تعتبر دور الحضانة أو رياض الأطفال وسيلة فعالة تعالج هذه الفترة الشديدة الحساسة في حياة الطفل الصغير خاصة وقد نزلت الأم إلى ميادين العمل المختلفة ومن أهم أهدافها تعليم الأطفال الحياة والعمل معاً وهي تعمل في تكامل مع المنزل وتقدم للمدرسة فهي بهذا قنطرة عبور آمنة بين المنزل والمدرسة والتربية في دار الحضانة مهمة في حد ذاتها ولذلك فهي تحتاج إلى المربي المدرب الدارس لعلم نفي النمو وخاصة سيكولوجية الطفولة. ويجب أن تكون دار الحضانة بمثابة تمهيد عريض أو تقديم للخبرة المستمدة من مقتطفات المعرفة والمهارات العلمية المحسوسة بما يفيد التنمية العقلية والجسدية والصحية للطفل عن طريق نشاطه الحر وبعيداً عن التقيد بمناهج جامدة وفي دار الحضانة الجيدة لا بد أن تتوفر أدوات اللعب مثل أحواض الرمل والمكعبات واللعب المختلفة وأدوات الرسم والكتب المصورة واللوحات الكبيرة وطين الصلصال وكراسي الأطفال .

ومن أهم الآثار الإيجابية لدار الحضانة

توسيع مجال النشاط والتفاعل الاجتماعي للطفل وتعليمه التعاون في اللعب مع الجماعة التخفيف من تهيب المواقف الاجتماعية وخوفه من الآخرين .
-
تدريب الانفعالات وتعلم ضبطها من خلال اللعب والمشاركة الوجدانية والصداقة والعمل الجماعي والتعاون والتنافس .
-
زيادة المحصول اللغوي .
-
نمو المهارات الحركية والمهارة في استخدام اللعب .
-
نمو الاستقلال ومساعدة الطفل لنفسه في الأكل واللبس والإخراج والتخفيف من الاعتماد على الآخرين