نحاول دائما أن نبني أنفسنا ونظل نعاند كل رغباتنا للوصول إلى أهدافنا التي طالما بنيناها وطالما سهرنا الليالي ونحن نعاضد الأمرين في سبيل الوصول إلى نقطة قد تكون صعبه ولكن ليست مستحيلة … دائما هكذا نحن عندما نظن بأننا قد نلنا هدفنا نصدم بأن هناك حفنة من ضعفاء النفوس تستغل أرواحنا البريئة التي تظل تحلم بذاك الوهم الذي لا يأتي وإن أتى تقضي عليه تلك الوحوش التي تترقب الفرص لتقضي علينا ونحن نستمر في حلمنا المعتوه والناس يحسدوننا على أحلامنا التي نظل نرسمها على مفترق الطرق ونظل نرمي كل آهاتنا و! تعبنا وراء ظهورنا ويأتي البعض لكي يسرقنا بدون تعب يسرق كل أحلام بنيناها وبكل برودة دم ونحن من يعني؟؟ نحن ماذا نساوي في زمن الوساطة والتعنت المرير وكل يحمل بين يديه مصلحته وينسى ربه وعذاب قبرة… كيف عسانا أن نغير ما في حياتنا ونحن نعصب أعيننا بغشاوة سوداء متهالكة تنزف من قلب دامي,,, لماذا نحن هكذا ننهش في أبدان بعضنا ونسوق قرابين الطاعة العمياء لنفس قد اختزلت كل طاقاتها ومات الامل في داخلها وساد الظلم في حناياها ونحن ما نزال نبحث عن اكذوبة المدينة الفاضلة التي قد اندثرت مبانيها وتناثر حطامها ما بين لوعة أم تتحرق لرؤية ولدها وما بين أماني فتاة بأن تنام قريرة العين ,,, ومابين شاب يحمل في قلبه نارا من الهم لسد جوع طموحاته
.............................................مالك الحزين........................
.............................................مالك الحزين........................
تعليق