Unconfigured Ad Widget

Collapse

زوال اسرئيل حلم ام حقيقة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الملهوف
    عضو
    • Jun 2002
    • 8

    زوال اسرئيل حلم ام حقيقة

    زوال إسرائيل.. نبوءة أم صدفة رقمية
    محاضرة للشيخ (بسام جرار)

    --------------------------------------------------------------------------------

    يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة.. ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا } صدق الله العظيم .
    ولاشك أن هذه الآية تثبت أهمية الحساب في تركيبة الكون ، ومن باب أولى أن يكون للقرآن إعجاز رقمي يثبت هذه الأهمية ، وندرك هنا ملاحظة هامة وهي أن كلمة (حساب) الواردة في الآية جاءت الكلمة رقم "19" وأتى من بعدها { وكل شيء فصلناه تفصيلا } وستعرفون لماذا هذه الملاحظة هامة جداً في سياق ما سيأتي .
    الإعجاز الرقمي
    أبان الشيخ بسام جرار خلال محاضرته عظمة القرآن ، وأنه مصدر الإعجاز مؤكداً بأن القرآن الكريم بناء هائل غاية في الجمال والتعقيد ، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه من عند الله ، وأن سيدنا محمد هو رسول أرسله الله .. ومن عظمة الإعجاز أن هذا البناء بكامله مبني على عدد الحروف.. ولو أزلنا حرفاً.. أو أضفنا حرفاً لانهار البناء بكامله.. وقد أثبت العلم الحديث أن في القرآن ما يمكن أن نسميه بـ (النظام الحسابي الرقمي "المعجز") وهذا البناء قائم على العدد "19" ومضاعفاته، والعدد "19" يجمع بين بداية العد الحسابي ونهايته.. "1" بداية العد و "9" نهايته..
    هكذا موجود في القرآن، فمسألة العدد بالذات ليس فيها مجال للاجتهاد .
    السبب الديني
    أورد الشيخ بسام في بداية محاضرته ملاحظة هامة كشف من خلالها سر تقديس البهائيين للرقم "19" وقال إنه يكمن في أن مجموع أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم) يساوي "19" حرفاً، ولهذا السبب قدس البهائيون الرقم 19.. والبهائيون جماعة مرتدة عن الإسلام ظهرت في إيران في القرن التاسع عشر. والسنة عندهم تساوي 361 يوماً، وتساوي "19" شهراً، والشهر يساوي "19" يوماً، أما تقديس الأرقام في الإسلام فهو غير وارد، فتقديس الرقم "1" لا يؤثر على اعتقادنا بأن الله واحد، وتقديس الرقم "7" لن يمنعنا من الطواف حول الكعبة "7" أشواط، ومن الناحية الفلكية فإن الرقم "19" يحكم الأرض والشمس والقمر من حيث الالتقاء بنفس النقطة مرة كل "19" سنة .
    ميزات حسابية للرقم "19"
    وقد عرج الشيخ بسام إلى القوانين الحسابية ومدلولات الأرقام التي يكمن خلفها سر الرقم "19" حيث ذكر أن :
    أقل الأرقام "1" وأكبر الأرقام التي يكمن خلفها سر الرقم "19" هو أصغر رقم يمكن تكوينه من بين الأرقام .
    وتطرق الشيخ في محاضرته التي أعدها كمال نخلة إلى مضاعفات العدد "واحد" والعدد "9" وقدم عدداً من الأمثلة التي تدل على ميزاتها حيث قال :
    - مضاعفات العدد "1" هي :
    1×1=1
    1×2=2
    1×3=3
    إلى 1×9=9
    ومضاعفة العدد "9" تساوي "18" حيث نخرج بالتالي :
    18×1=18 وبجمع8+1=9
    18×2=36 وبجمع6+3=9
    18×3=54 وبجمع4+5=9
    18×9=162=2+6+1=9
    أما لماذا كان العدد "9" فلأنه مكون من أقل الأرقام وهو "1" وأكثر الأرقام وهو "9" وهناك أساس رياضي لاعتماد العدد "19" موضحاً ميزانيته على النحو أدناه :
    والمبرر الحسابي للرقم "19" يلاحظ مما يلي :
    19×1=19 وبجمع 9+1=10 ثم نجمع 0+1=1
    19×2=38 وبجمع 8+3=11 ثم نجمع 1+1=2
    19×3=57 وبجمع 7+5=12 ثم نجمع 2+1=3
    إلى 19×9=171 وبجمع 1+7+1=9 ثم نجمع 2+7=9
    يستمر الرقم من 1 إلى 9 ثم يدور
    من 1 إلى 9

