سيارات …؟

على أحد الطرق السريعة كان أحدهم يقود سيارته الجيب بسرعة كبيرة ، وكان قد وضع لها إطارات عريضة جدا . رآه اثنان أحدهما عيان فقال لصاحبه وهو يشير إلى السيارة المسرعة ذات الإطارات العريضة: " وش ذا ؟ من العجلة لابس نعال أبوه ! " و.. انفجرت الإطارات ..؟؟

وبالطبع ، فقد كان صاحب الجيب أوفر حظا من صاحب السيارة الكورولا البيضاء التي مرت كالسهم من أمام أحد العيانين ،فنظرإليها كيف تنطلق بسرعة على إسفلت الشارع الأسود ، فصاح : " ويلي .. كأنها صابونة على ظهر عبد " ولم يكد يتم كلامه حتى صارت مقلوبة على ظهر الشارع !!؟


آلات ..؟؟

هل تعرفون الشبثة ؟ إنه حيوان بري يشبه العقرب إلا أنها من غير ذيل وهي سريعة الحركة خصوصا عندما تطارد .؟

إن لها قصة تبعث الآهات ، وتقلب المعدات ، ولغرابة هذه القصة بالذات لأننا نكرر التأكيد بأنها واقعية ، وحقيقية .. والقصة هي أن شركة حفريات كانت تقوم بحفر أساس بناء قرب بيت أحد العيانين ، وقد أزعجه صوت الحفارات والجرافات التي تقلب أمعاء الأرض ، فأطل من النافذة ورأى جرافة تتحرك بنشاط ذهابا وإيابا ، يرفع التراب والصخور من الأرض ويضعها في صندوق الشاحنة ، يصعد أكوام الرمل بإطاراته الكبيرة ثم يستدير إلى الخلف برشاقة متناهية ، فحمى لسانه وانفجرت عباراته فقال : " وش ذا ؟ كأنه شبثه مخطيته النعلة " أي ( كأنه شبثه ضرب بنعال فلم تصبه ) . ؟

وبعد فترة هدأت الأصوات على أرض مشروع البناء ، فنظر بعض من كان في منزل العيان فوجدوا الجرافة على ظهرها !! .؟

أما طائرة الهيلوكبتر التي كانت في أحد الموانئ تنقل البضائع من السفينة إلى الميناء بسبب الضغط الشديد في تلك الأيام ، فهل تعرفون كيف تعطلت مروحتها ، وسقطت فوق البضائع ؟؟

كل ما في الأمر أن أحدهم رآها على هذا الحال .. تقفز من الميناء إلى الباخرة ، ومن الباخرة إلى الميناء ، فأعجبه قفزها ، فقفزت من فمه عبارة جعلت الطائرة تقفز على رأسها .. قال : " والله كأنها طشيشة شافت لها داب " ( الداب هو الثعبان ، والطشيشة طائر يستدل به الناس على مكان الثعابين ، لأنه إذا رأى ثعبانا أخذ يتقافز فوقه في الهواء .. مثل الهيلوكبتر تماما !! ) .؟؟