Unconfigured Ad Widget

Collapse

موضوع مهم اخترته لك

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو جمل
    عضو مشارك
    • May 2002
    • 198

    موضوع مهم اخترته لك

    الاستنساخ والمخطط الأمريكي اليهودي

    نعم عزيزي القارئ انهم يعملون بجد في تدمير هذا العالم وبمن فيه من غير اليهود والأمريكان ولا يتركون اكتشاف أو اختراع إلا واستغلوه في مآربهم الشيطانية واليك برهاني واجتهادي المتواضع لهذا البحث ففي أخر ما قرأت من أبحاث طبية ودينية ذات العلاقة بالهندسة الجينية وبخاصة ماله علاقة بموضوع العصر ( الاستنساخ ) والذي قل الحديث عنه هذه الأيام وربما التعتيم الجزئي له لأهداف لا يعلمها إلا الله ,ففي هذه الأبحاث أكد علماء الهندسة الوراثية أو الجينية محاولة بعض المختبرات العلمية استنساخ إنسان كامل بكل ما تعنيه هذه الكلمة من تفاصيل معلومة لدينا , سيسأل القارئ ما علاقة هذا بالسياسة وما علاقة الدين بهذه المحاولات لاستنساخ إنسان كامل وقد أدلوا العلماء الأفاضل بدلوهم في هذا الموضوع وبأنه لا يجوز وينافي المبادئ والقوانين السماوية سواء الإسلامية أو المسيحية .....أقول لهؤلاء المتسائلين أولا لابد من شرح علمي مبسط لفكرة الاستنساخ .
    معلوم طبعا لدي الجميع وحتى عامة الناس كيفية التكاثر عند معظم الكائنات الحية وهي تنقسم إلى قسمين :
    1- التكاثر الجنسي .....ويتم بين ذكر وأنثي وينتج عنه كائن أو أكثر له صفات جينية مأخوذة من (الأب والأم ) كما في الإنسان والحيوان والعديد من الكائنات عديدة الخلايا....وغيرهم من الكائنات الحية
    2- التكاثر اللاجنسي...ويتم من خلال انقسام الكائن الحي إلى عدة كائنات لها نفس الخصائص والصفات ...كما هو في الكائنات وحيدة الخلية ...كالبكتريا والحيوانات الأولية .
    أما عن تعريف الاستنساخ : فهو استغلال الهندسة الوراثية في إنتاج كائن حي عن طريق أخذ خلايا من الثدي وعمل بعض التعديلات الجينية فيها ومن ثم وضعها في حضانات لها نفس درجة حرارة رحم الأم والتي تسمح بعملية نمو الجنين من هذه الخلايا المعدلة وبالتالي يتم إنتاج كائن حي له نفس الصفات الوراثية للكائن المأخوذ منه الخلايا من حيث الشكل واللون ....وغيرها من صفات ( وهذا ما رأيتم للنعجة دوللي ...)
    وبعد هذه المقدمة المبسطة يأتي دوري علي الإجابة عن السؤال السابق وهو...........:
    كيف يتم استغلال هذا الاكتشاف في أغراض سياسية أو عسكرية ؟
    أقول لكم أن الغرب وعلي رأسهم الدول الاستعمارية كأمريكا وإسرائيل يحاولون المضي بكل ما أوتوا من إمكانيات في تطوير هذا العلم لإنتاج هذا الكائن البشري ( من حيث الشكل واللاإنساني من حيث الصفات )
    لاستغلاله في أعمالهم الحربية والتجسسية وغيرها من الأمور الخفية فيكفي مثلا أخذ خلايا من رجل واحد
    لإنتاج الآلاف منه ولهم نفس الشكل والهيئة والقيام بتدريبهم علي استخدام الأسلحة المتطورة بعد أن يربوا تربية عسكرية بحتة ولا يعرفون أما لهم أو أب كل ما يعرفونه في هذه الدنيا هو السلاح والقتال وقائدهم.. ويتم بعد ذلك زجهم في الحرب أي أنهم كآلة حرب لا مشاعر لهم ولا حتى إحساس بألم وهذا ما يسعي الغرب للوصول إليه حسب معلوماتي المستقبلية والمستمدة من القرآن والأحاديث النبوية الشريفة ففي أحاديث كثيرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر خروج قوم أطلق عليهم اسم ( يأجوج ومأجوج ) في أخر الزمان وهم قوم طغاة كثر ليس لهم من صفات البشر إلا هيئتهم يأكلون كل ما يقابلهم من أخضر ويابس ويشربون الأنهار من كثرتهم ويفسدون في الأرض إفسادا ولن يقدر عليهم أحد من خلق الله ويلوذ المؤمنين في هذه الأثناء بالكهوف حتى يأتي أمر الله بأن يخرج من أعناقهم دودا ويموتوا جميعا وتأتي الطير لتحملهم بعيدا حتى لا يلوثوا الأرض برائحتهم المتعفنة ( وهذا فضل من الله لعباده ) وظهور هذه المخلوقات يأتي مباشرة بعد طي صفحة المسيخ الدجال ونزول عيسي بن مريم عليه السلام وكذلك ( محمد بن عبد الله ) المهدي المنتظر إذا فظهور هذه المخلوقات يأتي في أخر الزمان ولكن وهنا يجب أن ننتبه جيدا ويجب أن نسأل سؤالا بديهيا وهو :
    من أين يأتي هؤلاء القوم وبهذا العدد المذهل الذي يستطيع أن يشرب الأنهار ؟
    هل سيأتون من كوكبنا الأرض ؟ هل هم بشر مثلنا ؟ وأين هم الآن طالما أنهم كثر وبهذا العدد ؟
