الاتصالات من بعض أخواني في المنتدي عبر الجوال أو المسنجر ... قررت أن أعود سريعاً كما ذكرت وسوف اعتبار كل مكان من الماضي الذي أخذت منه دروس كثيرة فبرغم أن الانقطاع لم يتجاوز عدة ساعة إلا أنها كشفت الكثير والكثير استفدت منها كثيراً وتعلمت منها كثيراً وهذا أول شئ تعلمته وكانت أقراءة وأسمعه ولكن مع الأسف .....!!
وللحديث بقية !!
أقول ....
ما ذهب أنسان لاستيفاء حقه أو رد اعتباره نحو مضايقة أو غيرها إلا وجد الخسارة أعظم . والندم أجل . وما وقع في ذلك أنسان إلا كان الأمر على العكس , والمسألة على الضد . تقع الوحشة بينه وبين الناس ويستمر العداء وتستقر الخصومة ويلج هو في خطئه ... وما علم أن أجمل من ذلك كله وأحسن وأطيب العفو والصفح والإعراض (( الإعراض )) والصبر والتحمل وتجاهل ذلك الشئ , وهذا منطق القرآن الكريم الوحي الصادق { خذ العفو وأمر بالعرف ,اعرض عن الجاهلين } ... { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } .... { أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم } .... { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً } ...!
إذا أقول لنفسي وأخاطبها ... إذاً فإذا سمعت من شخص كلمة نابية فلا تردها فتصبح عشراً ومائة و... ! وإذا هُجيت بقصيدة شعرية أو نثراً فكأنك لم تسمع .
وإذا كُتب عنك مقال لاذعة فأمتها طبخاً بالتجاهل كأنه يقصد غيرك .. وإذا نقدك ناقد حاقد فتغافل كأنه يريد بكلامه حائط الجيران .
لا يضر البحر أمسى زاخراً *** إن رمى فيه غلام بحجر
دعاء ... اللهم يارب الأرباب تب علينا لنتوب واغفر لنا ما مضى من الذنوب واسترنا يا علام الغيوب .. آمين .
..... ولكم تحياتي وتقديري !!
</b></p>
<b>
الحمد لله ... فأنه ما خاب من أستشار بعد الاستشارة والاتصال على من أثق بهم كثيراً من العقلاء وبعد الاتصالات من بعض أخواني في المنتدي عبر الجوال أو المسنجر ... قررت أن أعود سريعاً كما ذكرت وسوف اعتبار كل مكان من الماضي الذي أخذت منه دروس كثيرة فبرغم أن الانقطاع لم يتجاوز عدة ساعة إلا أنها كشفت الكثير والكثير استفدت منها كثيراً وتعلمت منها كثيراً وهذا أول شئ تعلمته وكانت أقراءة وأسمعه ولكن مع الأسف .....!!
وللحديث بقية !!
أقول ....
ما ذهب أنسان لاستيفاء حقه أو رد اعتباره نحو مضايقة أو غيرها إلا وجد الخسارة أعظم . والندم أجل . وما وقع في ذلك أنسان إلا كان الأمر على العكس , والمسألة على الضد . تقع الوحشة بينه وبين الناس ويستمر العداء وتستقر الخصومة ويلج هو في خطئه ... وما علم أن أجمل من ذلك كله وأحسن وأطيب العفو والصفح والإعراض (( الإعراض )) والصبر والتحمل وتجاهل ذلك الشئ , وهذا منطق القرآن الكريم الوحي الصادق { خذ العفو وأمر بالعرف ,اعرض عن الجاهلين } ... { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } .... { أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم } .... { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً } ...!
إذا أقول لنفسي وأخاطبها ... إذاً فإذا سمعت من شخص كلمة نابية فلا تردها فتصبح عشراً ومائة و... ! وإذا هُجيت بقصيدة شعرية أو نثراً فكأنك لم تسمع .
وإذا كُتب عنك مقال لاذعة فأمتها طبخاً بالتجاهل كأنه يقصد غيرك .. وإذا نقدك ناقد حاقد فتغافل كأنه يريد بكلامه حائط الجيران .
لا يضر البحر أمسى زاخراً *** إن رمى فيه غلام بحجر
دعاء ... اللهم يارب الأرباب تب علينا لنتوب واغفر لنا ما مضى من الذنوب واسترنا يا علام الغيوب .. آمين .
..... ولكم تحياتي وتقديري !!
</b></p>
تعليق