بينما غارق في النوم ... احلم ان ارى كل ماضيّ في حلم جميل ....
اذ سمعت صوتا يصرخ قادم من بعيد ...صوت انساب على مسامعي كمزامير آل داوود ... صوت لم اسمع باحلى منه من قبل ... كان ذالك الصوت نوع من الهذيان الذي يصاحب السكران .. فعلمت ان صاحب الصوت سكران من راسه حتى اخمص قدميه ... قد عتق الحب في قلبه سنينا واعواما عديده ... فاقتربت من ذلك الصوت فاذاهي ليلى...
فاقتربت منها اكثر ....فالتفتت الي وقالت...:
(شوق إليك قد استبد بي ولكن دائما تحملني الخطى إلى البعيد وأنت هناك تجهز حقائب سفرك وأنا هنا أذوي على جسدي وأظل أعيد نفسي إلى الوراء إلى تلك اللحظات التي قد عشناها ,,, آه ,, ما أقساك وما أقسى قلبك وأنت تقولها لي بأنك مسافر,,,, تصور حالتي تصور كيف اسودت كل الدنيا بعيني ,,, وكأنني هائمة في بحر من الظلمات ,,, دموع,,, قهر,,, ألم ,,, وحزن قاتل ,,, ورماد الأيام يتناثر فوق جرحي وأظل أنا واجمة كالتمثال الذي قد فارقته الحياة ,, هكذا أنا بدونك ليس لي واقع وليس لي ماضي وليس لي حاضر ,,, فأنا لم أعد كما كنت لم أعد سوى غمامة أقفرت من الامطار,,, ونجمة قد أفلت بعد طول انتظار ,,, رحلت وتركت لي كل شيء كل تفاصيلك وذهبت معك كل تفاصيلي ,,, رحلت وأخذت كل أحلامي وأنا هنا ما زلت أنتظرك على شموع الصبر وحمامات النهار تسأل عنك وكل أشيائي تنبض باسمك,,,,
هناك في البعيد أنت تغوص وأنا هنا في نفس المكان أموت ,,, الكل يسألني عنك وتموت الإجابة على أغصان الكلام وتطغى دمعة حارقة على جفني,,, ماذا أقول؟؟ وكيف أشرح لهم أسباب رحيلك ؟؟ هل القدر هو الذي قد حكم علينا أم أننا قد حكمنا على أنفسنا بولادة لا تتم أبدا ووجعا أبديا ,,, كيف أكفكف دمعي وكيف اقنع نفسي وكيف أتخلص من وجعك ومن حماقتي؟؟؟ كيف أكون مثلك لا أبالي؟؟؟ كيف أحرر قلبي من أسر حبك ؟؟؟ كيف وكيف ألف سؤال يدور في فكري... ومن رحم السؤال يولد ألف سؤال وتظل غشاوة الحماقة على أعيننا نرفض أن نرى من خلالها حقيقة أننا لم نخلق لبعض وأننا لم نكن سوى قافية مواشاة بأهازيج الحب التي لا تلبث إلا أن تنسى وتهمل ,,, فقد كنت ومازلت قصيدة شعرية تكتب حروف حياتي وفانوس الحظ لم يعد ينير دربي ,,, لقد تخلى كل شيء عني تخلى حتى اسمك عني ولم أعد سوى ذاكرة عششت على أعراشها العناكب وباتت لا تفقه من التاريخ سوى تاريخك ولا من الماضي سوى حروفك ولم تعد الدنيا سوى فرحة ضحكتك وظلامه رحيلك,,, رحل حبيبي وغاب بين مسافات الدجى وسراديب الايام ,,, وظلت...!! حبيبته هناك على الميناء ترقبه لعل يأتي يوم وتلقاه وتمرها الايام وهي نفس ما كانت كل يوم تظل ترقب مجيئه وكل يوم يحمل معه دموع قد قرحت مدامعها.....)
فكيت حتى احمرت عيناي ونزفت دمعها دما ... وشعرت ان الدنيا كلها مجرد نقطة سوداء لاترى بالعين المجرده في جدار الزمن...
