رد

اخي الكريم / طرحك جميل وإقتراحك هو الأجمل 00000



المهرجانات الصيفية هي ديدننا في كل صيفية وندعوا ونروج لها ونكرس لها


الدعايات والإعلانات ، وننفق الأموال الطائله في سبيل التشجيع على السياحه كما يقال0




عزيزي : نحن في غنى عن مثل تلك المهرجانات وكان بالأحرى أن نقيم

ما هو أفضل من ذلك ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟

شكراً لطرحك الجميل وأتمنى إلقاء الضوء أكثر وأكثر 0

رغم ما تقوم به الهيئات - أهل الحسبة - مشكورة من إنكار لهذه المعاصي وتوجيه ونصح وإرشاد ، فلن يكف
الناس من أرتيادهم لهذه الأماكن ؟ لأسباب كثيرة وسوف أركز على نقطة مهمة وهي عدم وجود البديل المناسب ؟
اخي العزيز ..ربما اختلف معك فرجال الهيئه قادرون على منع هذا الشيء ...ثم اين كانوا الناس قبل هذه المهرجانات التي اتت مؤخراً ...اعتقد ان هناك سبب اقوى من عدم وجود البديل ....

النقطه الاخرى الحفلات كانت تقام منذ ايام طلال مداح ومحمد عبده ولم يتغير شيء الا بزيادة المستمعين لهذه الحفلات وزيادة الفنانين ..... فاين البديل طبعاً ليس هنالك بديل .........

السؤال ماهو الهدف من إقامت هذه المهرجانات الجواب طبعاً الاقتصاد ...........
اما مسألة مهرجان خيري فانا اوافقك وبقوة ولكن من ومتى ومنهم وانا من الذين يحبون هذه المهرجانات الخيريه والتي تقام بالدمام بعد كل فتره وليس بالصيف تحديداً وهي شيء جميل ومسلي ومفيد وغير ذلك لايغضب الله


اختي الفاضلة رهف ...... مشاركتك تهمنا بل نتشوق اليها لكن يمكن اخي القمر اخطىء بالتعبير او يمكن كان يفكر بشيء واختلطت المعلمومات عليه عموماً ننتظر ردك بالموضوع وكذالك يهمنا رايك ..... صح ولا لا ياخي القمر

الاخ القمر
كيف نواجه الفساد ؟
من نكون نحن لكي نواجه الفساد ؟
وما هذا الفساد ؟

هناك العلماء وهناك الدعاة وهناك المصلحين

هل نستطيع أن نقف أمام القاعات الكبرى للمهرجانات وأمام البوابات ونقول خلا ص مابه مهرجانات ومابه غناء خلاص كل واحد يأخذ سيارته وعلى المساجد
وإلا نوزع نشرات إسلامية علشان نروح في أبو زعبل

( وقفة )
العاقل من أتعظ بغيره



تقبل خالص الود

اسمحوا لي أن أختلف معكم أيها الإخوة والأخوات قليلاً .

قبل سنوات قليلة لم يكن هنا مهرجانات صيفية تشجع على السياحة الداخلية ، فلم يكن للسياحة الداخلية وجود ملموس ، وكانت الأغلبية الساحقة من أبناء المملكة يسافرون للخارج خلال إجازة الصيف ، وكما تعلمون أن السياحة في الخارج لها ما لها من سلبيات بل ومصائب لايجهلها أحد ، أما في السنوات الأخيرة ونتيجة للمهرجانات الصيفية التي تقام في المصائف ، فقد بدأ الإقبال على السياحة الداخلية ، والجميع يعرف الفرق بين السياحة الداخلية والخارجية ، فمهما حصل من تجاوزات وهفوات في مصائفنا لايمكن مقارنتها بما يحصل لشبابنا ( من الجنسين ) في الخارج .
قد يقول قائل إذا كانت السياحة الداخلية بهذا الشكل الذي نرى فلا نريدها ، وأقول له نعم لا نريد سياحة داخلية تسيء لديننا وقيمنا ، ولكن بعض الضرر أخف من بعض ، فمن يصيعون في الخارج هم أبناؤنا وبناتنا ، ألا يكون من الأولى أن نستبقيهم هنا ولن يحدث منهم هنا 1/100 مما يحدث منهم وعليهم في الخارج ، والدليل أن معظم السواح عندنا منا وفينا ويتقيدون بتعاليم ديننا الحنيف وقيمنا العليا ، هناك أقلية يحدث منهم تجاوزات لاشك في ذلك ولكن مع التوعية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والضرب على أيديهم إذا دعت الضرورة يمكن إصلاح الوضع إن شاء الله .
كما أنه لا يمكن التعميم في هذا الأمر ففي منطقة الباحة لم نر الاختلاط ولم نر ما يمكن أن نطلق عليه فساد ، إلا إذا كنتم تقصدون أن يشغل الجميع أوقاتهم خلال الصيف بقراءة القرآن وحضور الندوات والمحاضرات ، فهذه مثالية لن نجدها في القرن الخامس عشر فلنكن واقعيين ونطلب المعقول ( إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع ) وهذا لا يعني أبدًا أننا نشجع على عدم قراءة القرآن وحضور الندوات والمحاضرات معاذ الله أن يكون هذا هو القصد، ولكن التشدد ينفّر الشباب ويدفعهم للسفر للخارج حيث الزنا والمخدرات والمسكرات والإيدز وأنواع الفجور ، فهلاّ وفرنا لشبابنا جوًا نظيفًا وأماكن يقضون فيها أوقاتهم ، ليس فيها مما في الخارج ، هنا بيننا بعيدًا عن مواطن الرذيلة .
هذه وجهة نظر قابلة للنقاش البناء .

هذا والله نسأل أن يهيء لنا من أمرنا رشدا .

--------------- أخوكم : أبو ماجد -------------------