أيها المواطنون العرب·· جاءنا هذا النبأ العاجل:
بهذا فإننا نود أن نحيطكم علماً بتوقف كافة أشكال الحياة في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه نظراً لفشل المحاولات المكوكية الدؤوبة للتصالح بين ديانا حداد و نوال الزغبي·· ولهذا فإن جميع وسائل الإعلام العربية مشغولة هذه الأيام بنبأ تلك المصالحة التاريخية بين القوتين العظميين ديدي و نون التي في حال حدوثها سوف تؤثر على الصراع في البلقان ومنطقة الباسيفيك وعلى الحرب بين قبائل الهوتو والتوتسي في رواندا وبوروندي·· وستضع حداً للفقر وللمديونيات في عموم العالم الثالث والرابع والخامس وربما العالم السادس والسابع والثامن·· كما أن ترطيب الأجواء بين القوتين سيسمح بالقضاء على ذيول وآثار الحرب الباردة والنزاع في الصحراء الغربية وفي القرن الأفريقي، وقد يؤدي إلى أن تجمع كل من ديدي - نسبة إلى ديانا - و نونو - نسبة إلى نوال - قوتيهما الجبارتين وتحشدان أساطيلهما البحرية والجوية وإمكانياتهما الفريدة في فك الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني·· وبالمرة الحصار التركي على الأكراد·· كما أن مشكلة أبو سياف في جنوب الفلبين متوقفة هي الأخرى على ما ستسفر عنه محاولات التصالح بين الطرفين الجبارين·
ونظرا للأهمية القصوى لنبأ محاولات مصالحة بنت حداد مع بنت الزغبي على ميزان القوى في الشرق الأوسط والشرق الأقصى والشرق الأدنى والشرق الأعلى والشرق الأسفل والأبعد والأقرب، فإن وسائل الإعلام العربية - كعادتها في مثل هذه المواقف التاريخية العصيبة - قد قامت مشكورة بتفريغ كل طاقاتها وإمكاناتها وجهودها لتحليل أبعاد مثل هذا الحدث الفظيع على الأمتين العربية والإسلامية·· مستعينة بمجموعة من الخبراء والباحثين والدارسين، فأنشأت مواقع وصفحات على شبكة الإنترنت تنافس في قوتها وحجمها موقعي (سي·إن·إن) و(إم· إس· إن · بي· سي) وخصصت خبراء مشهورين في عالم الغناء والطرب والمنوعات من أمثال ميشو وإخوانه فيشو و بيشو و تيشو ·· لدراسة ردود الفعل لنبأ المصالحة في حال إتمامها على البيئة والمناخ العالمي ولمقارنة ما ينفثه خُرم (بضم الخاء) طبقة الأوزون من غازات بما تنفخه الفنانتان من فميهما أثناء الغناء على طبقة الغلاف الجوي وعلى طبلات الأذن لدى المستمعين والمشاهدين·
فالمجلات العربية مثلاً قامت بحجز كل الأغلفة الخارجية والداخلية والصفحات الأخيرة وقبل الأخيرة وبطن الأخيرة وظهر ما قبل الأخيرة بالإضافة إلى الصفحات الوسطى لصور الفنانتين ديانا و نوال بمختلف الأشكال والزوايا وردود الفعل على وجهيهما لما لهما من دور تاريخي بارز في محو الأمية والقضاء على الفقر والجهل والتخلف والبطالة في الوطن العربي والقضاء على البلادة من عقول شبابنا وشاباتنا، وإزالة الصدأ الضاربة جذوره في أعماق نفوسهم·
وفي إطار محاولات التصالح ذاته، استثمرت جمعيات الرفق بالحيوان والنبات والجماد واتحاد نقابات بائعي أعقاب السجائر و التنباك وجمعيات النميمة النسائية هذه المناسبة السعيدة في إرسال برقيات عاجلة للعبقرية المبدعة، صاحبة الاختراعات والإبداعات والنظريات التكنولوجية ديانا حداد والأخرى صاحبة الصولات والجولات والبحوث والدراسات في مجال تقنية ثورة المعلومات نوال الزغبي، يعربن فيها عن الأسى والحزن والألم من جراء فشل محاولات التصالح بينهما ويحثثن الطرفين على سرعة إتمام التصالح لكي تفرغا قوتيهما لمساندة الأمة العربية في معاركها المصيرية·
