الشعراء المخضرمون [ 4]
كعب بن زهير : وكان كعب فحلا مجيدا وكان يحالفه أبدا اقتار وسوء حال وكان أخوه بجير أسلم قبله
وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وكان أخوه كعب أرسل إليه ينهاه عن الإسلام فبلغ ذلك
النبي الله صلى الله عليه وسلم فتوعده فبعث إليه بجير فحذره فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبدأ بأبي بكر فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الصبح جاء به وهو متلثم بعمامته
فقال يا رسول الله هذا رجل جاء يبايعك على الإسلام فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده فحسر كعب عن وجهه وقال هذا مقام العائذ بك يا رسول الله أنا كعب بن زهير فتجهمته الأنصار وغلظت له لذكره كان قبل ذلك
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبت المهاجرة أن يسلم ويؤمنه النبي صلى الله عليه وسلم فأمنه واستنشده :
بانت سعاد فقلب اليوم متبول * متيـــــــــــم أثــــرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا * إلا أغن غضيض الطرف مكحول
إلى ......أن قال :
إن الرسول لنور يستضاء به * وصارم من سيــــوف الله مسلول
ثم عرض بالأنصار ولم يقبل ذلك المهاجرون : فمدح الأنصار بقوله :
من سره كرم الحياة فلا يزل * في مقنب من صالحي الأنصار
الباذلين نفوسهم لنبيهم * يوم الهياج وسطوة الجبار
فكساه النبي صلى الله عليه وسلم بردة اشتراها معاوية بعد ذلك بعشرين ألف درهم
وهي التي يلبسها الخلفاء في العيدين .
وإلى الملتقى مع شاعر آخر .
أبو علي /// ودمتم .
كعب بن زهير : وكان كعب فحلا مجيدا وكان يحالفه أبدا اقتار وسوء حال وكان أخوه بجير أسلم قبله
وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وكان أخوه كعب أرسل إليه ينهاه عن الإسلام فبلغ ذلك
النبي الله صلى الله عليه وسلم فتوعده فبعث إليه بجير فحذره فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبدأ بأبي بكر فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الصبح جاء به وهو متلثم بعمامته
فقال يا رسول الله هذا رجل جاء يبايعك على الإسلام فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده فحسر كعب عن وجهه وقال هذا مقام العائذ بك يا رسول الله أنا كعب بن زهير فتجهمته الأنصار وغلظت له لذكره كان قبل ذلك
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبت المهاجرة أن يسلم ويؤمنه النبي صلى الله عليه وسلم فأمنه واستنشده :
بانت سعاد فقلب اليوم متبول * متيـــــــــــم أثــــرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا * إلا أغن غضيض الطرف مكحول
إلى ......أن قال :
إن الرسول لنور يستضاء به * وصارم من سيــــوف الله مسلول
ثم عرض بالأنصار ولم يقبل ذلك المهاجرون : فمدح الأنصار بقوله :
من سره كرم الحياة فلا يزل * في مقنب من صالحي الأنصار
الباذلين نفوسهم لنبيهم * يوم الهياج وسطوة الجبار
فكساه النبي صلى الله عليه وسلم بردة اشتراها معاوية بعد ذلك بعشرين ألف درهم
وهي التي يلبسها الخلفاء في العيدين .
وإلى الملتقى مع شاعر آخر .
أبو علي /// ودمتم .
تعليق