.........................................مالك الحزين..............................
اذ سمعت صوتا يصرخ قادم من بعيد ...صوت انساب على مسامعي كمزامير آل داوود ... صوت لم اسمع باحلى منه من قبل ... كان ذالك الصوت نوع من الهذيان الذي يصاحب السكران .. فعلمت ان صاحب الصوت سكران من راسه حتى اخمص قدميه ... قد عتق الحب في قلبه سنينا واعواما عديده ... فاقتربت من ذلك الصوت فاذاهي ليلى...
فاقتربت منها اكثر ....فالتفتت الي وقالت...:
(شوق إليك قد استبد بي ولكن دائما تحملني الخطى إلى البعيد وأنت هناك تجهز حقائب سفرك وأنا هنا أذوي على جسدي وأظل أعيد نفسي إلى الوراء إلى تلك اللحظات التي قد عشناها ,,, آه ,, ما أقساك وما أقسى قلبك وأنت تقولها لي بأنك مسافر,,,, تصور حالتي تصور كيف اسودت كل الدنيا بعيني ,,, وكأنني هائمة في بحر من الظلمات ,,, دموع,,, قهر,,, ألم ,,, وحزن قاتل ,,, ورماد الأيام يتناثر فوق جرحي وأظل أنا واجمة كالتمثال الذي قد فارقته الحياة ,, هكذا أنا بدونك ليس لي واقع وليس لي ماضي وليس لي حاضر ,,, فأنا لم أعد كما كنت لم أعد سوى غمامة أقفرت من الامطار,,, ونجمة قد أفلت بعد طول انتظار ,,, رحلت وتركت لي كل شيء كل تفاصيلك وذهبت معك كل تفاصيلي ,,, رحلت وأخذت كل أحلامي وأنا هنا ما زلت أنتظرك على شموع الصبر وحمامات النهار تسأل عنك وكل أشيائي تنبض باسمك,,,,
هناك في البعيد أنت تغوص وأنا هنا في نفس المكان أموت ,,, الكل يسألني عنك وتموت الإجابة على أغصان الكلام وتطغى دمعة حارقة على جفني,,, ماذا أقول؟؟ وكيف أشرح لهم أسباب رحيلك ؟؟ هل القدر هو الذي قد حكم علينا أم أننا قد حكمنا على أنفسنا بولادة لا تتم أبدا ووجعا أبديا ,,, كيف أكفكف دمعي وكيف اقنع نفسي وكيف أتخلص من وجعك ومن حماقتي؟؟؟ كيف أكون مثلك لا أبالي؟؟؟ كيف أحرر قلبي من أسر حبك ؟؟؟ كيف وكيف ألف سؤال يدور في فكري... ومن رحم السؤال يولد ألف سؤال وتظل غشاوة الحماقة على أعيننا نرفض أن نرى من خلالها حقيقة أننا لم نخلق لبعض وأننا لم نكن سوى قافية مواشاة بأهازيج الحب التي لا تلبث إلا أن تنسى وتهمل ,,, فقد كنت ومازلت قصيدة شعرية تكتب حروف حياتي وفانوس الحظ لم يعد ينير دربي ,,, لقد تخلى كل شيء عني تخلى حتى اسمك عني ولم أعد سوى ذاكرة عششت على أعراشها العناكب وباتت لا تفقه من التاريخ سوى تاريخك ولا من الماضي سوى حروفك ولم تعد الدنيا سوى فرحة ضحكتك وظلامه رحيلك,,, رحل حبيبي وغاب بين مسافات الدجى وسراديب الايام ,,, وظلت...!! حبيبته هناك على الميناء ترقبه لعل يأتي يوم وتلقاه وتمرها الايام وهي نفس ما كانت كل يوم تظل ترقب مجيئه وكل يوم يحمل معه دموع قد قرحت مدامعها.....)
فكيت حتى احمرت عيناي ونزفت دمعها دما ... وشعرت ان الدنيا كلها مجرد نقطة سوداء لاترى بالعين المجرده في جدار الزمن...
.........................................مالك الحزين..............................
تعليق