*****

ارسل الأخ العزيز الدكتور مسفر الدميني ( وفقه الله ) قصيده للشاعر دغسان ابوعالي قالها يوم الجمعة 20/2/1388هـ في بيت والدي علي بن محمد قسقس بحضور الشاعر حميد المحضري وكتبها شقيقي الأكبر الأستاذ عبد الله العبادي بن علي بن قسقس ( رحمهم الله تعالى أجمعين )

الدكتور مسفر كتب مقدمه للقصيده فيقول :

( القصيدة كما هو بين من عباراتها ذات علاقة بالواقع الذي كان يعيشه العالم العربي والإسلامي في ذلك الوقت بعد هزيمة عام 1967م ، واحتلال الجولان وسيناء ، وبروز الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح من صواريخ وغيرها مما هو معلوم ، وبالدعم المعنوي المتمثل في مجلس الأمن وغيره من المنظمات الدولية ، وظهور الفشل العربي في الاتفاق على مجابهة العدوان ، ثم وقوع معركة الكرامة بين الفدائيين الفلسطينيين والجيش الأردني من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى ، حيث أعادت للعرب بعضاً من كرامتهم ، وكان تأريخ تلك المعركة في 21 /3 / 1968 م في أواخر شهر ذي الحجة لعام 1387 هـ

وكتابة هذه القصيدة في الشهر الثاني من وقوعها .

أما مكان كتابتها في تلك الرقعة فهي كما حدثني أبو إبراهيم عبد الله العبادي رحمه الله تعالى قال : كان دغسان مدعواً مع الشيبة حميد المحضري عند والده علي بن قسقس للعشاء والسهرة الممتعة بالسواليف والقصائد والذكريات الجميلة ، وكان دغسان قد أعدّ البدع ، ثم طلب من الشيبة حميد الرد عليه فتعذر منه ، فأنشأ دغسان الرد أيضاً ، ثم كتب العبادي القصيدة بيده وذلك بعد اكتمالها بدعاً ورداً .

غفر الله لمن ذكرت من الأموات ، وجمعنا بهم في مستقر رحمته ، إنه جواد كريم .


البدع لـ دغسان :

مرحبا مرحبا في مرحبا يا حميد المحضري
مرحبا عِدّ ما سارت رجولك يمنها والشمالي
وعِداد المطرْ لا صَدّْ وامْسَتْ بمايه مليه أودْ
حضرتك عندنا ما هي رخيصة وتحظى بالكرامة
مثلكم عندنا محبوب واضمر له القدر الجليل
قدركم من قديم الدهر ماجود قدام أنت وآنا
والتواريخ تشكر من يقيم المذاهب والعرب
يحسن الله خواتم عملك ذا يقوت الطواري
وان شاء الله ما يقلب كفك الفقر والمعسور يا
والسيول الغزيرة ما حدٍ يتقي في دهلها

الرد لـ دغسان أيضا :

الذي ما يضد الخصم ما يَرّدِعْ والمح ضري
وبلاد العرب تدعي بنيها يمنها والشمالي
يوم جاها من امريكا ذخاير وغارة منْ اْليهود
كم فدائي وكم شهمٍ عزيزٍ قُتِلْ بارضْ الكرامة
والمدافع بنيران اللظى ظلّلت فوق الجليل
ابعدوا عنكم الذل والردى والونى يا من توانى
ما تعود ارضنا المغصوبة إلا بتوحيد العرب
مجلس الأمن ما ينفع وجونسون وقوات الطواري
أشفق ان العدو يحتل الاردن ويلمع سوريا
يا غبوني متى ترجع بلاد العرب في ايد اهلها

------------------

خالص الشكر والتقدير للدكتور مسفر الدميني

*****

هذه قصيدة للشاعر دغسان أبو عالي ينصح فيها أبنه الأصغر سعيد والهدف ليس سعيد فقط بل جميع الأبناء ولكنّه جعل سعيد ذريعة في الوصول إلى هدفه ..
وهي من القصائد التي وصلتني من رجل سوف اذكر اسمه إن سمح لي بذلك ..
البدع ( دغسان )
كم واحداً جاه بعد الحزن واليأس عيدي
لكن ما يحصد إلا من ذرا له بحبّا
والمورسدسات تحمل غير حمل البواجي
والوقر ما يروي العطشان وإلا يسبح
والرشد ماكل واحد ما الجماعة يجيبه
الرد(دغسان )
يقول دغسان باوصّيك يأبني سعيدي
خلك مع الله في تقوى وطاعة وحبّا
علّك إلى ضقت ياجيك الفرج والبواجي
ما ضاق منّا فكم له من لساناً يسبّح
لكن علّه إلى حد قال يالله يجيبه
رحمك الله يادغسان كم كنت ناصح لنا ..

يروي لنا البعض أن هذه القصيدة والتي سبقت هذه كانت أخر قصائد دغسان وهو في فراش الموت
البدع
يالله عفواً ولطفا منك عاجل جديدي
أنت الصمد وأنت مصدر كل داءً وطبا
يا مالك الملك تعلم كل هالك وناجي
كلاً على باب فضلك بات ممسي ومصبح
وكل واحد من الأرزاق يأخذ نصيبه
الرد
الرشد ما عد يسر إن لم يكن تنجد إيدي
والساق ما عاد فا الميدان يقدر يطبا
والموت ما هو كما مشوار نغدي وناجي
وإلا كجبهة وفيها ينتصر من يصبّح
حتى المثل لو رميناه اعتقد ما نصيبه

البدع
يابرّ ماهو من جميع الحبّ شبّه
راوياً ياحب شرواك
غالي وجاله في بلاد الحب شيطان
مايجي للحب شواني
لاسيق ضلاّ له في البقعا ترنه
الرد
علي يقل ياهيل كثر الحب شبّه
أحبك وأحب شرواك
واراه يحزّنّي وكثر الحزن شيطان
مادرى إن الحب شواني
ذا ما يداري صاحبه بقعا ترنّه
البدع
ياتمر صفري زان في ملك إنتظامي
مال غرسه ودّيش رب
يزهي ويتزايد متى ما يهبط السوق
وله التجار ولما
دونه حراراً فايته وارواض مايه
الرد
لقيت لي مخلوق وأنا كنت ضامي
قلت ميده ودّي اشرب
وقال يالصاحب نحيك البير والسوق
ونح الفلجان والما
وأحسن عليّه صاحبي وأروى ضمايه


البدع( عبدالله ابو عالي )
ازفر زفير منيمساً فض العظامي
نيمس عصملّي وشرواه
ماتسمع إلا في نهار الشر قليله
يقلم الخاصم قلومات
ومن سلم من وقعته يكما مثوبه
الرد ( ملاسي)
زفير مخلوقاً قعد فالشرق ضامي
لاضمي قلبه وش ارواه
يذوب عمره لامضى مالشرق ليله
وإن تعب عمره قلو مات
وإن مات حطّوا كفنه ما أكمام ثوبه


البدع ( دغسان )
ياصالح كنّا في جلاله يوم أنت غيبت
في عقلك إنك بيترسّم جمع البنادر
وإلا تضلّي فا الحكومة تاجر معاميل
وتحط بين اهل الوظايف وشياً بغيبه
الرد ( صالح بن عقار )
حي الله من يلقى المعابر يوم إنتغيبت
وولد الشيطان يبغي طالع ونادر
قدوه لمن عنده دلالاً صفراً معاميل
ولد الخطل ما فيه مكسب وش ينبغي به