الأخ الصالح الناصح !!
<b>قال الحسن البصري – رحمه الله - : (( إلى من يشكو المسلم – إذا لم يشككُ لأخيه المسلم - ؟!! , إن المسلم مرآة أخيه المسلم , يبصره عيبهُ , ويغفر له ذنوبه , وقد كان من كان قبلكم من السلف الصالح يلقى الرجل الرجل فيقول له : يا أخي ما كل ذنوبي أُبصرُ !! ولا كل عيوبي أعرف !!, فإذا رأيت خيراً فمُرني ( أي بالاستكثار منه ) , وإذا رأيت شرّاً فانهن ( أي امنعني وازجرني عنه ) وقد كان عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – يقول : رحم الله امرءاً أهدى إلينا مساوينا ( يعني عيوبنا ) !! وكان أحدهم يقبل موعظة أخيه فينتفع بها )) كتاب الزهد للحسن البصري .
كما هي عظيمة هذه الكلمات وكم هي رائعة تلك العبارات ... الأخ الناصح أصبحنا نفتقر لمثل هذه الفئة أو النوعية من البشر في عصرنا الحاضر وقل ما تجد من يصدق معك في نصحه وإرشاده - إلا ما رحم ربي – وفي المقابل يقال أن النصيحة كانت تشترى ونحن لا نسمع الكثير من النصائح ولكن لا مجيب – والله المستعان - ... !!
فهل هذا مؤشر على أن هناك خلال في المجتمع ... وأن هناك فرقة ... وأن هناك أمراض اجتماعية كثيرة فتكت بالمجتمع الإسلامي ( الحقد . الحسد . العداوة . البغضاء ... ) أما أن الوضع الذي نعيشه في هذا العصر أقصد الوضع الاقتصادي والاجتماعي هو السبب في قلة ( الأخ الناصح ) في هذه الأيام .
وقفة : أمل أن لا تكون نظرتي نظرة كلها تشاؤم وأن تكون نظرتي نظرة واقعية لما نعيشه هذه الأيام والخير في أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – موجود حتى قيام الساعة .
دعاء : اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها, وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الأخرة .. أمين .
ولكم تحياتي وتقديري !! </b></p>
<b>قال الحسن البصري – رحمه الله - : (( إلى من يشكو المسلم – إذا لم يشككُ لأخيه المسلم - ؟!! , إن المسلم مرآة أخيه المسلم , يبصره عيبهُ , ويغفر له ذنوبه , وقد كان من كان قبلكم من السلف الصالح يلقى الرجل الرجل فيقول له : يا أخي ما كل ذنوبي أُبصرُ !! ولا كل عيوبي أعرف !!, فإذا رأيت خيراً فمُرني ( أي بالاستكثار منه ) , وإذا رأيت شرّاً فانهن ( أي امنعني وازجرني عنه ) وقد كان عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – يقول : رحم الله امرءاً أهدى إلينا مساوينا ( يعني عيوبنا ) !! وكان أحدهم يقبل موعظة أخيه فينتفع بها )) كتاب الزهد للحسن البصري .
كما هي عظيمة هذه الكلمات وكم هي رائعة تلك العبارات ... الأخ الناصح أصبحنا نفتقر لمثل هذه الفئة أو النوعية من البشر في عصرنا الحاضر وقل ما تجد من يصدق معك في نصحه وإرشاده - إلا ما رحم ربي – وفي المقابل يقال أن النصيحة كانت تشترى ونحن لا نسمع الكثير من النصائح ولكن لا مجيب – والله المستعان - ... !!
فهل هذا مؤشر على أن هناك خلال في المجتمع ... وأن هناك فرقة ... وأن هناك أمراض اجتماعية كثيرة فتكت بالمجتمع الإسلامي ( الحقد . الحسد . العداوة . البغضاء ... ) أما أن الوضع الذي نعيشه في هذا العصر أقصد الوضع الاقتصادي والاجتماعي هو السبب في قلة ( الأخ الناصح ) في هذه الأيام .
وقفة : أمل أن لا تكون نظرتي نظرة كلها تشاؤم وأن تكون نظرتي نظرة واقعية لما نعيشه هذه الأيام والخير في أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – موجود حتى قيام الساعة .
دعاء : اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها, وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الأخرة .. أمين .
ولكم تحياتي وتقديري !! </b></p>
تعليق