    إعجاز الرقم "19"
    وحول إعجاز الرقم "19" في القرآن الكريم أورد الشيخ بسام العديد من الأمثلة التي دلت على ذلك بجلاء حيث قال إن :
    عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، وهذا الرقم يساوي 19×6 وأول ما نزل من القرآن الكريم "19" كلمة { اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم } .
    كل سورة من سور القرآن تبدأ بـ " بسم الله الرحمن الرحيم" وعدد حروفها "19" حرفاً .
    عدد البسملات في القرآن الكريم "114" بسملة .
    فسورة التوبة لا تبدأ بالبسملة ولكنه تم تعويض هذا الغياب في سورة النمل { إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم } .
    كيف بدأت القصة ؟
    وقد ركز الشيخ بسام في محاضرته على قصة امرأة عجوز يهودية تنبأت بزوال دولة إسرائيل بعد "76" بعدما أعلن عن قيامها سنة عام 1948م وبدأت القصة حيث يقول إنه في محاضرة للعالم العراقي محمد أحمد الراشد صاحب كتاب "العوائق والرقايق" حول النظام العالمي الجديد التي ألقاها على الطلبة المسلمين في أمريكا، يقول أنه في سنة 1948م، كانت تسكن بجوارهم في العراق عجوز يهودية، وعندما أعلن عن قيام ما يسمى بدولة إسرائيل جاءت هذه العجوز تبكي لدى أم الراشد، يقول إنه استمع إلى حوارهما فسألتها أمه عن سبب بكائها في الوقت الذي كان يرقص فيه يهود العالم فرحاً بقيام دولتهم، فقالت العجوز : هذه الدولة وجدت لذبح اليهود وستدوم ستة وسبعين سنة فقط وتزول من بعدها .
    والسؤال هنا هو كيف علمت العجوز بذلك ؟! إذن لا شك بأن لديها نبوءات من حاخامات اليهود مثلاً . وهل نبوءات الحاخامات صادقة؟! وأسئلة كثيرة أخرى تتبادر إلى الذهن تستدعي البحث والتدقيق .
    نبوءة التوراة
    وتطرق الشيخ بسام بعد ذلك إلى قصة تحريف اليهود في التوراة مؤكداً أن بعض نبوءاتها قد صدقت بما يؤكد أن بها بعض الصدق كنبوءتهم ببعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال :
    وإذا ما قلنا بأن التوراة محرفة فهذا لا ينفي أن فيها بعض الحق بدليل الآية "157" من سورة الأعراف { الذين يتبعون الرسول الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل } .
    فعندما شاء الله أن يحافظ على النبوءة داخل التوراة حافظ عليها . بدليل آخر هو الآية رقم "4" من سورة الإسراء { وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلُونّ علواً كبيراً } وهذا ما يحدث الآن وهذا هو فسادهم الثاني والله أعلم .
    اليهود والنبوءات
    وتأكيداً لوجود بعض الحقائق التي لم تحرف في التوراة وأن الناس لم يعمدوا إلى تحريف النبوءات بقدر محاولتهم تحريف الأحكام التي وردت بها حيث قال الشيخ بسام أن الأساس في التحريف هو تحريف القوانين والأحكام الشرعية، لأن الناس لا يهمهم تحريف النبوءات، وقد كانت لليهود نبوءات عن مكان وزمان بعث النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لديهم علم ومعرفة بصفات وعلامات نبوءته .
