انت كالكلب.........

الاخ ابو جمل ....

عندما قرات موضوع طرحك
تذكرت مباشره قصه الاعرابي البدوي الذي قدم للرشيد ليمدحه وينال بذلك عطائه ......... وهو الجهم بن صفوان
فعندما قدم له قالـــــــــــــــــــ :
انت كالكلب في الوفاء.......................

وانت كالتيس في مقارعتك للاعداء ...........

وانت كالدلو في العطاء ...................

...........((( اش الكلام هذا احد يقوله في حضره خليــــــــــــفه المسلمين )))

يا ويله........................

لكن الخليفه الراشد العاقل العادل قال .... اتركوه (بعد ما هم به رجال الخليفه )وضعوه في احد القصور وضعوا له ما يقوم على رعايته من الجواري والخدم والحشم .............. الخ , ( المهم صاحبنا الجهم ما كذب خبر وعاش في النعيم هذا لمده شهر...............................................)

وبعد ذلك استدعاه الخليفه ليري الناس ان ما قاله بلا مس لم يكذب فيه ( اي الجهم) وانه استوحى شعره من الطبيعه التي يعيش بها ........( البداوه طبعا )

ولكن بعد حياه القصور والدلع هذه الهمته شيء من اروع ما قيل في الغزل

وهو انه قال قصيدته الشهيره التي مطلعها :
عيون المها بين الرصافه والجسر
سلبننا الهوى من حيث ندري ولا ندري

الله ياهبلك ملا وجهك

نوراً على نور

لكن ياخي جبلنا من الغزليه بالقافيه الجنوبيه وش يغديبك في الجاهليه

والأعرابي اللي يمدح بالتيوس والكلاب

إذاً ترى انحن كلنا تيووووووووووووس وكلاااااااااااااااااب وإن كان ودك

فنحن جعرّة هاه وش رايك!؟

ألخ عابر سبيل ............سلمه الله
تصحيحًا لما تفضلت به في ردك السابق اسمح لي أن أورد التالي :
الشاعر الذي تقصده هو : علي بن الجهم وهو شاعر قرشي فصيح لزم المتوكل حتى صار من جلسائه، ثم أبغضه بعد ذلك ونفاه إلى خراسان بعد أن حبسه مدة ، مات سنة 249هـ ....... وليس الجهم بن صفوان .
الخليفة هو : المتوكل وليس الرشيد .
مطلع القصيدة :
أنت كالكلب في حفاظك للودّ ***** وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لاعدمناك دلوًا ***** من كبار الدلا كثير الذُنوب
مدة إقامته قبل أن يلقي قصيدته الثانية : ستة أشهر .
أما مطلع القصيدة فهو :
عيون المها بين الرصافة والجسر**** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري .

أشكرك على مشاركتك الجميلة والتي بالتأكيد كتبتها من الذاكرة .

--------------- أخوك : أبو ماجد --------------