بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الانسان واخرج منه نسله ونصلى على خير اللانام وبعد ومن المشاعر النبيله التى اودعها الله في قلبي الابوين0شعور الرحمه بالاولاد 0والرأفه بهم 0والعطف عليهم 0وهو شعور كريم له في تربية ألاولاد0وفي أعدادهم وتكوينهم أفضل النتائج وأعضم الاثار 0
والقلب الذي يتجرد من الرحمه يتصف صاحبه بالفظاظة العاتيه والغلظه اللئيمه القاسيه 0وقد تؤدي عدم الرحمه الى ردود فعل في انحراف الاولاد وتخبطهم في اوحالالشذوذ ومستنقعات الجهل والشقاء ولذلك اهتمت الشريعه الغراء0قد رسخت في القلوب خلق الرحمه وحثت الابوين على التحلي بها والتخلق بأخلاقها 0واليكم اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم 0بموضوع الرحمة 0وحرصه الرائد على تحلي الكبار بهذا الخلق الكريم 0
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليس منامن لم يرحم صغيرنا 0ويعرف حق كبيرنا ) وكان الرسول عليهالصلاة والسلام اذا راي احد من اصحابه لايرحم اولاده يزجره 0 ويوجه الي مافيه صلاح البيت والاسره 0
وروي البخاري ان ابي هريره رضي الله عنه قال قبل رسول صلي الله عليه وسلم الحسن بن علي 0وعنده ألاقراع بن الحابس التميمي جالس 0فقال الاقرع:ان لي عشرة من الولد ماقبلت منهم أحدآ 0فنظر اليه الرسول ثم قال من لايرحم لايرحم)0ومن الرحمه العدل بين الاولاد والمساوه بين الذكر والانثي تحقيقنا 0لقوله تبارك وتعالي0((أعدلوا هو اقرب للتقوى000))0وتنفيذ الامر رسول الله القائل في الحديث رواه أصحاب السنن (اعدلوا بين أبنائكم .اعدلوا ابنائكم .اعدلوا بين أبنائكم ))0وحق ألاباء في أولادهم عبر العصور 0العدل والمساوأة,في المحبة,والمعامله0والنظرة الحانية0والملاطفة الرحيمة 0واذا وجد في المجتمع الاسلامي آباءينتظرون الى البنت نظرة تمييز عن الولد ,فالسبب في هذا يعود الى البيئه الفاسده التي رضعوا منها أعرافآ ما أنزل الله بها من سلطان ,بل هي أعراف جاهلية محضة ,وتقاليد اجتماعية بغيضة ,يتصل عهدها بالعصر الجاهلية 0قال تعالي فيهوأذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودآ وهو كظم 000000)0والسبب في ذلك أيضآ يعود ضعف أيمان ,وزعزعة اليقين0لكونهم لم يرضوا بما قسمه الله لهم من أناث0
ومن طرءف ما يروىأن أميرآ من العرب يكنى بأبي حمزة تزوج امرأة وطمع ان تلد له غلاما فولدت له بنتا فهجر منزلها وصار يأوي الى بيت غير بيتها فمر بخبايها بعد عام واذا هي تداعب ابنتها بابيات من الشعر :
مالابي حمزة لاياتينا........................ يظل في البيت الذي يلينا
غضبان الا نلد البنينا........................ تالله ماذلك في ادينــــــــا
واينما نأخذ ما اعطينا
........................................................
اخي المسلم خذ من ارشادات الرسول خير دليل لك في الرحمة في معملة اولادك .
الحمد لله الذي خلق الانسان واخرج منه نسله ونصلى على خير اللانام وبعد ومن المشاعر النبيله التى اودعها الله في قلبي الابوين0شعور الرحمه بالاولاد 0والرأفه بهم 0والعطف عليهم 0وهو شعور كريم له في تربية ألاولاد0وفي أعدادهم وتكوينهم أفضل النتائج وأعضم الاثار 0
والقلب الذي يتجرد من الرحمه يتصف صاحبه بالفظاظة العاتيه والغلظه اللئيمه القاسيه 0وقد تؤدي عدم الرحمه الى ردود فعل في انحراف الاولاد وتخبطهم في اوحالالشذوذ ومستنقعات الجهل والشقاء ولذلك اهتمت الشريعه الغراء0قد رسخت في القلوب خلق الرحمه وحثت الابوين على التحلي بها والتخلق بأخلاقها 0واليكم اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم 0بموضوع الرحمة 0وحرصه الرائد على تحلي الكبار بهذا الخلق الكريم 0
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليس منامن لم يرحم صغيرنا 0ويعرف حق كبيرنا ) وكان الرسول عليهالصلاة والسلام اذا راي احد من اصحابه لايرحم اولاده يزجره 0 ويوجه الي مافيه صلاح البيت والاسره 0
وروي البخاري ان ابي هريره رضي الله عنه قال قبل رسول صلي الله عليه وسلم الحسن بن علي 0وعنده ألاقراع بن الحابس التميمي جالس 0فقال الاقرع:ان لي عشرة من الولد ماقبلت منهم أحدآ 0فنظر اليه الرسول ثم قال من لايرحم لايرحم)0ومن الرحمه العدل بين الاولاد والمساوه بين الذكر والانثي تحقيقنا 0لقوله تبارك وتعالي0((أعدلوا هو اقرب للتقوى000))0وتنفيذ الامر رسول الله القائل في الحديث رواه أصحاب السنن (اعدلوا بين أبنائكم .اعدلوا ابنائكم .اعدلوا بين أبنائكم ))0وحق ألاباء في أولادهم عبر العصور 0العدل والمساوأة,في المحبة,والمعامله0والنظرة الحانية0والملاطفة الرحيمة 0واذا وجد في المجتمع الاسلامي آباءينتظرون الى البنت نظرة تمييز عن الولد ,فالسبب في هذا يعود الى البيئه الفاسده التي رضعوا منها أعرافآ ما أنزل الله بها من سلطان ,بل هي أعراف جاهلية محضة ,وتقاليد اجتماعية بغيضة ,يتصل عهدها بالعصر الجاهلية 0قال تعالي فيهوأذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودآ وهو كظم 000000)0والسبب في ذلك أيضآ يعود ضعف أيمان ,وزعزعة اليقين0لكونهم لم يرضوا بما قسمه الله لهم من أناث0
ومن طرءف ما يروىأن أميرآ من العرب يكنى بأبي حمزة تزوج امرأة وطمع ان تلد له غلاما فولدت له بنتا فهجر منزلها وصار يأوي الى بيت غير بيتها فمر بخبايها بعد عام واذا هي تداعب ابنتها بابيات من الشعر :
مالابي حمزة لاياتينا........................ يظل في البيت الذي يلينا
غضبان الا نلد البنينا........................ تالله ماذلك في ادينــــــــا
واينما نأخذ ما اعطينا
........................................................
اخي المسلم خذ من ارشادات الرسول خير دليل لك في الرحمة في معملة اولادك .