    وقد ذكروا حينها في التوراة { قد أظل زمان نبي سوف نتبعه ونقتلكم قتل عاد و إرم } .
    والكلام موجه من اليهود للأوس والخزرج، واليهود كما تعلمون قد سكنوا المدينة المنورة لهذا السبب لاعتقادهم بأن النبي سيُبعث منهم .
    تفسير النبوءة
    وقد لخص الشيخ محاضرته وحصرها في بعض النقاط الهامة التي ارتكز عليها لإثبات إعجاز الرقم "19" وعلاقته بزوال دولة إسرائيل إذ يقول :
    قالت العجوز اليهودية أن دولة اليهود ستدوم "76" سنة .
    ويقول العالم محمد أحمد الراشد لعلها دورة المذنب هالي، لأن المذنب هالي مرتبط بعقائد اليهود، وهذا المذنب يظهر كل 75 أو 76 سنة، وهي التي تساوي حاصل ضرب الرقمين 19×4 .
    ومن ناحية أخرى فقد بات معروفاً بأن الواقع هو الذي يفسر النبوءات لأن النبوءة إخبار عن المستقبل .
    وإذا كانت النبوءة صادقة فلابد من وجود دليل في القرآن الكريم عليها .
    وقد تكون نبوءة العجوز غير صحيحة ، وذاك ما دعاه للبحث في القرآن الكريم عن حقيقة نبوءتها وقولها بأن دولة إسرائيل ستدوم 76 سنة ابتداءً من سنة 1948م وهذا ما نقله الراشد العالم المشهور ، والشيخ بسام يحاول أن يفسر النبوءة القرآنية تفسيراً رياضياً ، والنبوءة الدائمة يجب أن تكون مطبقة في الواقع وتعتمد على من الذي سيفسر هذه النبوءة ؟!
    سر الرقم 76
    وحول الرقم الذي ذكرته العجوز اليهودية أي الـ"76" سنة التي وردت في نبوءتها وزوال إسرائيل بعد مرور تلك السنوات ، ذكر الشيخ بسام أن ذلك الرقم قد ورد بالتقويم القمري وليس بالتقويم الشمسي وقد أثبت ذل بتقديمه لعدد من الافتراضات إذ يقول :
    الافتراض الأول يذهب إلى أن الـ"76" سنة هي بالتقويم القمري لأن النبوءة دينية ولأن التاريخ عند اليهود قمري ، بل أن اليهود يضيفون على كل ثلاثة شهور شهراً ليتماشى تاريخهم مع التاريخ الشمسي تاريخهم مع التاريخ الشمسي "الميلادي" فمن أين يأتي هذا الشهر؟!
    الفرق بين السنة القمرية والسنة الشمسية = 10 أيام تقريباً .
    إذن 76 سنة قمرية = 74 سنة شمسية .
    وإذا كان قيام ما يسمى بدولة إسرائيل قد تم في 1948م ، أي 1367هـ ، فإن التاريخ المتوقع لنهايتها هو 2022م ، أي 1443هـ أي بعد إضافة الـ"76" سنة التي تنبأت بها العجوز اليهودية.
    أول ملاحظة
    وقد لخص الشيخ بسام إلى نتيجة هامة في كلمة " وعد الآخرة " التي وردت في القرآن الكريم.
    فقد ورد ذكر " وعد الآخرة " في القرآن الكريم مرتين فقط وتحديداً في سورة الإسراء في الآيتين 7 و 104 { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً } وأيضاً في قوله تعالى : { وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً } ، إذن يجوز تفسير وعد الآخرة الثاني غير الأول.. فمن بداية النبوءة "وآتينا موسى.... حتى... جئنا بكم لفيفاً". نجد عدد الكلمات تساوي 1443 كلمة.. وهو "التاريخ الهجري المتوقع لزوال دولة إسرائيل".
