كمُــــــــهر توسّـــــــــد متن الفضاء
تهادى على ظهره يبـحـــــــــــــــــر
يدغدغه حين يغفـــــــو النسيـــــــــم
فيســــــــــخط يجمع يستنفــــــــــــر
تُغلُّ يداك بأحـــــــشــــــــــــــــائه
تلملم كـــــــــفّــاك مــــايُنثـــــــر
فيســـــــــــهو على كتفيك ينـــــــــامُ
فللُه طفلك كم يســــــــــــحـــــــــر!
وأغدو لرؤيتــــــه ُمستـــــــــــها مــاً
أعــــــــــــــب الكؤوس ولا أســكــــــر
أفـــــــــجر يعانق هذا الجـــــــــــبين
أم النــــــــــــور رواّه والكــــــــوثر؟
هــبيني عــيـــــــوناً أراك بهـــــــــــا
فــعــيناي قـــــــــربك لا تبــــــصـــــرُ
وكــــــــــيف ترى النور عين تُحــــــــدّقُ
في وجنة الشـــــــــــمس إذ تظهــــــــر؟
رؤاك ربيـــــــــــع ُ يهـــل بخــــــــــصب
فــتـــــزهر أرضي تســــــتبشــــــــــــــرُ
وتحبلُ بعـــد جــفـــأف مخـــــــــــــيف
تيــــــــــــبس مــن هوله الأخــــــضـــرُ
رؤاك انبـــــــــــعـــاث الحـــــــياة بقلبي
ونبــــع تفـــــــــــيض به الأنهــــــــــــر
ومـــــــــرج أُغــــــــذّ إليــــــــه المســـير
وديمــة خـــــــــــــصب به تعــــــــــصــــر
هبــــــــــيني انتظارا ليــــــــوم لقــــــاء
فــــمــــــثلي في الحـــــــب لا يصــــــبر
فـــقـــــد ظلّ في الشــــــطء ألفي عــــــام
شــــــــــراعي _ إليك متى يُبــــــــــحرُ ؟
__________________________
شعر / صالح احمد البيروتي
من ديوانة ( ِمــــــــــــــن قَبلُ )
تهادى على ظهره يبـحـــــــــــــــــر
يدغدغه حين يغفـــــــو النسيـــــــــم
فيســــــــــخط يجمع يستنفــــــــــــر
تُغلُّ يداك بأحـــــــشــــــــــــــــائه
تلملم كـــــــــفّــاك مــــايُنثـــــــر
فيســـــــــــهو على كتفيك ينـــــــــامُ
فللُه طفلك كم يســــــــــــحـــــــــر!
وأغدو لرؤيتــــــه ُمستـــــــــــها مــاً
أعــــــــــــــب الكؤوس ولا أســكــــــر
أفـــــــــجر يعانق هذا الجـــــــــــبين
أم النــــــــــــور رواّه والكــــــــوثر؟
هــبيني عــيـــــــوناً أراك بهـــــــــــا
فــعــيناي قـــــــــربك لا تبــــــصـــــرُ
وكــــــــــيف ترى النور عين تُحــــــــدّقُ
في وجنة الشـــــــــــمس إذ تظهــــــــر؟
رؤاك ربيـــــــــــع ُ يهـــل بخــــــــــصب
فــتـــــزهر أرضي تســــــتبشــــــــــــــرُ
وتحبلُ بعـــد جــفـــأف مخـــــــــــــيف
تيــــــــــــبس مــن هوله الأخــــــضـــرُ
رؤاك انبـــــــــــعـــاث الحـــــــياة بقلبي
ونبــــع تفـــــــــــيض به الأنهــــــــــــر
ومـــــــــرج أُغــــــــذّ إليــــــــه المســـير
وديمــة خـــــــــــــصب به تعــــــــــصــــر
هبــــــــــيني انتظارا ليــــــــوم لقــــــاء
فــــمــــــثلي في الحـــــــب لا يصــــــبر
فـــقـــــد ظلّ في الشــــــطء ألفي عــــــام
شــــــــــراعي _ إليك متى يُبــــــــــحرُ ؟
__________________________
شعر / صالح احمد البيروتي
من ديوانة ( ِمــــــــــــــن قَبلُ )