بهذا فإننا نود أن نحيطكم علماً بتوقف كافة أشكال الحياة في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه نظراً لفشل المحاولات المكوكية الدؤوبة للتصالح بين ديانا حداد و نوال الزغبي·· ولهذا فإن جميع وسائل الإعلام العربية مشغولة هذه الأيام بنبأ تلك المصالحة التاريخية بين القوتين العظميين ديدي و نون التي في حال حدوثها سوف تؤثر على الصراع في البلقان ومنطقة الباسيفيك وعلى الحرب بين قبائل الهوتو والتوتسي في رواندا وبوروندي·· وستضع حداً للفقر وللمديونيات في عموم العالم الثالث والرابع والخامس وربما العالم السادس والسابع والثامن·· كما أن ترطيب الأجواء بين القوتين سيسمح بالقضاء على ذيول وآثار الحرب الباردة والنزاع في الصحراء الغربية وفي القرن الأفريقي، وقد يؤدي إلى أن تجمع كل من ديدي - نسبة إلى ديانا - و نونو - نسبة إلى نوال - قوتيهما الجبارتين وتحشدان أساطيلهما البحرية والجوية وإمكانياتهما الفريدة في فك الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني·· وبالمرة الحصار التركي على الأكراد·· كما أن مشكلة أبو سياف في جنوب الفلبين متوقفة هي الأخرى على ما ستسفر عنه محاولات التصالح بين الطرفين الجبارين·
ونظرا للأهمية القصوى لنبأ محاولات مصالحة بنت حداد مع بنت الزغبي على ميزان القوى في الشرق الأوسط والشرق الأقصى والشرق الأدنى والشرق الأعلى والشرق الأسفل والأبعد والأقرب، فإن وسائل الإعلام العربية - كعادتها في مثل هذه المواقف التاريخية العصيبة - قد قامت مشكورة بتفريغ كل طاقاتها وإمكاناتها وجهودها لتحليل أبعاد مثل هذا الحدث الفظيع على الأمتين العربية والإسلامية·· مستعينة بمجموعة من الخبراء والباحثين والدارسين، فأنشأت مواقع وصفحات على شبكة الإنترنت تنافس في قوتها وحجمها موقعي (سي·إن·إن) و(إم· إس· إن · بي· سي) وخصصت خبراء مشهورين في عالم الغناء والطرب والمنوعات من أمثال ميشو وإخوانه فيشو و بيشو و تيشو ·· لدراسة ردود الفعل لنبأ المصالحة في حال إتمامها على البيئة والمناخ العالمي ولمقارنة ما ينفثه خُرم (بضم الخاء) طبقة الأوزون من غازات بما تنفخه الفنانتان من فميهما أثناء الغناء على طبقة الغلاف الجوي وعلى طبلات الأذن لدى المستمعين والمشاهدين·
فالمجلات العربية مثلاً قامت بحجز كل الأغلفة الخارجية والداخلية والصفحات الأخيرة وقبل الأخيرة وبطن الأخيرة وظهر ما قبل الأخيرة بالإضافة إلى الصفحات الوسطى لصور الفنانتين ديانا و نوال بمختلف الأشكال والزوايا وردود الفعل على وجهيهما لما لهما من دور تاريخي بارز في محو الأمية والقضاء على الفقر والجهل والتخلف والبطالة في الوطن العربي والقضاء على البلادة من عقول شبابنا وشاباتنا، وإزالة الصدأ الضاربة جذوره في أعماق نفوسهم·
وفي إطار محاولات التصالح ذاته، استثمرت جمعيات الرفق بالحيوان والنبات والجماد واتحاد نقابات بائعي أعقاب السجائر و التنباك وجمعيات النميمة النسائية هذه المناسبة السعيدة في إرسال برقيات عاجلة للعبقرية المبدعة، صاحبة الاختراعات والإبداعات والنظريات التكنولوجية ديانا حداد والأخرى صاحبة الصولات والجولات والبحوث والدراسات في مجال تقنية ثورة المعلومات نوال الزغبي، يعربن فيها عن الأسى والحزن والألم من جراء فشل محاولات التصالح بينهما ويحثثن الطرفين على سرعة إتمام التصالح لكي تفرغا قوتيهما لمساندة الأمة العربية في معاركها المصيرية·
تعليق