    سنة 1367هـ هي "قيام ما يسمى بدولة إسرائيل" + 76 سنة قمرية = 1443هـ "التاريخ الهجري لزوال دولة إسرائيل" وهذه ملاحظة.
    معجزة الإسراء
    وتناول الشيخ بسام معجزة الإسراء وعلاقتها بنبوءة تلك العجوز وعلاقتها بالرقم "19" حيث يقول :
    سورة الإسراء مكية ، ونزلت قبل الهجرة بسنة.
    من "سنة واحد هجرية" إلى 1443هـ = 1444 سنة.
    منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم في "1.هـ" وحتى الموعد المتوقع لزوال الدولة =1443 سنة ، ويقول ابن حزم أن هناك إجماعاً على أن الإسراء تم قبل الهجرة بسنة ، أي في عام 621م ، أي في "1" قبل الهجرة ، وبذلك تكون الفترة من الإسراء وحتى تحرير الأقصى إذا صدقت النبوءة 1444 سنة ، وهناك زيادة سنة ، والرقم عبارة عن حاصل ضرب الرقمين 19×76=1444 سنة.
    تحويل التاريخ
    وتطرق الشيخ بسام مرة أخرى إلى علاقة السنة القمرية بالسنة الشمسية ، وعلاقة العدد "19" بعدد كلمات سورة الإسراء حيث قال :
    معادلة تحويل التاريخ هي :
    السنة ×365.242÷354.367= من شمسي إلى قمري.
    السنة ×354.367÷365.242= من قمري إلى شمسي.
    وقد توفي سيدنا سليمان عام 935 ق.م و 621م كان تاريخ "الإسراء" 935+621 تساوي 1556 سنة، وهذا هو عدد كلمات سورة الإسراء كلها.. والعدد "19" هو رمز التقاء التقويم الشمسي بالقمري، وحين تقوم بتحويل 621 سنة إلى التقويم القمري 640-621=19 سنة بفرق19 سنة وهذا يرمز إلى التقاء التقويم الشمسي بالقمري أي السنة الشمسية بالقمرية.
    الرقم "19" والفلك
    كما تناول الشيخ بسام علاقة الرقم "19" بالفلك ودوران الشمس والقمر حيث قال:
    عندما تدور الأرض حول الشمس دورة واحدة منفردة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، وهذا ما نسميه باليوم، ويكون القمر قد دار حولها 12 مرة وهذا ما نسميه بالشهر.. ولكن متى يرجع الأرض والقمر إلى الحيثية نفسها؟! مرة كل 19سنة وتسمى دورة فلكية.
    ولا حظوا أن 365 يوماً = سنة قمرية، بفارق عشرة أيام.
    كما أورد من القرآن الكريم أن:
    - كلمة يوم بالمعنى المفرد وردت 365 مرة.
    - كلمة شهر بالمعنى المفرد وردت 12 مرة.
    - كلمة سنة بالمعنى المفرد وردت 19 مرة.. لماذا وردت 19 مرة أخرى؟! والجواب:
    - تلتقي الأرض والشمس والقمر في نفس النقطة مرة كل 19 سنة بفارق ساعة.
    الإســراء
    وفي منحى آخر أيضاً تناول الشيخ بسام العلاقة بين السنة القمرية والشمسية وسر الرقم "19" الذي يمثل نقطة التقاء الشمس بالقمر حيث يقول:
    621م هو تاريخ الإسراء =640 بالنسبة للسنة القمرية.
    19 سنة = (7 سنوات كبيسة×355=2485 و 12 سنة بسيطة × 354 = 4248 وحاصل مجموعها = 6733
    19 سنة قمرية =354.367×19=6732.9
    القمر والأرض يلتقيان مرة واحدة كل 19سنة، والـ19="7+12" فهناك قانون فلكي يقول إن كل 19 سنة قمرية فيها 7 سنوات كبيسة و12 سنة بسيطة، وهذا يعني أن (7سنوات كبيسة×355+12 سنة بسيطة×354)=19سنة قمرية.

