<b>


لعل الجميع قد رأى من يسير على جنبات الطريق يوميا من بعد الساعة العاشرة وليس ذالك عجزا عن شراء وركوب السيارة أبدا وانما بدعوى التخفيف (لا تخفيف العقول وانما وانما تخفيف الكروش) والتخسيس لتخفيف كيلوات الدهون التى تكدست عبر وعلى مدى السنين المترفه(مفاطيح وغوزي) مظهر من مظاهر الترف ,بينما هناك من تجده يسير عشرات الكيلوات لا بدعوى التخسيس والتخفيف وانما عجز عن الحصول عن وسيلة تخدمهم (فقر مجحف) فهؤلاء لايعرفون من مطاعم غوزي وشيخ المندى الا المسمى او رؤية لوحات الاعلانات عن هذة المحلات حدهم ساندويش بالجبن وميراند مع لها ذوق يفوق الخيال في نظري ولكن(فلل الحجاج وخل عنك التصانيف....... كلا يموت وحاجة ماقضاها) .
الكثير ممن يملكون الأموال الطائله والكثيرة لا يستطيعون النوم ولا التمتع بشئ من الراحة فنجدهم في شغل شاغل مدى الدهر في كيفيه المحافظة على هذة الأموال وكيفية وكيفية بينما هناك الكثير ممن لا يملكون قوت يومهم نجدهم يبيتون وينامون بل يغطون في راحة غيرمعهودة يحسدون عليها(يقولون المال عصب الحياة)خل في بالهم هذ الكلام مايقولة الا المحرومون(ينامون يحلمون ببناء القصور الفارهة وبمجرد الصحيان تؤول للسقوط بدون اوامر البلدية).
تجدهم عندما يقفون عند اشارة المرور يرون الكثير من السيارات الفاره فيراري شبح (مو جني) انفنتي(وليس انفلتي مع ان لها نفس الميزه الانفلات في الشوارع السريعه) هاي اوي يكلمه خوية يقول له شوف شوف والله سياره يرد السائق عليه خل عنك كلها وسيلة مواصلات تدرون ليش لانه راكب كرسيدا ثمانيين فرخ جكور احلام الفقراء.
الكثير يقول ماذا تريد من هذا الكلام والى ماذا ترمي ؟
ج_ما ارمي اليه ان لا الغني مرتاح ولا الفقير مرتاح

</b></p>