كفانا الله واياكم شر الدش....آمين
عرفت (العلاقة الشريفة) عبر القنوات الفضائية فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت؟! لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة.
وقعة الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن، و جاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة. وقف أمام ابنته و قد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف صرخ في مجمع من رجال الأمن دعوني أقتلها لقد شوهت سمعتي… لقد دمرت شرفي.. لقد سودت وجهي أمام الناس.. رفعت البنت رأسها و واجهت أباها بهذه الكلمات:
كفى لوماً أبي أنت الملـــــامُ كفاك فلم يَعُدْ يُجدي المَــــلامُ
بأي ِّ مواجعِ الآلام أشكـــــو أبي من أين يُسعفني الكــــلامُ
عفافي يشتكي و ينوحُ طهـــري و يُغضي الطرف بالألم احتــشامُ
أبي كانت عيونُ الطهر كحْـــلى فسال بكحلها الدمعُ السِّجــــامُ
تقاسي لوعة الشكوى عذابــــاً و يجفو عين شاكيها المنــــامُ
أنا العذراءُ يا أبتاه أمســـــت على الأرجاس يُبصِرُها الكــرامُ
سهامُ العارِ تُغْرَسُ في عفــافي و ما أدراك ما تلك السهــــامُ؟
أبي من ذا سيغضي الطرف عذراً و في الأحشاءِ يختلجُ الحـــرامٌ
أبي من ذا سيقبلني فتــــــاةً لها في أعين الناس اتهـــامُ
جراحُ الجسمِ تلتئمُ اصطبـــاراً وما للعِرْضِ إن جُرِحَ التئــامُ
أبي قد كان لي بالأمس ثغــــرٌ يلفُّ براءتي فيه ابتســــــامُ
بألعابي أداعبكم و أغفــــــو بأحلامٍ يطيبُ بها المنـــــامُ
يقيمُ الدارَ بالإِيمانِ حــــــزمٌ و يحملها على الطهر احتشــامُ
أجبني يا أبي ماذا دهاهــــــا ظلامٌ لا يُطاق به المقـــــامُ
أجبني أين بسمتها لمــــــاذا غدا للبؤس في فمها ختــــامُ
بأي جريرة و بأيِّ ذنــــــبٍ يُساق لحمأة العارِ الكــــرامُ
أبي هذا عفافي لا تلمــــــني فمن كفيك دنّسه الحـــــرامُ
زرعتَ بدارنا أطباق فســـــقٍ جناها يا أبي سمٌّ و سَـــــامٌ
تشُبُّ الكفرَ و الإلحادَ نـــــاراً لها بعيون فطرتنا اضــــطرامُ
نرى قَصَصَ الغرامِ فيحتوينــــا مثارُ النفس ما هذا الغــــرامٌ
فنون إثارةٍ قد أتقنوهــــــــا بها قلبُ المشاهِد مستهـــــامُ
نرى الإغراءَ راقصةً و كأســــاً و عهراً يرتقي عنه الكــــلامُ
كأنَّك قد جلبت لنا بغيّــــــــاً تراودنا إذا هجع النيــــــامُ
فلو للصخر يا أبتاه قلـــــــبٌ لثارَ... فكيف يا أبت الأنــــامُ
تخاصمني على أنقاض طــــهريِ و فيك اليومَ لو تدري الخصــامُ
زرعتَ الشوك في دربي فأجـــرى دمَ الأقدامِ و انهدَّ القَــــــوَامُ
جناكَ و ما أبرّئ منه نفســــــي و لستُ بكلِّ ما تَجْنــــي أُلامُ
أبي هذا العتابُ و ذاك قلبــــــي يؤرّقه بآلامي السقـــــــامُ
ندمتُ ندامةً لو وزّعوهــــــــا على ضُلاّل قومي لاستقامــوا
مددتُ إلى إله العرش كفــــــي و قد وَهَنَتْ من الألم العظـــامُ
إلهي إنْ عفوتَ فلا أُبالـــــــي كما تغضيه في الحُفَرِ النَّـــعامُ
لجاني الكرْم كأسُ الكرم حلـــــوٌ وَ جَنْيُ الحنظل المرُّ الـــزؤامُ
إذا لم ترضَ بالأقدارِ فاســــــألْ ختام العيش إن حَسُنَ الختــــامُ
و كبّرْ أربعاً بيديك و اهتــــــف عليكِ اليومَ يا دنيا الســـــلامُ
أبي حَطّمتَنِي و أتيتَ تبكـــــــيْ على الأنقاض ما هذا الحُطــامُ
أبي هذا جناك دمَاءُ طْهـــــري ! فمن فينا أيا أبتِ المُـــــلامُ
عرفت (العلاقة الشريفة) عبر القنوات الفضائية فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت؟! لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة.