    ملاحظات تاريخية مذهلة
    وتناول الشيخ بسام بالشرح مجمل الأحداث التي واكبت قيام ما يسمى بدولة إسرائيل وعلاقة الرقم "19" بتواريخ تلك الأحداث وقال: حين أعلن عن قيام ما يسمى بدولة إسرائيل في 15/5/1948م دخلت الجيوش العربية وبدأ القتال، فأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار في 10/6/1948م، وسمي ذلك بالهدنة الأولى، وبعد أربعة أسابيع اندلع القتال مرة أخرى فأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار في 18/7/1948م، فوافقت عليه جامعة الدول العربية، فاكتمل بذلك قيام ما يسمى بدولة إسرائيل.

    سرى مفعول الهدنة في القدس وبناءاً على إعلان إسرائيل أنه في "الساعة 19" من تاريخ 18/7/1948م. سرى مفعول الهدنة في القدس.

    بداية قيام ما يسمى بدولة إسرائيل في 10/6/1948م.

    حرب 67 بدأت في 5/6/1967م.

    انتهت الحرب في 10/6/1967م.

    الفارق "19" سنة ما بين قيام الدولة وحرب الأيام الستة.

    استمر وقوف اليهود على أسوار القدس "19" سنة قبل دخولها.

    المدة من 10/6/1948م وحتى 18/7/1948م تساوي 38 يوماً وهي حاصل ضرب الرقمين 19×2=38.

    مجموع الأعداد لـ: (18/7/1948م) (8+1+7+8+4+9+1)=38=19×2.

    وفاة سيدنا سليمان
    وأورد الشيخ بسام ملاحظة هامة تعد إعجازاً رقمياً آخر وهي أن عدد أحرف الآيات التي ذكر فيها سيدنا سليمان تساوي تاريخ وفاته إذ يبين لنا ذلك في قوله: سورة سبأ هي السورة الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا سليمان وفي الآيات من { الحمد لله الذي له ما في السموات.... وحتى.... فلما قضينا عليه الموت }.. وعدد الحروف بها تساوي الرقم 935 وهو سنة وتاريخ وفاته عليه السلام 935 ق.م.

    سليمان والإسراء
    وفي ملاحظة هامة أخرى أيضاً يورد الشيخ بسام علاقة الرقم "19" بالآيات التي ذكر فيها سيدنا سليمان ويقول أن هناك نصا ًتوراتياً يقول: "وقد ملك سليمان في كل إسرائيل 40 سنة".

    والآية "19" في سورة سبأ التي تتحدث عن أوج ملك سليمان عدد كلماتها "19" كلمة وعدد حروفها "84" حرفاً.

    ونلاحظ الآتي : 19 × 84 = 1596 - 40 سنة "مدة ملك سيدنا سليمان" = 1556 عدد كلمات سورة الإسراء.

    شرح تاريخي
    كما تطرق الشيخ بسام إلى الحديث عن الفترة التي تلت وفاة سيدنا سليمان وما آلت إليه الدولة من بعده وعلاقة الرقم "19" بالأحداث التي شهدتها تلك الفترة ويقول:

    حسب ما ورد في التوراة :

    توفي سيدنا سليمان فانقسمت الدولة إلى قسمين (إسرائيل ويهوذا) وبدأ الانقسام من الأسباط العشرة فهم أول من بدأ الخطيئة العظيمة وبذلك بدأ الفساد الأول.

    ودمرت إسرائيل على يد الآشوريين سنة 772 ق.م بعد تعاقب "19" ملكاً كان أخرهم (يوشع) ثم دمرت يهوذا سنة 586 ق.م على يد البابليين بعد تعاقب "19" ملكاً كان أخرهم (صدقية).

    نهاية الـ 76 سنة
    وقد أورد الشيخ بسام نصاً من التوراة لتأكيد نبوءة العجوز اليهودية، وربط بينه وبين الرقم "19" والفترة التي ذكرتها العجوز لزوال دولة إسرائيل "76" سنة وقال:

    يقول نص توراتي : { وبذلك أكملت سبوتها لأنها سبتت في كل أيام خرابها }.
    من 8/آب، إلى 3/5 يوجد 209 أيام التي تساوي حاصل ضرب الرقمين 19×11.
    آخر 209 أيام في 1443هـ آخر 209 أيام في الـ"76 سنة" التي تنبأت بها العجوز.
    ويقول الشيخ بسام أن سنة 1443هـ تبدأ بيوم الاثنين وتنتهي بيوم الخميس حسب التقويم الموجود في أجهزة الحاسب الآلي وهذا ما لفت انتباهي لأنهما اليومان اللذان تصعد فيهما الأعمال، و 2022م تبدأ بالسبت وتنتهي بالسبت.

