بسم الله الرحمن الرحيم
أختا...أختاه
زادك الله هدى..وجنبك مواطن الغوايه والردى
كم من غافله جاهله..لم تعتبر بمن عبر فغدت يومآمن الدهر مضرب المثل في الخطأوالزلل ؛وشاع ذكرهافي البقاع؛ وانتشر خبرها في النواحيوالأصقاع وانتهى أمرها الى الحسرةوالموع والأوجاع:
وهذه قصة مؤلمة: مؤسفه,
تنطق حروفها بالمعاني وتشهد فصولهابالعبر.
فتنبهي قبل ان تنتهي الى ماانتهت اليه هذه البائسه,فتخسري دنياك واخرتك،
وذلك هو الخسران المبين.حماك الله من كل شرووفقك لكل بر.وجنبك بحوله وقوته ذائب البشر؟
بداية النهايه
خرجت ذات يوم من مدرستها متلفعه بعباءتها،واذا بها تبصر من يلقي ورقه صغيره عند قدميها،ثم ينسل من أمام ناظريها.
أبتعدت عنها.. وفرت منها وكانهاعقرب تكاد تلدغها وحيةتهم بلسعها ..وكانها
انزوت بعيدآ خايفة وجلة.. مترقبة حذرة..
صوت هامس يخفت في أذنيها.. وماعليك لو أخذت الورقه؟
انه عالم لم تعرفه ، فلماذا تصري على عدم الخوض فيه، لقد تمكن الخوف منك
وأزرى الجبن بك،تقدمت بعد أن أحجمت..سارقت المكان النظر..قلبت البصر انطلقت في خلسه وخفه ونحو الورقه..وقذفت بها الى حقيبتها وعادت الى مكانها مسرعه؟
وفي المســــاء,,
كل من في المنزل غارق في بحرحياتهسادر في فلك عمره؟ الاب مازال مع رفاقه في المقهى الذي لايكاد يخرج منه حتى يعود اليه.
الأم ..مع جاراتهاوفي جولاتها مشغوله بحياتها واهتماماتها.الأخوه:الوقت مازال مبكرآفينظرهم؟؟؟؟ فلماذا يعودون سريعآ والشوارع تضمهم برحابة صدرها وفساحة أرجائها؟
لاماحدث يقطع هذا الملل،ولامسامر ينهي هذه السامه.. اذآلامناص من شاشة التلفاز . ففيها المنفس الرحب والمرتع الخصب..قلبت قنوات الجهاز الذي أجهز على حيائهاوأراق ماء وجهها.أووه..هذه أغنيه قديمه ممجوجه وتلك قصه مكرره:
وهذا لقاء ديني جامد لايتحرك فيه سوى شفتي المتحدث.. ماأقل من يتابعه فسوقه كاسدة ولارواج له في بيتنا؟
قررت أن تتابع ذلك الفلم الفني ؟يالها من قصه
شاب يحب فتاه..من أجلها يضحي بدينه ودنياه. لقاء وغرام وشوق وهيام..
أخذت تحادث نفسها. مااجمل الحب وما أهنا حياة المحبين.
لماذا أبقى هكذا كالشجره العاريه في صحراءمهلكه دويه؟
لم اضل أتنفس برئه واحده امشي بقدم مفرده . مشاعري جامده..عواطفي بارده ؟هكذا صورلها خيالها حياة السقوط في هاويه الهوى حتىغدت كمن يطارد سرابآ بقيعة يحسبه مآ زلاللآ.فاذابهقفرآ بلقعآ
امتدت يدها الى حقيبتها واخذت قرص الهاتف لتحركه؟؟ يدها ترتعشان قلبها يخفق أطرافها ترتجف
الصقت سماعة الهاتف على اذنها ليغرس صوته كالسهم المسموم في حبة قلبها
قال نعم......
