Unconfigured Ad Widget

Collapse

آمـة الــحـيــــاء بلا حــيـــــاء

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • غريب نجد

    آمـة الــحـيــــاء بلا حــيـــــاء

    اخوتي الكرام

    السلام عليكم ورجمه الله وبركاته

    الحياء شيمة يسمو بها الإنسان عما دونه من المخلوفات، وخصلة منحها الله ليحفظ بها ماء وجهه، ويرتدع عن ارتكاب المحرمات واجتراح الآثام والوقوع بالمكروهات ومخالفت العادات .

    أتساءل هل أضحت هذه الصفة عملة نادرة في مخرجاتنا التربوية، فأصبح الكثير من شباب وبنات المسلمين يجاهرون بالمعاصي تحت ستار الحداثة ومسوح التحرر ...

    لا حياء ولا استحياء مجاهره بالمعصية .. دون رادع ولا نذير .. من ينصحنا يخطأ ويتطفل ومن يشجعنا متحضر وفاهم وواع ..

    موضوع اطرحه بين ايدكم علي اجد فيكم من يعينني على فهم الواقع المرير ..
  • غريب نجد

    #2
    اسـمحــــولــــــــي بالـبـدايـــة

    الحياء شعبة من شعب الايمان وصفه محموده بكل انسان .. كان الحياء من الأخلاق العربية الأصيلة التي يتفاخر بها العرب قبل الإسلام، فها هو عنترة العبسي يفتخر قائلا:
    وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مخباها

    وجاء الدين الحنيف ليطالبنا بالحرص على هذه الخصلة الكريمة ولنعض عليها بالنواجذ، ولم لا؟ فهي شعبة من شعب الإيمان وخط الدفاع الأول من الوقوع في المشاكل والإثم.

    وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يوصف بأنه أشد حياء من العذراء في خدرها.

    وينبهنا الداعية مصطفى السباعي في كتابه (هكذا علمتني الحياه) إلى أهمية الحياء في استقامة السلوك بقوله (إذا همت نفسك بارتكاب المعاصي فذكّرها بشيم الكرام، فإذا لم ترتدع، فذكّرها بالله، فإن لم ترتدع فذكّرها بالفضيحة بين الناس، فإن لم ترتدع فاعلم أنك قد غدوت حيواناً).


    رحم الله من سبقنا واعننا الله على ما ابتلانا به الله يذكرهم بالخير ايام زمان كان الحياء زينه المزايين والان للاسف الحياء صار عيب يقولون لك >> فلان شحليلة خجول وحيائي مره ...!! << يا سبحان الله هل اصبحت شعب الايمان عيب و نقص ان يتصف بها الانسان ..

    ايام زمان الكل يشهد بان الحياء كان اكثر واعم واشمل حيث لم يكن هناك علوم تربويه ولا فقه وتفقه بالدين حيث لم يكن هناك مدارس ومعلمين وتوعيه وتعليم ... لا اعلم استفهمات كثيره تحيط راسي حول هذا الموضوع لم اجد لها اي اجابه ...

    ولناخذ كمثال يضرب دائما على شدة الحياء ..كانت الفتاة العازبة لا تتزين بالأصبغة والألوان، وتكتفي من الملابس البسيطة والمحتشمة، ولا تجالس المتزوجات أو تشاركهن أحاديثهن، فحافظت بذلك على خفرها وخجلها بل أن خدودها تتضرج بالحمرة حياء عندما يذكر أمامها أمر الخطبة والزواج،أما الأن فلم تعد تحمر إلا بوضع الأصبغة عليها ... !!!!

    وشوفوا حالنا هالايام ... بعض الأمهات يتساهلن في هذا الأمر، فيسمحن لبناتهن بلبس ما شئن من الثياب، وحجة الأم في ذلك أن تشبع الفتاة رغبتها من لبس مثل تلك الملابس قبل تصبح محرمة عليها شرعاً!! ..يا لله العجب ..

    لي تواصل معكم ان شاء الله

    تعليق

    • غريب نجد

      #3
      في رايي ان المسؤل الاول والاخير - يعني مو كل الوم عليه - هو البيت واهله والتربية الي فيه فتنشئة الطفل على الخصال الحميدة ومكارم الأخلاق، وكل ما عداه هي روافد ثانوية، أو رماد بإمكان أي عاصفة أو ريح أن تزيحه ليبقى التوهج الحقيقي لشخصية الإنسان... فالام هي النواه الاساسية والحقيقية لنشأه الصالحه والجيده في نفوس الابناء للحياء والخجل ومعرفة (( الزين من الشين )) ..


      كم يثلج صدري السماع عن بنت ترفض نزع حجابها في بلاد الغرب واخرى تترك وظيفتها من اجل الحجاب واخرهم بنات المانيا .. رغم انهم وضعوا قانون يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الا ان المسلمين اصروا على ان تلبس بناتهم حجاب اسلامي كامل والفتاة المسلمة في فرنسا وقفت أمام المحاكم حتى لا تنزع حجابها .. يا ناس ليه احنا نتخلى عن الحجاب والحياء في حين ان منهم بين فكي الحرية ينمسكون فيه !!

      العاقل في هذه الدنيا من راى واعتبر لا من ساير واختار ما لذ وطاب وما امره الهوى ونسي العقاب .. المهم لن اطيل والحديث في هذا المصب ذو شجون واقول ..وبما أن المجتمع يعاني من حرب في دينه وخلقه وادبه وعاداته وتقاليده فمن الواجب أن نزيد جهودنا لتنميته في نفوس أولادنا وبناتنا، يجب ان ننمي في قلوب اطفالنابذرة الحياء الموجودة في أنفسها ويصبح من الصعب أن يتخلوا عن الحياء وغير الاحتشام ، كما يجب اظهار الاستهجان لكل منظر يخدش الحياء وانتقد كل سلوك لا يوافق الدين والا الاخلاق ولا الاعراف كل ذلك لكي يشب اطفالناوهم محصنين بالعفة والحياء.

      كل هذا لا يكفي او لا نلقي الوم فقط على الاسرة بل يجب ان نعلم إنها مسألة ذات خطوط عديدة ومتشابكة، ولكن ماذا نفعل إذا خرجت كل الخيوط من أيدينا ولم يبق لنا إلا خيط واحد نحركه هنا من منازلنا، إن أقصى ما نستطيع فعله هو أن نمسك هذا الخيط بحزم وبحرص ونحركه بحكمة وحذر، فقد نستطيع أن نحفظ البقية الباقية من ماء الحياء في وجوه أجيالنا. .

      والله اتعبتكم وتعبت معكم في هذا الموضوع اسال الله ان يطرح فيما اقول النفع والفائده شكرا لكم وتبقلوا تحياتي (( الموضوع مشترك مع من احسبهم يغارون على دينهم وفقنا الله واياهم ))

      تعليق

      • أحمد
        إداري ومؤسس
        • Dec 2000
        • 1525

        #4
        زمان أول تحول يا صاحبي

        ألا تريد للحضارة ثمنا

        وللتقدم ضريبة
        نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
        ==============================

        إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
        ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
        فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

        تعليق

        Working...