في البداية النعاج, ثم القرود, ثم الانسان!! واليوم..(حمل الرجال) فإلى اين يقودنا هذا العبث الجيني?
لا احد يعرف الجواب!!
لقد بتنا في غفلة من الزمن.. وجها لوجه مع العبث الانساني.. (الجيني) والذي ينطلق الان بأقصى سرعة مسلحا بسلاح الهندسة الوراثية بدءا من عمليات الاخصاب في المعمل باستخدام بويضات وحيوانات منوية مجهولة المصدر, ومرورا باستنساخ البشر الذي يعمل به حاليا مجموعة من العلماء في ايطاليا واسرائيل , وانتهاء بما يسمى (حمل الرجال).
ونتابع عن قرب تجربة (حمل الرجال).. احدث تجربة (جينية) شهدتها الولايات المتحدة الامريكية , وبطلها شخص امريكي الجنسية , بوذي من جنوب شرق آسيا, وافق على ان يرزع (جنين) في تجويف بطنه..
القصة كما اوردتها مجلة (آخر ساعة) في عددها رقم 3473, تاريخ 16مايو من عام 2001 للميلاد في حوار على الانترنت مع اول رجل حامل في الصفحات (14-15) تتلخص قصته هذه التجربة العلمية فيما يلي:
الرجل الحامل اسمه (لي مينجوي) فنان امريكي من جنوب شرق آسيا, وافق على اجراء تجربة مجنونة , يتحول فيها ام (حامل) ويمارس وظائف الانثى مثل الحمل والانجاب والحصول على طفل.
تعرض الرجل الحامل (لي مينجوي) لعلاج هوموني عن طريق الفم في البداية, حتى يكون جسده مستعدا لزرع الزيجوت المخصب, وبعد ذلك , تم الزرع للجنين داخل تجويف بطنه وكانت المفاجأة ان الجنين داخل جسد السيد (لي) بدأ ينمو بصورة طبيعية مثلما يحدث في الاناث تماما وذلك من خلال مشيمة متصلة بين الجنين وجسد الاب ..
ولمتابعة نمو الجنين داخل جسد السيد (لي) تم زرع جهاز الكتروني يبث نتائج الاشعة بالموجات فوق الصوتية, والتي تبث على شبكة الانترنت صور الجنين كما تسمع صوت الجنين كل خمس دقائق تقريبا لمعرفة مؤشرات الصحة العامة لهذا الرجل الحامل مثل ضغط الدم وغيره. ينقل هذه المعلومات المسموعة والمرئية والمحسوسة اولا باول الى المشرفين والاطباء الامريكيين , من خلال بث اشارات رقمية الى اجهزة طبية اخرى تتولى قياس كل صغيرة وكبيرة في الرجل الحامل وطفله.
وتبقى المشكلة الان.. في الاخطار الهائلة للحظة الولادة القيصرية, وطبيعة العلاقة بين هذا الطفل بغرض قدومه الى هذا العالم وبين والده حيث تشير الطبيبة الامريكية المشرفة على العملية بان ولادة الطفل لن تكون عملية سهلة على الاطلاق حيث سيشارك فيها عدد من الاطباء المتخصصين في حالات الحمل خارج الرحم, وجراحين في الجهاز الهضمي, والمتوقع ان يحدث نزيف معوي داخلي اثناء استخلاص الطفل واستخراج المشيمة التي اندمجت مع الخلايا المحيطة بها.
والان , بعد ان وصلت تجربة (حمل الرجال) الى مرحلة امكن فيها تحويل الرجل الى انثى يمارس فيها الرجل وظائف الانثى من الحمل والانجاب للاطفال.. دخل العلم الى منطقة حدودية غامضة وتجاوز الخط الاحمر لاخلاقيات البيولوجيا, حيث اصبح العلم البيولوجي قاب قوسين او ادنى من الطريق الى الانحراف التي تجرف البشرية الى الهاوية.
فالعلم قد يتحول الى شر مستطير مالم تكن له ضوابط ومواثيق شرف تحكمه. ان تجربة (الرجل الحامل) عبث لا اخلاقي , يقوم به نفر من المشتغلين لدى احدى الشركات الامريكية التي تركز ابحاثها وتجاربها في هذا المجال , وهي واحد من شركات عديدة تسعى لاستغلال التكنولوجيا البيولوجية المتقدمة المتاحة عالميا في اجراء بحوث على جينات الانسان وتعديلها لتعزيز احتمالات ولادة طفل اكثر صحة , وتقدم خدماتها على شبكة الانترنت (لمن يرغبون في الحصول على اطفال , بل وتوفر الشركة اما حاضنة لهذا الجنين , وتنقل لحظة الولادة على الشبكة).