حارت جوابآ..فقدت صوابآ وصمتت أحس بها وأدرك بمكره انها ترغب أن يبادرها، فالقى بشباكه ليوقعها في شراكه.وانطلق كالموج الهادر ليسفع قلبها الذي غدا كقارب محارب لرياح عاتيه في بحر لجي بكلام ماسمعت قبله مثله .خضعت فطمع الذي في قلبه مرض أغلقت سماعة الهاتف ووضعت يدها على قلبها وكانها تريد أن يسكن خفقانه ويخمد رجفانه؟
قالت انه الحب اذآ::
سكن قلبي من أول كلمه ومع أول خطوه .وماأن عادت اليها السكينه حتى عادتللاتصال به كره ثانيه
وكانت بدية النهايه)
غدت لايرتاح لها بال ولايقرلها حال حتى تسمع صوته وتلتذ بحديثه وتسعد بكلامه زين لها سوء عمله فراته حسنآ . ذات ليله قال لها لقد سئمت ان أحادثك دون أ، أراك ،فهذا عذاب لايحتمل وعقاب لايقبل.
فمتى ألقاك واسعد برؤاك؟؟؟
وبعد الحاح منه ، قبلت أن تكشف له عن وجهها عندم يحضر اليها بجوار المدرسه
قالت ترى وجهي وكفى؟
قال كفى، وهل بعد ذلك منتهى
وكان له مااراد.وماأن دلفت الى بيتها حتى سمعت رنين الهاتف يتعالى ونغماته تتوالى. فاءذا به هو، يبدي اعجابه بها ويعبر عن حبه لها وانهمر كاالمطر بالمدح والثناء والوصف والاطراء؟
(خدعوها بقولهم حسناء.... والغانيات يغرهن الثناء)
وظل الاتصال عن طريق الاتصال بالهاتف يلتهم الوقت ويسرق الزمن مما ترتب عليه انشغال البال وتعطل الأعمال والكسل في الدراسه والاهمال؟؟
( وفـــــــــــــي ذات يوم)
قال لها: ما أشد سعادتي ، وأعظم فرحتي عندما تخرجين معي لبضع دقائق في نزهه برئيه نطفيء فيها لهيب الشوق الذي أوقد بين الضلوع وأضرم بين الجوانح.. عارضت في البدايه .. وخضعت في النهايه؟؟؟
باقي للقصه بقيه سوف اكملها قريبآ
أختا...أختاه
زادك الله هدى..وجنبك مواطن الغوايه والردى
كم من غافله جاهله..لم تعتبر بمن عبر فغدت يومآمن الدهر مضرب المثل في الخطأوالزلل ؛وشاع ذكرهافي البقاع؛ وانتشر خبرها في النواحيوالأصقاع وانتهى أمرها الى الحسرةوالموع والأوجاع:
وهذه قصة مؤلمة: مؤسفه,
تنطق حروفها بالمعاني وتشهد فصولهابالعبر.
فتنبهي قبل ان تنتهي الى ماانتهت اليه هذه البائسه,فتخسري دنياك واخرتك،
وذلك هو الخسران المبين.حماك الله من كل شرووفقك لكل بر.وجنبك بحوله وقوته ذائب البشر؟
بداية النهايه
خرجت ذات يوم من مدرستها متلفعه بعباءتها،واذا بها تبصر من يلقي ورقه صغيره عند قدميها،ثم ينسل من أمام ناظريها.
أبتعدت عنها.. وفرت منها وكانهاعقرب تكاد تلدغها وحيةتهم بلسعها ..وكانها
انزوت بعيدآ خايفة وجلة.. مترقبة حذرة..
صوت هامس يخفت في أذنيها.. وماعليك لو أخذت الورقه؟
انه عالم لم تعرفه ، فلماذا تصري على عدم الخوض فيه، لقد تمكن الخوف منك
وأزرى الجبن بك،تقدمت بعد أن أحجمت..سارقت المكان النظر..قلبت البصر انطلقت في خلسه وخفه ونحو الورقه..وقذفت بها الى حقيبتها وعادت الى مكانها مسرعه؟
وفي المســــاء,,
كل من في المنزل غارق في بحرحياتهسادر في فلك عمره؟ الاب مازال مع رفاقه في المقهى الذي لايكاد يخرج منه حتى يعود اليه.
