البركة كلمة قد تمر مر الكرام على أسماعنا لكنها كلمة لها معان ودلا لات تختلف من أنسان لأخر
فهي كلمة غريبة على أذهان أصحاب المذاهب والنظريات المادية فلا يشعرون بمعناها ولا يعرفون لها قدراً إنما عند المسلم لها الكثير من الالهامات والكثير من المعاني
وعند المؤمن هي معنى حقيقي يلمس وجوده في حياته لأن البركة خير من الله
وفي نظر الما دييين أن البركة والاستناد عليها نوع من السلبية يؤدي الى التاخير وليس الى التقدم ،
واعترافنا بالبركة في حياتنا مستمدة من ديننا الحنيف فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول ( اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار)
ويقال أن خبيراً في هيئة الامم المتحدة ذهب الى بلد عربي مسلم كبير العدد ووجد أن الدخول لا تتناسب مع الاسعار والاحتياجات الحقيقية فسأل البعض كيف يعيش الناس ؟ فقالوا بالبركة . فسأل كم يكون مخصصها ؟ ( أي نسبتهافي الدخل ) فردوا عليه : لا توجد لها نسبة ولكنها من الله . فتعجب الرجل وشغل عليه ف5كره الى أن هدته البركة الى الاسلام
وللبركة مداخل كثيرة ومنها:
الجماعة فطعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الاربعة وطعام الاربعة يكفي الثمانية
وصلة الرحم
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فبتركه يكون سبب لنزع البركات وموجب اللعنة من رب السماوات ومقت لجميع الخلق وموجب لحلول الامراض والاسقام والهلكات

تقبلوا تحيات
اخوكم جريح الصمت