في كل مرة نحسب بأننا قد وصلنا إلى غاية أحلامنا وبأننا قد لامسنا القمر والسعادة قد طرقت أبوابنا أخيرا ولكن ماهي سوى مهاترات عقول قد ملها التعب وأذاقها الزمن من كؤوسه المرّه التي طالما تجرعناها وطالما عرفنا طعمها حتى أصبحنا لا نفرق بين الحلاوة والمرارة في كل شيء حتى بات الحزن والألم رديفنا وتباينت معه كل نظرتنا وكل معتقداتنا وبتنا صرعى ألم ليس له أخر وحلم ليس له دافع ,,,,,, هكذا تمرنا الحياة بدون أن نشعر بطعمها وبدون أي مقدمات هكذا نحن دائما نتلقف الحياة بكل وجوهها ونرسم ضحكة مصطنعه على جدران خدودنا التي حفر الزمن عليها ملاين الحفر والمتاهات الضائعة في مفترقات الطرق ونظل نحن نبحث عن لحظة أمل مفقود ونظل نعاني مخاض ولادة أمل جديد ,,,,
هكذا أنا بعد أن تمرني الساعات وتضمحل في عيني الذكريات لا أعرف سوى البكاء المرير الذي لا يشفي لوعتي ولكن قد يريحني وبعد أن تتثاقل الخطى ونتعثر بحجارة الأيام ولا نجد من يمد لنا يد المساعدة ونحن نظل نغوص ونغوص في أوحال الألم ونظل نتجاهل نبضات قلوبنا وتظل تحملنا العاطفة إلى بحر ليس ذي قرار وأظل أنا بتناقضات أغوص في ذاتي العارية التي لا تلبث أن تحملني من دوامة حتى تلقيني بأخرى وأظل أعانق تلك الخيالات وأرسم تلك الرؤى التي ما عادت تطيق أن تحيا بدونك ,,,, نعم ماعدت أستطيع العيش بدونك ولم يعد كل ما مر من لحظات سوى حلم جميل قد قضيته في جنبات حبك ,,, هكذا تأخذني اللهفة إليك وهكذا أموت وأحيا وأنا بجنبك أتخيل عطفك ولكن ما هي سوى خيالات عاشق قد فارقه الحلم منذ أعوام وتلاشت تلك البسمة من على وجهه الضحوك وقد حل الشحوب على ذاك البريق المعهود الذي طالما كسا تلك العيون الحالمة ,,,,
نعم ,,,, أننا نموت في اللحظة آلاف المرات وتتهاوى من أمامنا كل البيوت والقلاع التي طالما بنيناها ولا تظل الحواجز سوى بين أهدابنا الثكلى التي قد استقالت من عالم القذارة التي نحياها عالم لا يرحم عالم قد تداخلت فيه كل معاني الحب والانسانيه وأصبحنا نعاني فقدان الذات وتلاشي معالم أنفسنا التي باتت لا تقوى على المزيد ولكن نظل نواصل مهاترات هذه الحياة التي ملتنا وملت طريقنا المشبوب بالألم والحرقة...
...................................مالك الحزين........................
هكذا أنا بعد أن تمرني الساعات وتضمحل في عيني الذكريات لا أعرف سوى البكاء المرير الذي لا يشفي لوعتي ولكن قد يريحني وبعد أن تتثاقل الخطى ونتعثر بحجارة الأيام ولا نجد من يمد لنا يد المساعدة ونحن نظل نغوص ونغوص في أوحال الألم ونظل نتجاهل نبضات قلوبنا وتظل تحملنا العاطفة إلى بحر ليس ذي قرار وأظل أنا بتناقضات أغوص في ذاتي العارية التي لا تلبث أن تحملني من دوامة حتى تلقيني بأخرى وأظل أعانق تلك الخيالات وأرسم تلك الرؤى التي ما عادت تطيق أن تحيا بدونك ,,,, نعم ماعدت أستطيع العيش بدونك ولم يعد كل ما مر من لحظات سوى حلم جميل قد قضيته في جنبات حبك ,,, هكذا تأخذني اللهفة إليك وهكذا أموت وأحيا وأنا بجنبك أتخيل عطفك ولكن ما هي سوى خيالات عاشق قد فارقه الحلم منذ أعوام وتلاشت تلك البسمة من على وجهه الضحوك وقد حل الشحوب على ذاك البريق المعهود الذي طالما كسا تلك العيون الحالمة ,,,,
نعم ,,,, أننا نموت في اللحظة آلاف المرات وتتهاوى من أمامنا كل البيوت والقلاع التي طالما بنيناها ولا تظل الحواجز سوى بين أهدابنا الثكلى التي قد استقالت من عالم القذارة التي نحياها عالم لا يرحم عالم قد تداخلت فيه كل معاني الحب والانسانيه وأصبحنا نعاني فقدان الذات وتلاشي معالم أنفسنا التي باتت لا تقوى على المزيد ولكن نظل نواصل مهاترات هذه الحياة التي ملتنا وملت طريقنا المشبوب بالألم والحرقة...
...................................مالك الحزين........................
تعليق