    حقيقتا كلها أسئلة صعب علي المفسرين الجواب عليها بل وتركها البعض كعلم من علوم الغيب والبعض الأخر استند علي أحاديث ضعيفة منقولة عن الصحابي أبو هريرة والمنقولة عن كعب الأحبار (اليهودي الذي أسلم) وكان دائم الحديث عما كتب في التوراة وقد ذكر صفات لهم من التوراة ( المحرفة ) لا يقبلها العقل بكون هؤلاء القوم لهم آذان كبيرة جدا يفرشونها ليناموا عليها وليتلحفوا بها ومنهم القصير جدا ومنهم العملاق جدا والكثير من الصفات والتي لا تذكر إلا في كتب محرفة مثل ( التوراة ) ولكن وهنا المفاجئة فلقد شاهدت مناظرة تليفزيونية في قناة ART راديو وتليفزيون العرب تقدمها المذيعة ( هالة سرحان ) وكانت هذه المناظرة بين أحد العلماء في الدين ( الحقيقة لا أتذكر اسمه ولكنه خليجي وأعتقد أنه إماراتي وبالمناسبة فهو ضيف دائم لبرنامج فتاوى بقناة أبو ظبي ) وبين أساتذة في التاريخ والطب و..و...و ....وقد أثار فضيلته بحثه الذي طالما بحثت عن إجابة له وكنت يومها قد انتهيت من قراءة كتاب طويل عن يأجوج ومأجوج وكان عبارة عن بحث عن هؤلاء القوم كانت خلاصته أنهم قوم من أسيا (علي جبال التبت ويطلق عليهم المغول وهم قوم غزوا ديار الإسلام وتم القضاء عليهم من قبل القائد المملوكي المصري قطز ) نرجع إلى موضوعنا وعن البرنامج أو المناظرة التي شاهدتها وأنا مليء بمعلومات ومشتاق لمعرفة هذا السر عن هذه المخلوقات المتضاربة الآراء فيهم وإذا بفضيلة الشيخ يطلقها عارمة جارفة لكل ما سبقها من أقاويل فقد استشهد الشيخ بآية قرآنية وهي (وهم من كل حدب ينسلون ) سورة الأنبياء آية رقم 96
    أي يأجوج ومأجوج وقال فضيلته لشرح هذه الآية بأن يأجوج ومأجوج يتكاثرون بشكل مذهل لا يصدق وأن عملية التكاثر هذه غير طبيعية والسبب في ذلك كلمة ( ينسلون ) ولكي نفهم معني هذه الكلمة نعطي مثلا عليها وهي قطعة الصوف والتي تتكون من خيوط فإذا أخذنا منها خيطا خيطا حتى تتلاشى القطعة فان هذه العملية يطلق عليها ( نسل الصوف ) إذا عملية تكاثر هؤلاء القوم ليست عملية تكاثر جنسي ( أي جماع ذكر بأنثي لإنتاج كائن آخر ) بل هي عملية إنتاج كائن من كائن أخر بواسطة ( الاستنساخ ) وهنا كانت المفاجئة الكبرى لي وقد تبعثرت جميع ما جمعت من معلومات حول هذا الموضوع رغم أنها كانت ناقصة وغير مقنعة لي وترددت في طرح سؤال علي نفسي وهو ...كيف يكون هذا ؟ هل هذا معقول؟ وكان جوا بي في لحظتها انه القرآن والذي تظهر معجزاته مهما تطور العلم ....وإذا بالشيخ يقطع تساؤلاتي قائلا :
    لنبرهن علي ما قلت فلنسأل سؤالا واحدا لماذا الله لم يستخدم لفظ (يتناسلون بدلا من لفظ ينسلون ) وتكون الآية كالآتي ( من كل حدب يتناسلون ) ؟ وما الفرق بينهم لغويا ؟ أقول لكم ( وهذا كلام فضيلة الشيخ ) كلمة يتناسلون هي كلمة متعارف عليها كعملية تكاثر بين ذكر وأنثي أما كلمة ينسلون فمعناها إنتاج جيل من كائن واحد فقط ( وذكر مثال قطعة الصوف التي ذكرت سابقا )
    كما أضاف فضيلته تفسيرا لكلمة حدب في الآية السابقة ..وهي الظهر ( فرجا أحدب معناه رجل مقوس الظهر أو الصدر) فلو فسرنا الآية بعد معرفة معاني الكلمات المستخدمة بدقة فسوف نجد أن يأجوج ومأجوج قوم أتوا من صدر شخص واحد ( وهذا هو التفسير العلمي الحديث لعملية الاستنساخ ) إذا هؤلاء القوم مستنسخين وبكميات كبيرة جدا كما ذكرنا سابقا وهذا ما تم إثباته ولكن نرجع إلى تساؤلاتنا التي لن تنتهي ....................
    من قام بعملية الاستنساخ ولماذا فعل ذلك ؟
    أسئلة بسيطة في شكلها العام ولكن للإجابة عليها نحتاج إلى خيال واسع , وبفضل من الله لم تطل هذه الحيرة فلقد وقع بين يدي مقالا تناقلته إحدى الجرائد السعودية وكان مضمون هذا الخبر أن الكيان اليهودي (ولا أحب إطلاق كلمة إسرائيل عليه لان كلمة إسرائيل غير معترف بها في قاموسي) يحاول بل يطور سلاحا بيولوجيا لا يؤثر إلا علي الجنس العربي ( والأولي الإسلامي ) ...وهنا تذكرت تساؤلاتي السابقة الذكر وقلت إذا الناس يعملون ويجتهدون في البحث علي أسلحة باستخدام الهندسة الجينية لتدميرنا وهذا الخبر وان تسرب لنا فلعل هناك أخبارا لم تسرب بعد وربما لن تسرب للأبد حتى يأتي اليوم الذي يظهر علينا أقوام لهم نفس الشكل والهيئة ( بمعني عامي وهو كربون طبق الأصل ) وبالتأكيد سيتم اختيار أشرس واعتي بشر علي الأرض لعمل نسخ منه وطبعا لن يجدوا إلا أحفاد جنكيز خان ( قائد التتار وقت الغزو علي الأراضي الإسلامية إبان الحكم المملوكي في مصر ) ...هذه هي خلاصة بحثي لهذا الموضوع الشيق مستعينا فيه بمعلوماتي الطبية وذكري ما تيسر من القرآن والسنة ومن المعلومات العامة من بعض المناظرات العلمية ....والذي أرجو أن ينال استحسان وتسائل الجميع عن مدي صحة ما تم التوصل له .