    بنو إسرائيل
    وتناول الشيخ بسام البدايات الأولى لإسرائيل ونشأتها منذ عهد سيدنا يوسف والعلاقة بين سورة الإسراء والرقم "76" الذي ذكرته العجوز ويقول:

    سورة يوسف هي بداية تكوين بني إسرائيل وسورة الإسراء هي نهاية بني إسرائيل في الأرض المقدسة، ولو حذفنا الكلمات المكررة لحصلنا على "76" كلمة من أصل "111" كلمة وهناك أربع آيات في سورة الإسراء وكلماتها "19" كلمة. ففي الآية { إذن لا يلبثون إلا قليلاً } جاء الرقم "76" بعدها مباشرة بعد كلمة قليلاً.

    وتناول الشيخ بسام الآية "76" من سورة الإسراء وعلاقتها بالرقم "19" وقال: { وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها } ومعنى الاستفزاز هو الإيذاء من أجل الإخراج.

    وقد اشتقت من كلمة (فزز) ثلاث كلمات فقط في القرآن الكريم، و وردت جميعها في سورة الإسراء فقط.

    وتطرق في منحى آخر إلى كلمة "وعد" التي وردت منفردة في آيتين فقط في القرآن الكريم وفي سورة الإسراء وحدها ويقول:

    {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً} وهذا وعد الفساد الأول.

    أما عن وعد الفساد الثاني فيقول : {فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا}. لنعلم أنه أولاً يتم تدمير صورة إسرائيل معنوياً عبر الإعلام، ثم تأتي الحرب والدخول.. إذن نجد أن هناك ثلاث مراحل لزوال ما يسمى بدولة إسرائيل هي التدمير الإعلامي، ثم الدخول والتدمير بالقتال.

    وفي جانب آخر تطرق إلى إعجاز الرقم "19" وعلاقته بالتاريخ الذي ذكرته العجوز حيث أورد التالي:

    لو طرحنا سنة 621 قمرية "تاريخ الإسراء" من 1948م "تاريخ إعلان ما يسمى بدولة إسرائيل" يكون الناتج 1367 "تاريخ حرب العرب مع إسرائيل".

    كما أن :

    سنة 2022 بالقمري = 1444هـ "زوال ما يسمى بدولة إسرائيل".

    19×38=722

    19×72=1368=1948م " قيام ما يسمى بدولة إسرائيل".

    19×73=1387=1967م "حرب العرب مع اليهود".

    19×76=1444=2022م "زوال ما يسمى بدولة إسرائيل".

    تنبوءات مناحيم بيجن
    وعرج الشيخ بسام في محاضرته على تنبوءات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن وعلاقتها بما جاء في نبوءة العجوز اليهودية وقال : من كتاب (الأصولية اليهودية في إسرائيل) للكاتب الأمريكي ايان لوستيك صفحة 95 وردت العبارة التالية (وهذا هو نوع السلام الذي تنبأ به مناحيم بيجن عندما أعلن في ذروة النجاح الظاهر في الحرب على لبنان أن إسرائيل تنعم بما نصت عليه التوراة من سلام الأربعين سنة).

    وقد كان دخول إسرائيل للبنان عام 1982=40 سنة =2022م. وهذا هو التاريخ المتوقع لزوال إسرائيل.

    دورة المذنب هالي في جميع المصادر قد اتفق على أنها:

    آخر دورة للمذنب هالي بدأت عام 1948م.

    نقطة الأوج هي نقطة البداية لدورة المذنب.

    عند نقطة الحضيض يرى مذنب هالي بالعين المجردة.

    دورة المذنب هالي تستمر من 75 أو 76 سنة تقريباً.

    وفي كتاب ميكرو كمبيوتر وعلم الفلك، وهو لفلكي قام بتغذية الكمبيوتر بجميع المدارات ومواقع الكواكب والأفلاك.. الخ. وبسؤال الكمبيوتر متى يعود المذنب هالي إلى نقطة الأوج.. يقول عام 2022م "أي ستزول ما يسمى بدولة إسرائيل بإذن الله عندما يصل دوران مذنب هالي إلى نقطة الأوج".

