الأطفال ميالون لاستكشاف محيطهم بأنفسهم
يقول بحث علمي إن ممشاة الأطفال - أي الآلة التي يفترض أن تعلمهم المشي - تؤدي دورا عكسيا بعرقلتها تطورهم الطبيعي.
وترى الدراسة أن الأطفال الذين يستخدمون الممشاة يتأخرون بالبدء في الزحف والوقوف والمشي مقارنة بأقرانهم الذين يطورون قابلياتهم بصورة طبيعية.
ويقول الباحثون وهم من جامعة كلية "يونفرستي كولدج" في دبلن إن ما توصلوا إليه يؤكد ضرورة عدم تشجيع الآباء على الركون إلى هذه الآلة التي يستخدمها في بريطانيا أكثر من ربع مليون طفل.
لكن استخدامها أثار في الآونة الأخيرة جدلا متزايدا بسبب تنامي الدراسات التي تؤكد عدم صلاحيتها للطفل.
الدراسة الأخيرة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية شملت 190 طفلا يتمتعون بصحة جيدة ويحضرون مراكز رعاية الأطفال أثناء النهار.
استخدام الممشاة يمنع الطفل من حمل ثقلهوقد طلب من الأباء متابعة التطورات الأساسية التي تحصل لدى أطفالهم، مثل الزحف والجلوس دون مساعدة والمشي، وتسجيل تاريخ ذلك.
وتبين أنه كلما استخدم الطفل الممشاة كلما تأخر تطوره. واستنتجت الدراسة أن من شأن استخدام الآلة أن يؤخر مشي الطفل دون مساعدة مدة 3،3 يوم بينما يؤخر الوقوف دون مساعدة بـ 3،7 يوم.
وقالت مديرة كلية يونفرستي كولدج في دبلن، الدكتورة ميري جاريت، لـ بي بي سي أونلاين أن على الآباء ألا يدعوا أطفالهم يستخدمون هذه الآلة على الأطلاق، لأنها لا تساعد على تطوير قابلياتهم بل تعرقلها وتؤخر نمو ملكاتهم الطبيعية.
وأوضحت أن المشكلة تكمن في أن الطفل عند استخدام الممشاة لا يحمل وزن جسمه أثناء المشي، ولذلك لا تكتسب عظامه وعضلاته القوة الطبيعية كما يحرم الجهاز العصبي تلقي وإرسال الإشارات الحركية المطلوبة لتعلم المشي بصورة صحيحة.
وأشارت الدكتورة جاريت إلى أن الممشاة تشكل خطرا مباشرا على الطفل من جراء وقوع أي حادث سقوط أو ما شابه ذلك، مما يستوجب اتخاذ الحيطة المناسبة.
وتؤيد جمعية المعالجين الطبيعيين في بريطانيا تحريم استخدام هذه الآلة لأنها كما تقول الجمعية مسؤولة عن إصابة أربعة آلاف طفل سنويا.
وترى الجمعية أن من شأن هذه الآلة أن تعرقل تطور بصر الطفل وقدرته على المشي، كما تمنعه من استكشاف محيطه.
وبينت البحوث أيضا أن الأطفال الذين يستخدمون الممشاة لم يثبتوا كفاءة في الاختبارات العقلية الأساسية كما هو الحال بالنسبة لأقرانهم الآخرين.
منقول من موقع bbc
------------------- أخوكم : أبو ماجد--------------------
يقول بحث علمي إن ممشاة الأطفال - أي الآلة التي يفترض أن تعلمهم المشي - تؤدي دورا عكسيا بعرقلتها تطورهم الطبيعي.
وترى الدراسة أن الأطفال الذين يستخدمون الممشاة يتأخرون بالبدء في الزحف والوقوف والمشي مقارنة بأقرانهم الذين يطورون قابلياتهم بصورة طبيعية.
ويقول الباحثون وهم من جامعة كلية "يونفرستي كولدج" في دبلن إن ما توصلوا إليه يؤكد ضرورة عدم تشجيع الآباء على الركون إلى هذه الآلة التي يستخدمها في بريطانيا أكثر من ربع مليون طفل.
لكن استخدامها أثار في الآونة الأخيرة جدلا متزايدا بسبب تنامي الدراسات التي تؤكد عدم صلاحيتها للطفل.
الدراسة الأخيرة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية شملت 190 طفلا يتمتعون بصحة جيدة ويحضرون مراكز رعاية الأطفال أثناء النهار.
استخدام الممشاة يمنع الطفل من حمل ثقلهوقد طلب من الأباء متابعة التطورات الأساسية التي تحصل لدى أطفالهم، مثل الزحف والجلوس دون مساعدة والمشي، وتسجيل تاريخ ذلك.
وتبين أنه كلما استخدم الطفل الممشاة كلما تأخر تطوره. واستنتجت الدراسة أن من شأن استخدام الآلة أن يؤخر مشي الطفل دون مساعدة مدة 3،3 يوم بينما يؤخر الوقوف دون مساعدة بـ 3،7 يوم.
وقالت مديرة كلية يونفرستي كولدج في دبلن، الدكتورة ميري جاريت، لـ بي بي سي أونلاين أن على الآباء ألا يدعوا أطفالهم يستخدمون هذه الآلة على الأطلاق، لأنها لا تساعد على تطوير قابلياتهم بل تعرقلها وتؤخر نمو ملكاتهم الطبيعية.
وأوضحت أن المشكلة تكمن في أن الطفل عند استخدام الممشاة لا يحمل وزن جسمه أثناء المشي، ولذلك لا تكتسب عظامه وعضلاته القوة الطبيعية كما يحرم الجهاز العصبي تلقي وإرسال الإشارات الحركية المطلوبة لتعلم المشي بصورة صحيحة.
وأشارت الدكتورة جاريت إلى أن الممشاة تشكل خطرا مباشرا على الطفل من جراء وقوع أي حادث سقوط أو ما شابه ذلك، مما يستوجب اتخاذ الحيطة المناسبة.
وتؤيد جمعية المعالجين الطبيعيين في بريطانيا تحريم استخدام هذه الآلة لأنها كما تقول الجمعية مسؤولة عن إصابة أربعة آلاف طفل سنويا.
وترى الجمعية أن من شأن هذه الآلة أن تعرقل تطور بصر الطفل وقدرته على المشي، كما تمنعه من استكشاف محيطه.
وبينت البحوث أيضا أن الأطفال الذين يستخدمون الممشاة لم يثبتوا كفاءة في الاختبارات العقلية الأساسية كما هو الحال بالنسبة لأقرانهم الآخرين.
منقول من موقع bbc
------------------- أخوكم : أبو ماجد--------------------
تعليق