الاخ ابوجبل..
مشكور على هذا الموضوع الهــــام وفي الحقيقة لا يدري الانسان من أين يبدأ.. قد يكون انشغال الوالدين بالاعمال سبب رئيس في انحراف الابناء.. وقد تكون المشاكل الاسرية كما ذكرت..

أما انا فأقول الله يرحم أيام زمـــــــــــان..لا يوجد وقت لدى افراد العائلة ..منذ الصباح الباكر حتى صلاة المغرب عمل متواصل..ولولا صلاة العشاء لنامت الاسرة من بعد صلاة المغرب.. وبذلك لم يكن هناك وقت لاثارة المشاكل..

اذا الفراغ كما قال الشاعر...

ان الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة

ايضا القنوات الفضائية وما تنقله من الافلام الهابطة والتي تدعوا الى الرذيلة والعصيان.. نعم عصيان الأب أو الأم..تقول الفتاة أنا مش حاتجوزه يابابا ولو على جتتي..أو الشاب الذي الذي يصرخ في وجه أبيه ...

أنا مش حاتجوز الا البنت اللي اختارها ألبي ..ومن ثم يتزوج ويقاطع والديه..
وبما أننا نحب التقليد في كل شيء..حتى حلاقة شعر الرأس وكلنا يذكر قصة التواليت(حلاقة اطراف الرأس بالموس وترك الوسط للحماية من الشمس) أخذها منا الغرب ورجعت لنا الان موضه غربية..

بدأ الشباب لاثبات الرجولة بالتمرد على الوالدين.. اما العلاقات بين الاخوان فهي في الصغر تمام وبعد ان يجري المال في الايدي تبدأ المشاكل بينهم الا من رحم ربي ..

أما الحلول فمن اهمها في نظري.. الاهتمام بالوازع الديني منذ الصغر لدى الابناء والبنات..والحاقهم بمدارس تحفيظ القران.. أو الحلقات في المساجد..وتشجيعهم على مصاحبة الاخيار.. والابتعاد عن مسايرة الاشرار.. والدعاء لهم بالهداية..

هدانا الله وأياكم الى طريق الخير والصلاح..والسلام عليكم...

شكرا اخي ابو جمل على هذا الطرح الرائع

اما بالنسبة لللحلول فهي قبل كل شيء في يد الوالدين فهما يستطيعان ان يسيطرا على الاولاد وتهيأة الجو المناسب لهم من حيث الرفقة الصالحة وما الى ذلك اما اذا اهمل الوالدان فليس هناك حل ..

جار القمر

أخي أبو جمل ............ سلمت أناملك فهذا الموضوع الذي تطرقت إليه في غاية الأهمية ويحتاج إلى نقاش مستفيض من الجميع .
كما يعلم الجميع أن لكل عصر سمة وسمة هذا العصر هي التفكك الأسري ويجب أن نعترف بذلك ولا ندفن رؤوسنا في الرمال ، فالترابط الأسري يعيش لحظات عمره الأخيرة ، فعند المقارنة بين الماضي والحاضر نجد مايلي :
1- في الماضي كانت الأسرة تتكون من الجد والجدة والأب والأم والأعمام والأخوان وأبناء الأعمام جميعهم يعيشون في بيت واحد ، أما اليوم فلا يمكن أن يعيش الابن المتزوج مع والديه إلا في حالات نادرة .
لا نشك مطلقًا بأن كل من الحالتين لهما من الأسباب ما يبررهما أو يؤدي إليهما ، ولكن المؤكد أن الأسرة لم تعد كما كانت والترابط أصبح من ذكريات الماضي .
2- في الماضي كانت الأسرة بكاملها تعمل نفس العمل وفي ذات المكان ( في الزراعة - الحصاد - رعي الأغنام ....الخ ) أما الآن فالأب يعمل في جهة والأم تعمل في جهة أخرى بالطبع والأبناء يعمل كل منهم في جهة لذلك من الطبيعي في هذه الحالة ومع انشغال كل منهم بعمله ( ولقمة عيشه ) أن تقل مرات وجودهم مع بعض ، وإذا حرصوا جميعًا على الالتقاء فلابد من التنسيق المسبق .

لذلك فإنني لا أحمّل المسلسلات التلفزيونية الكثير من المسئولية عن التفكك الأسري بل أحمّل المسئولية الكبرى لاختلاف طبيعة الحياة ومجالات طلب الرزق وهي التي أثرت فينا وجعلتنا نبتعد قسريًا عن من نحب بالرغم من شوقنا إليهم .

أما عدم احترام الأبناء للوالدين فهذا نادر ولله الحمد ولا يحدث في البيت الذي يربّى أبناؤه وفق تعاليم ديننا الحنيف .

عمومًا هذه وجهة نظري التي قد تختلفون معي حولها ولكم الحق في ذلك ، آمل أن نرى المزيد من الآراء المفيدة والبناءة .

---------------- للجميع أطيب تحياتي : أبو ماجد -----------------

مع الأسف اخذنا من كل حضارة عيوبها وتبعنا كل ناعق في الغرب ونسينا أن ما ينقصنا فقط الآتهم وليس آفاتهم

لدينا دين حياة لم يترك كبيره أو صغيره إلا وشرع لنا فيها منهجا نسير عليه
ومع هذا لازلنا نبحث عن حلول مشاكلنا لدي المنظرين ونعرض عن النهج الرباني في التربية

ثم بعد هذا نستغرب كيف تحدث عندنا المراض الاجتماعية المختلفة

الحل هو في العودة لتحكيم شرع الله في أمرنا كله
وليس في الحدود فقط
ما الفرق بين البعض وبين اليهود والنصارى
هم أخذوا بعض ما امروا وأعرضوا عن بعضه
ونحن ماذا فعلنا
اليس الذي انزل آية القطع هو سبحانه من أنزل آية الربا

وغيرها كثير
في فمي ماء

محبك
الباشا