    العالم الراشد كان يقول إن هذه الأمور مرتبطة بعقائد اليهود، فقد تكون مؤشراً على تلك النبوءة.

    كان مذنب هالي في الحضيض في 10 شباط 1986م، وعند حساب الفارق من عام 1948م وحتى تاريخ 10/2/1986م حتى آخر 2022م نجدها 38 سنة قمرية ليصبح مجموعهما "76 سنة" التي تنبأت بها العجوز اليهودية.

    قبل الخاتمة
    قد يرى البعض بأن كل الحقائق الواردة في هذه المحاضرة تدعو إلى التواكل وانتظار أن تزول دولة إسرائيل لوحدها إن صحت كل هذه النبوءات وحسابات الأرقام وهذا غير صحيح لأن الصحابة رضوان الله عليهم كانت لهم نبوءات كثيرة فيما يخص الفتوحات الإسلامية ففي معركة الخندق حين كان جيش الأحزاب يحاصر المدينة في عشرة آلاف من الكفار كان الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه جموع المسلمين أثناء حفر الخندق وعندما عرضت لهم صخرة كبيرة فضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر وقال "أعطيت مفاتيح قيصر" ولم ينم المسلمون مطمئنين على هذه النبوءة، بل زادت عزيمتهم إلى أن تحقق لهم ما وعدهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وجميعنا يعلم كيف كان صحابة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لهم نبوءات بفتح العديد من البلدان وكانوا يمتلئون عزماً على بذل المزيد، ولذلك لم يعرف التاريخ ولم يشهد إقداماً في الفتوحات مثل زمن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ثم من قال إن النبوءات صادقة 100% حتى نركن إليها؟!

    وأخيراً
    نسأل الله عز وجل أن يعز المسلمين بعزه وينصرهم بنصرته وأن يرحم شهداء الأقصى الشريف الذين قضوا نحبهم دفاعاً عنه لإعلاء كلمة الله في حربهم الضروس ضد الصهاينة.. ونسأل الله أن يعجل بزوال ما يسمى بدولة إسرائيل وأن ينصر عباده الصالحين عليهم في كل ميدان.. فهو ولي ذلك والقادر عليه..

    أثق تماماً بأن هذه المحاضرة بشير خير إن صدق ما جاء فيها بإذن الله وأسأل الله للشيخ بسام جرار الأجر والمثوبة من عنده عز وجل.. وأن يكون قد وفق في اجتهاده إلى الوصول إلى الحقيقة في نبوءته وتوقعاته وحساباته.. وأولاً وأخيراً أثق كما تثقون جميعاً بأن علم الغيب قد استأثر به الخالق عز وجل وحده وأنه لا يمكن لمخلوق مهما بلغ علمه بأن يستكشف المستقبل.. ولكن مع ذلك فقد هيأ الله عز وجل لعباده الكثير من خبايا علمه ليبحثوا وينقبوا فيها وعنها اجتهاداً منهم للاستزادة من العلم.. "وفوق كل ذي علم عليم".. وليس فوق علم الله علم..


    --------------------------------------------------------------------------------

    نقلاً عن مجلة ( فواصل ) العدد 79 ديسمبر 2000م
    مع تحيات M7mD
    محرم 28, 1423


    --------------------------------------------------------------------------------
    almgtrep
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي العزيز الملهوف ...... سلمه الله

    إسرائيل ورم سرطاني زرع في جسم الأمة العربية والإسلامية ، وزوالها أمنية كل عربي مسلم ، ولكن ليس بالأماني وحدها تزول إسرائيل .

    أود يا عزيزي أن أنبهك لشيء مهم وهو أن هناك طائفة ضالة تسمى ( البهائية ) تقدس الرقم 19 وتستخدم آيات القرآن الكريم في إجراء عمليات حسابية ينتج عنها الرقم 19 أو مضاعفاته للتدليل على صدق منهجهم الضال ، وللتأثير علينا ، ولا أستبعد أن تكون هذه الطائفة الضالة وراء مثل هذه الموضوعات والتي تنشر بين الفينة والأخرى في مجلاتنا إما بجهل القائمين على تلك المطبوعات أو بتواطؤ منهم .
    لذلك أرى عدم نشر مثل هذه الموضوعات في منتدانا ، ففي أول سورة الإسراء ما يجيب على تساؤلك ، وفي العودة إلى الله ووحدة الصف الإسلامي ما يحرر فلسطين السليبة طبعًا بعد عون وتوفيق الله سبحانه .

