.....................................................................................
في كل مرة أقول فيها أنني لن أذكرك ولن أرسم وجهك في صفحات حياتي وأنني لن أحبك كما كنت ولن أخضع من جديد لهتافات قلبي ولكنني أعود من حيث بدأت بل يزداد حبك في قلبي ,,,,
في كل مرة أبكي وتجرحني كلماتك اقول في نفسي لن يخاطب لساني لسانك ولن تسمع إذنك نبرات صوتي وأدوس على قلبي ويأخذني البكاء المرير في مفترقات الطرق وأظل بوجهي الشاحب أنتظر مرور طيفك وأنا أحمل بين يدي قلبي الجريح لأقدمه قربان لقلبك وأنت تحمل في المقابل مشرطا لتذبحني به ,,, واأسفاة على قلبي المسكين الذي مازال يهرول وراء سراب في زمن الجبابرة وقد أضناه المر وسراج الحلم كان ينير دروبه الظالمة وكم كنت أنت قمر ليلي الطويل ,,,,
واهم أنا دائما ,,واهم عندما تخيلتك فارسة لأحلامي واهم عندما أقمت لك منابر الحب وأسمعتك خطابات الحنان,,, واهم عندما ظننت أنني أخيرا وجدت ملاذي وجدت حياتي ,,,, ولكن أسفي على وهم قد طال بي في مدن الحلم وهم قد أخذني إلى عالم السحب ,,, كنت أنتظرك بلهفتي وأنت تنتظر غيري كنت أفضلك على نفسي وأنت تفضل السهر واللهو في مدن الضياع ,,, كنت أكتبك دواوين من الشعر وكنت تكتب نهايتي معك كنت أكتبك روايات بأدق التفاصيل وفواصل لا تعرف العويل وأظل في مناماتي أهذي باسمك وشراييني تنطق بحبك,,,
ولكني قد أفقت من غفلتي ,,, و لن يكون في قلبي لك سوى ذكرى ألم قد كويتني بها ,,, سوف أمحوا كل بصماتك من على يدي وقلبي,,, سوف أحرق أشيائي التي تحمل عطرك سوف أمزق أوراقي التي رسمتك بها وسوف أكتب معك خط النهاية ,,,,,
ولكني....
سوف أحبك كما لن أحب أحد وسوف أكره نفسي كما لم أكره أحد وأحفر لنفسي قبر لأطمر قلبي في داخله وأسجن عواطفي للأبد لأنها ماتت ولن تحيا إلا لك ولن تستيقظ مادام جرحك في قلبي دامي.
أنت دفعتني لهذا وأنت كسرت مصابيحي في وسط ظلام دامس,,, ما أريدك تبكي ما أريدك تظلمني ولا أريدك أن تجرحني كنت أريدك ان تحس بي ,,, نعم تحس بمن يهواك...
....................................................مالك الحزين...................
في كل مرة أقول فيها أنني لن أذكرك ولن أرسم وجهك في صفحات حياتي وأنني لن أحبك كما كنت ولن أخضع من جديد لهتافات قلبي ولكنني أعود من حيث بدأت بل يزداد حبك في قلبي ,,,,
في كل مرة أبكي وتجرحني كلماتك اقول في نفسي لن يخاطب لساني لسانك ولن تسمع إذنك نبرات صوتي وأدوس على قلبي ويأخذني البكاء المرير في مفترقات الطرق وأظل بوجهي الشاحب أنتظر مرور طيفك وأنا أحمل بين يدي قلبي الجريح لأقدمه قربان لقلبك وأنت تحمل في المقابل مشرطا لتذبحني به ,,, واأسفاة على قلبي المسكين الذي مازال يهرول وراء سراب في زمن الجبابرة وقد أضناه المر وسراج الحلم كان ينير دروبه الظالمة وكم كنت أنت قمر ليلي الطويل ,,,,
واهم أنا دائما ,,واهم عندما تخيلتك فارسة لأحلامي واهم عندما أقمت لك منابر الحب وأسمعتك خطابات الحنان,,, واهم عندما ظننت أنني أخيرا وجدت ملاذي وجدت حياتي ,,,, ولكن أسفي على وهم قد طال بي في مدن الحلم وهم قد أخذني إلى عالم السحب ,,, كنت أنتظرك بلهفتي وأنت تنتظر غيري كنت أفضلك على نفسي وأنت تفضل السهر واللهو في مدن الضياع ,,, كنت أكتبك دواوين من الشعر وكنت تكتب نهايتي معك كنت أكتبك روايات بأدق التفاصيل وفواصل لا تعرف العويل وأظل في مناماتي أهذي باسمك وشراييني تنطق بحبك,,,
ولكني قد أفقت من غفلتي ,,, و لن يكون في قلبي لك سوى ذكرى ألم قد كويتني بها ,,, سوف أمحوا كل بصماتك من على يدي وقلبي,,, سوف أحرق أشيائي التي تحمل عطرك سوف أمزق أوراقي التي رسمتك بها وسوف أكتب معك خط النهاية ,,,,,
ولكني....
سوف أحبك كما لن أحب أحد وسوف أكره نفسي كما لم أكره أحد وأحفر لنفسي قبر لأطمر قلبي في داخله وأسجن عواطفي للأبد لأنها ماتت ولن تحيا إلا لك ولن تستيقظ مادام جرحك في قلبي دامي.
أنت دفعتني لهذا وأنت كسرت مصابيحي في وسط ظلام دامس,,, ما أريدك تبكي ما أريدك تظلمني ولا أريدك أن تجرحني كنت أريدك ان تحس بي ,,, نعم تحس بمن يهواك...
....................................................مالك الحزين...................
تعليق