    قال تعالي :
    ((ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا # انا مكنا له في الأرض واتيناه من كل شيء سببا # فاتبع سببا # حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا ياذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا # قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الي ربه فيعذبه عذابا نكرا # واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسني وسنقول له من امرنا يسرا # ثم اتبع سببا # حتي اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع علي قوم لم نجعل لهم من دونها سترا # كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا # ثم اتبع سببا # حتي اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا # قالوا ياذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا علي أن تجعل بيننا وبينهم سدا # قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما # اتوني زبر الحديد حتي اذا ساوي بين الصدفين قال انفخوا حتي اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا # فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا # قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا #
    سورة الكهف من الآية ( 83 -98 )
    الله أكبر رغم كيد المعتدي
  • ابو عبدالمحسن
    عضو مميز
    • May 2002
    • 1041

    #2
    عزيزي ابو جمل

    الحقيقة الموضوع جديد عليه وشدني لقراءته كاملاً .
    ولكن لدي سؤال ( أمل أن تعذر جهلي بطرحه ) بعد أن أشرت إلى "ياجوج وماجوج" وهو :
    هل عرف الإستنساخ من العهد القديم (عهد ذو القرنين وما قبل )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فقد أشرت إلى ما ذكره عالم الدين بأن :
    " عملية تكاثر هؤلاء القوم ليست عملية تكاثر جنسي ( أي جماع ذكر بأنثي لإنتاج كائن آخر ) بل هي عملية إنتاج كائن من كائن أخر بواسطة ( الاستنساخ ) "
    لا تتجاهلن أحداً :
    لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

    تعليق

    • الباشا
      عضو مميز
      • Aug 2001
      • 1496

      #3
      جهد مثمر تشكر عليه أخي الكريم

      بودنا لو تجيب على سؤال الأخ أبو عبدالمحسن

      محبك
      الباشا
      [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

      تعليق

      Working...