    لك أجمل تحية وتقدير .

    ----------------- أخوك : أبو ماجد -------------

    تعليق

    • أبو صالح
      عضو مميز
      • Oct 2001
      • 1199

      #3
      أخي الملهوف
      برغم طول الموضوع إلا انني حاولت أن أقراءه كاملاً .. !
      اليهود والنصارى .. هما أعداء لهذه الأمانة وهذا العداء ليس جديداً ولآن ينتهى لا بالأماني ولا بمثل ما ورد ذكره من تنبأ ت ..!!!! ولكن هذه هي سنن كونية آلهية وضحها الله عزوجل في القرآن الكريم وأخبر عنها نبيه صلى الله عليه وسلم ولو رجعنا إلي القرآن والسنة لوجدنا ذلك كلها ( أسباب الهوان والذلة .. أو .. أسباب النصر أن أردنا النصر ).
      أما زوالآسرائيل فهو بإذان الله حقيقة أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع ومنها ( أن الساعة لا تقوم حتى يقاتل المسلم اليهودي ... فيقول الحجر والمدر ياعبدالله يامسلم خلفي يهودي فأقتله إلا شجر الغرقد .. ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
      أبو ماجد ... أنت مبدع ورائع وملاحظاتك قوية جداً - الله لا يحرمنا منك يا شيخ -فعلاً يجب علينا عدم نشر مثل ما سبق .
      أخي الملهوف .. وفقك الله
      رهف .. فعلاً نحن نؤمن بالله والغيب لا يعلمه إلا الله وكل ما يحدث هو في علم الغيب . وفقك الله تعالى .
      لكم تحياتي وتقديري !!

      تعليق

      • الظل
        عضو مشارك
        • Jun 2002
        • 114

        #4
        اكيد ............

        بعيد عن جميع اراء الاخوان السابقين .......

        اسرائيل ستزول رضيت والا انرضت.........

        فى عهدنا والا عهد اولادنا والا عهد غيرهم............

        كما زال غيرهم من اثر الحملات الصليبيه السابقه

        نصيحه :/: لا تتعبون انفسكم بالحسابات هذى ..؟؟

        تعليق

        • ام زينب
          عضو
          • Mar 2006
          • 22

          #5
          زوال اسرائيل

          ان زوال اسرائيل ثابت لا محال فهو مبشر به من الله ورسوله ويكون على يد المسلمين المؤمنين فقط ونتمنى ان يكون قريب ونكون منهم سبحانه وتعالى مجيب الدعاء .......
          سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله

          تعليق

          • أبو شادن
            عضو نشيط
            • Feb 2005
            • 449

            #6
            أخي الكريم لقد قرأت هذا المقال مسبقا عن طريق أحد الأخوة جزاه الله خير ...

            كما قرأت كتاب الشيخ/ سفر الحوالي حفظه الله ( يوم الغضب هل يبدأ بانتفاضة رجب ) والذي تنبأ فيه بزوال دولة إسرائيل أيضا مستشهدا عليهم من خلال كتبهم ونبوئاتهم دون أن يؤكد ذلك من خلال الدين الإسلامي أو ينفيه وقد حدد ذلك اليوم بأنه في عام 2012م ...

            ولكن الشيخ جرار رعاه الله يكاد يجزم بهذا ويسهم في الإٍستدلال بالأرقام حتى تصاب بالهستيريا من كثرة تلك الأرقام ، وفي النهاية تجد نفسك تائها لا تعلم أحقا هو أم لا ...

            ولكن ما نعلمه حقيقة أنهم لن يزولوا إلا على يد المسيح ابن مريم عليه السلام كما أخبر بذلك صلى الله عليه وسلم .

            لك خالص شكري وتقديري ؛؛
            [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
            الحمد لله ؛؛؛
            الله أكبر ؛؛؛
            [/align]
            [/align]

            تعليق

            Working...