لا احد يعرف الجواب!!
لقد بتنا في غفلة من الزمن.. وجها لوجه مع العبث الانساني.. (الجيني) والذي ينطلق الان بأقصى سرعة مسلحا بسلاح الهندسة الوراثية بدءا من عمليات الاخصاب في المعمل باستخدام بويضات وحيوانات منوية مجهولة المصدر, ومرورا باستنساخ البشر الذي يعمل به حاليا مجموعة من العلماء في ايطاليا واسرائيل , وانتهاء بما يسمى (حمل الرجال).
ونتابع عن قرب تجربة (حمل الرجال).. احدث تجربة (جينية) شهدتها الولايات المتحدة الامريكية , وبطلها شخص امريكي الجنسية , بوذي من جنوب شرق آسيا, وافق على ان يرزع (جنين) في تجويف بطنه..
القصة كما اوردتها مجلة (آخر ساعة) في عددها رقم 3473, تاريخ 16مايو من عام 2001 للميلاد في حوار على الانترنت مع اول رجل حامل في الصفحات (14-15) تتلخص قصته هذه التجربة العلمية فيما يلي:
الرجل الحامل اسمه (لي مينجوي) فنان امريكي من جنوب شرق آسيا, وافق على اجراء تجربة مجنونة , يتحول فيها ام (حامل) ويمارس وظائف الانثى مثل الحمل والانجاب والحصول على طفل.
تعرض الرجل الحامل (لي مينجوي) لعلاج هوموني عن طريق الفم في البداية, حتى يكون جسده مستعدا لزرع الزيجوت المخصب, وبعد ذلك , تم الزرع للجنين داخل تجويف بطنه وكانت المفاجأة ان الجنين داخل جسد السيد (لي) بدأ ينمو بصورة طبيعية مثلما يحدث في الاناث تماما وذلك من خلال مشيمة متصلة بين الجنين وجسد الاب ..
ولمتابعة نمو الجنين داخل جسد السيد (لي) تم زرع جهاز الكتروني يبث نتائج الاشعة بالموجات فوق الصوتية, والتي تبث على شبكة الانترنت صور الجنين كما تسمع صوت الجنين كل خمس دقائق تقريبا لمعرفة مؤشرات الصحة العامة لهذا الرجل الحامل مثل ضغط الدم وغيره. ينقل هذه المعلومات المسموعة والمرئية والمحسوسة اولا باول الى المشرفين والاطباء الامريكيين , من خلال بث اشارات رقمية الى اجهزة طبية اخرى تتولى قياس كل صغيرة وكبيرة في الرجل الحامل وطفله.
وتبقى المشكلة الان.. في الاخطار الهائلة للحظة الولادة القيصرية, وطبيعة العلاقة بين هذا الطفل بغرض قدومه الى هذا العالم وبين والده حيث تشير الطبيبة الامريكية المشرفة على العملية بان ولادة الطفل لن تكون عملية سهلة على الاطلاق حيث سيشارك فيها عدد من الاطباء المتخصصين في حالات الحمل خارج الرحم, وجراحين في الجهاز الهضمي, والمتوقع ان يحدث نزيف معوي داخلي اثناء استخلاص الطفل واستخراج المشيمة التي اندمجت مع الخلايا المحيطة بها.
والان , بعد ان وصلت تجربة (حمل الرجال) الى مرحلة امكن فيها تحويل الرجل الى انثى يمارس فيها الرجل وظائف الانثى من الحمل والانجاب للاطفال.. دخل العلم الى منطقة حدودية غامضة وتجاوز الخط الاحمر لاخلاقيات البيولوجيا, حيث اصبح العلم البيولوجي قاب قوسين او ادنى من الطريق الى الانحراف التي تجرف البشرية الى الهاوية.
فالعلم قد يتحول الى شر مستطير مالم تكن له ضوابط ومواثيق شرف تحكمه. ان تجربة (الرجل الحامل) عبث لا اخلاقي , يقوم به نفر من المشتغلين لدى احدى الشركات الامريكية التي تركز ابحاثها وتجاربها في هذا المجال , وهي واحد من شركات عديدة تسعى لاستغلال التكنولوجيا البيولوجية المتقدمة المتاحة عالميا في اجراء بحوث على جينات الانسان وتعديلها لتعزيز احتمالات ولادة طفل اكثر صحة , وتقدم خدماتها على شبكة الانترنت (لمن يرغبون في الحصول على اطفال , بل وتوفر الشركة اما حاضنة لهذا الجنين , وتنقل لحظة الولادة على الشبكة).
تعليق