الأم ..مع جاراتهاوفي جولاتها مشغوله بحياتها واهتماماتها.الأخوه:الوقت مازال مبكرآفينظرهم؟؟؟؟ فلماذا يعودون سريعآ والشوارع تضمهم برحابة صدرها وفساحة أرجائها؟
لاماحدث يقطع هذا الملل،ولامسامر ينهي هذه السامه.. اذآلامناص من شاشة التلفاز . ففيها المنفس الرحب والمرتع الخصب..قلبت قنوات الجهاز الذي أجهز على حيائهاوأراق ماء وجهها.أووه..هذه أغنيه قديمه ممجوجه وتلك قصه مكرره:
وهذا لقاء ديني جامد لايتحرك فيه سوى شفتي المتحدث.. ماأقل من يتابعه فسوقه كاسدة ولارواج له في بيتنا؟
قررت أن تتابع ذلك الفلم الفني ؟يالها من قصه
شاب يحب فتاه..من أجلها يضحي بدينه ودنياه. لقاء وغرام وشوق وهيام..
أخذت تحادث نفسها. مااجمل الحب وما أهنا حياة المحبين.
لماذا أبقى هكذا كالشجره العاريه في صحراءمهلكه دويه؟
لم اضل أتنفس برئه واحده امشي بقدم مفرده . مشاعري جامده..عواطفي بارده ؟هكذا صورلها خيالها حياة السقوط في هاويه الهوى حتىغدت كمن يطارد سرابآ بقيعة يحسبه مآ زلاللآ.فاذابهقفرآ بلقعآ
امتدت يدها الى حقيبتها واخذت قرص الهاتف لتحركه؟؟ يدها ترتعشان قلبها يخفق أطرافها ترتجف
الصقت سماعة الهاتف على اذنها ليغرس صوته كالسهم المسموم في حبة قلبها
قال نعم......
حارت جوابآ..فقدت صوابآ وصمتت أحس بها وأدرك بمكره انها ترغب أن يبادرها، فالقى بشباكه ليوقعها في شراكه.وانطلق كالموج الهادر ليسفع قلبها الذي غدا كقارب محارب لرياح عاتيه في بحر لجي بكلام ماسمعت قبله مثله .خضعت فطمع الذي في قلبه مرض أغلقت سماعة الهاتف ووضعت يدها على قلبها وكانها تريد أن يسكن خفقانه ويخمد رجفانه؟
قالت انه الحب اذآ::
سكن قلبي من أول كلمه ومع أول خطوه .وماأن عادت اليها السكينه حتى عادتللاتصال به كره ثانيه
وكانت بدية النهايه)
غدت لايرتاح لها بال ولايقرلها حال حتى تسمع صوته وتلتذ بحديثه وتسعد بكلامه زين لها سوء عمله فراته حسنآ . ذات ليله قال لها لقد سئمت ان أحادثك دون أ، أراك ،فهذا عذاب لايحتمل وعقاب لايقبل.
فمتى ألقاك واسعد برؤاك؟؟؟
وبعد الحاح منه ، قبلت أن تكشف له عن وجهها عندم يحضر اليها بجوار المدرسه
قالت ترى وجهي وكفى؟
قال كفى، وهل بعد ذلك منتهى
وكان له مااراد.وماأن دلفت الى بيتها حتى سمعت رنين الهاتف يتعالى ونغماته تتوالى. فاءذا به هو، يبدي اعجابه بها ويعبر عن حبه لها وانهمر كاالمطر بالمدح والثناء والوصف والاطراء؟
(خدعوها بقولهم حسناء.... والغانيات يغرهن الثناء)
وظل الاتصال عن طريق الاتصال بالهاتف يلتهم الوقت ويسرق الزمن مما ترتب عليه انشغال البال وتعطل الأعمال والكسل في الدراسه والاهمال؟؟
( وفـــــــــــــي ذات يوم)
قال لها: ما أشد سعادتي ، وأعظم فرحتي عندما تخرجين معي لبضع دقائق في نزهه برئيه نطفيء فيها لهيب الشوق الذي أوقد بين الضلوع وأضرم بين الجوانح.. عارضت في البدايه .. وخضعت في النهايه؟؟؟
باقي للقصه بقيه سوف اكملها قريبآ
تعليق