وقعة الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن، و جاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة. وقف أمام ابنته و قد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف صرخ في مجمع من رجال الأمن دعوني أقتلها لقد شوهت سمعتي… لقد دمرت شرفي.. لقد سودت وجهي أمام الناس.. رفعت البنت رأسها و واجهت أباها بهذه الكلمات:
كفى لوماً أبي أنت الملـــــامُ كفاك فلم يَعُدْ يُجدي المَــــلامُ
بأي ِّ مواجعِ الآلام أشكـــــو أبي من أين يُسعفني الكــــلامُ
عفافي يشتكي و ينوحُ طهـــري و يُغضي الطرف بالألم احتــشامُ
أبي كانت عيونُ الطهر كحْـــلى فسال بكحلها الدمعُ السِّجــــامُ
تقاسي لوعة الشكوى عذابــــاً و يجفو عين شاكيها المنــــامُ
أنا العذراءُ يا أبتاه أمســـــت على الأرجاس يُبصِرُها الكــرامُ
سهامُ العارِ تُغْرَسُ في عفــافي و ما أدراك ما تلك السهــــامُ؟
أبي من ذا سيغضي الطرف عذراً و في الأحشاءِ يختلجُ الحـــرامٌ
أبي من ذا سيقبلني فتــــــاةً لها في أعين الناس اتهـــامُ
جراحُ الجسمِ تلتئمُ اصطبـــاراً وما للعِرْضِ إن جُرِحَ التئــامُ
أبي قد كان لي بالأمس ثغــــرٌ يلفُّ براءتي فيه ابتســــــامُ
بألعابي أداعبكم و أغفــــــو بأحلامٍ يطيبُ بها المنـــــامُ
يقيمُ الدارَ بالإِيمانِ حــــــزمٌ و يحملها على الطهر احتشــامُ
أجبني يا أبي ماذا دهاهــــــا ظلامٌ لا يُطاق به المقـــــامُ
أجبني أين بسمتها لمــــــاذا غدا للبؤس في فمها ختــــامُ
بأي جريرة و بأيِّ ذنــــــبٍ يُساق لحمأة العارِ الكــــرامُ
أبي هذا عفافي لا تلمــــــني فمن كفيك دنّسه الحـــــرامُ
زرعتَ بدارنا أطباق فســـــقٍ جناها يا أبي سمٌّ و سَـــــامٌ
تشُبُّ الكفرَ و الإلحادَ نـــــاراً لها بعيون فطرتنا اضــــطرامُ
نرى قَصَصَ الغرامِ فيحتوينــــا مثارُ النفس ما هذا الغــــرامٌ
فنون إثارةٍ قد أتقنوهــــــــا بها قلبُ المشاهِد مستهـــــامُ
نرى الإغراءَ راقصةً و كأســــاً و عهراً يرتقي عنه الكــــلامُ
كأنَّك قد جلبت لنا بغيّــــــــاً تراودنا إذا هجع النيــــــامُ
فلو للصخر يا أبتاه قلـــــــبٌ لثارَ... فكيف يا أبت الأنــــامُ
تخاصمني على أنقاض طــــهريِ و فيك اليومَ لو تدري الخصــامُ
زرعتَ الشوك في دربي فأجـــرى دمَ الأقدامِ و انهدَّ القَــــــوَامُ
جناكَ و ما أبرّئ منه نفســــــي و لستُ بكلِّ ما تَجْنــــي أُلامُ
أبي هذا العتابُ و ذاك قلبــــــي يؤرّقه بآلامي السقـــــــامُ
ندمتُ ندامةً لو وزّعوهــــــــا على ضُلاّل قومي لاستقامــوا
مددتُ إلى إله العرش كفــــــي و قد وَهَنَتْ من الألم العظـــامُ
إلهي إنْ عفوتَ فلا أُبالـــــــي كما تغضيه في الحُفَرِ النَّـــعامُ
لجاني الكرْم كأسُ الكرم حلـــــوٌ وَ جَنْيُ الحنظل المرُّ الـــزؤامُ
إذا لم ترضَ بالأقدارِ فاســــــألْ ختام العيش إن حَسُنَ الختــــامُ
و كبّرْ أربعاً بيديك و اهتــــــف عليكِ اليومَ يا دنيا الســـــلامُ
أبي حَطّمتَنِي و أتيتَ تبكـــــــيْ على الأنقاض ما هذا الحُطــامُ
أبي هذا جناك دمَاءُ طْهـــــري ! فمن فينا أيا أبتِ المُـــــلامُ
تعليق