زعم اعداء المرأة المتظاهرين بالدفاع عنها بعد أن أخرجوها من بيتها
الذي زعموه سجناً لها وسموا ذلك ( تحريرا ) 0
إن حريتها لا تكمل إلا بمنحها حق العمل مع الرجل سواءً بسواء 00
وتسربت المرأة إلي ميادين محدودة من العمل في مصر بعد الحرب
العالمية الأولى وكان الذي يجري في تركيا بعد الإنقلاب الكمالي
يشجع على ذلك ويُعين عليه ، بإعتباره وجهاً من وجوه النهضة كما
يزعمون 0
ثم استفحل الأمر بع دالحرب العالمية الثانية فأُقحمت المرأة على كل
ميادين العمل بلا إستثناء وشاركت في الحكم وفي التشريع إلي
اعلى درجاتهما ، بعد ان مُنحت حق المشاركة في الإنتخابات
وفي تمثيل الشعب في المجالس النيابية وتولت الوزارات 0
ولم يلبث هذا التقليد أن انتشر في كثير من البلاد العربية واتخذ
شكل الطفره المفاجئه والإنقلاب الأهوج في بعضها وراحت بقية
البلاد التي لم تلحقها الموجه تعاني من صد تيارها الطاغي في مواجهة
الزاحفين 0
ويستطيع الدارس والمتأمل أن يرى بوضوح في كل ما يجري أن المرأة
لا توضع حيث تدعوا الحاجة صحيحة كانت أو مزعومه إلي ان وتوضع
ولكنها توضع لإثبات وجودها في كل مكان 0
ولإقحامها على كل ما كان العقل والعرف ينادي بعدم صلاحيتها له
فليس المقصود بتوظيفها سد حاجة موجودة ، ولكن المقصود هو
مخالفة عرف راسخ وتحطيم قاعدة قائمة مقررة 0
وإقامة عرف جديد في الدين وفي الأخلاق وفي الذوق وخلق المبررات
والمقومات التي تجعل انسلاخنا من إسلامنا وعروبتنا امرا واقعا
كما يجعل دخولنا في دين الغرب ومذاهب الغرب وفسق الغرب
أمراً واقعاً كذلك 0
والحجة الأولى 0 يقال ان المرأة هي نصف المجتمع واننا حين نحرمها
من العمل نعطل نصف القوى العامله 0
وهذه الحجه باطله من وجهين 0 الأول انها قائمة على افتراض انها لا
عمل لها في البيت يشغل كل وقتها 0
الثاني 0 أن حجتهم لا تقوم إلا بعد أن تقضي على البطاله في الرجال
قضاءاً كاملاً 0
نعم في الختام اود القول بان الظلم في القضية كلها حائق بالمرأة
فقد كانت المراة ريحانه تُشم فأصبحت مشكلا يتطلب الحل
وكانت عرضاً يُصان وأمانة تحفظ فأصبحت عبئاً يضيق به الأب والأخ
ويتحتم معه على المرأة ان تعمل لتعيش وماتت المروءة التي كانت
تدفع إلي القيام بحقها والغيرة التي كانت سببا في المحافظة عليها
شكرا لكم والي اللقاء0
الذي زعموه سجناً لها وسموا ذلك ( تحريرا ) 0
إن حريتها لا تكمل إلا بمنحها حق العمل مع الرجل سواءً بسواء 00
وتسربت المرأة إلي ميادين محدودة من العمل في مصر بعد الحرب
العالمية الأولى وكان الذي يجري في تركيا بعد الإنقلاب الكمالي
يشجع على ذلك ويُعين عليه ، بإعتباره وجهاً من وجوه النهضة كما
يزعمون 0
ثم استفحل الأمر بع دالحرب العالمية الثانية فأُقحمت المرأة على كل
ميادين العمل بلا إستثناء وشاركت في الحكم وفي التشريع إلي
اعلى درجاتهما ، بعد ان مُنحت حق المشاركة في الإنتخابات
وفي تمثيل الشعب في المجالس النيابية وتولت الوزارات 0
ولم يلبث هذا التقليد أن انتشر في كثير من البلاد العربية واتخذ
شكل الطفره المفاجئه والإنقلاب الأهوج في بعضها وراحت بقية
البلاد التي لم تلحقها الموجه تعاني من صد تيارها الطاغي في مواجهة
الزاحفين 0
ويستطيع الدارس والمتأمل أن يرى بوضوح في كل ما يجري أن المرأة
لا توضع حيث تدعوا الحاجة صحيحة كانت أو مزعومه إلي ان وتوضع
ولكنها توضع لإثبات وجودها في كل مكان 0
ولإقحامها على كل ما كان العقل والعرف ينادي بعدم صلاحيتها له
فليس المقصود بتوظيفها سد حاجة موجودة ، ولكن المقصود هو
مخالفة عرف راسخ وتحطيم قاعدة قائمة مقررة 0
وإقامة عرف جديد في الدين وفي الأخلاق وفي الذوق وخلق المبررات
والمقومات التي تجعل انسلاخنا من إسلامنا وعروبتنا امرا واقعا
كما يجعل دخولنا في دين الغرب ومذاهب الغرب وفسق الغرب
أمراً واقعاً كذلك 0
والحجة الأولى 0 يقال ان المرأة هي نصف المجتمع واننا حين نحرمها
من العمل نعطل نصف القوى العامله 0
وهذه الحجه باطله من وجهين 0 الأول انها قائمة على افتراض انها لا
عمل لها في البيت يشغل كل وقتها 0
الثاني 0 أن حجتهم لا تقوم إلا بعد أن تقضي على البطاله في الرجال
قضاءاً كاملاً 0
نعم في الختام اود القول بان الظلم في القضية كلها حائق بالمرأة
فقد كانت المراة ريحانه تُشم فأصبحت مشكلا يتطلب الحل
وكانت عرضاً يُصان وأمانة تحفظ فأصبحت عبئاً يضيق به الأب والأخ
ويتحتم معه على المرأة ان تعمل لتعيش وماتت المروءة التي كانت
تدفع إلي القيام بحقها والغيرة التي كانت سببا في المحافظة عليها
شكرا لكم والي اللقاء0
تعليق