ذو النور: هو الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي كان سيداً في قومه وكان رجلاً شريفاً شاعراً وجاء مكه وقد سد اذنه بقطن مخافة أن يسمع القرآن ولكن الله اسمعه واسلم وكانت له آية نور بين عينيه فقال اللهم في غير وجهي فتحول النور فوقع في رأس سوطه ثم أسلم على يديه سبعون بيتاً من قومه وقد قتل يوم اليمامه

حمى الدبر: هو الصحابي الجليل عاصم بن ثابت وسمي بذلك لأنه في غزوة أحد أصاب سهم عاصم من المشركين شاباً فهرع إلى امه والدم يتدفق منه وعلمت منه أن قاتله عاصم فنذرت أن تشرب في قحف رأسه الخمر ولكن الله أرسل النحل فأخذت تدور حول رأسه ثم سال الوادي ولم يروا أثراً لعاصم

سيف الله المسلول : هو الصحابي الجليل ابو سليمان خالد بن الوليد رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى العشيره) رواه الإمام أحمد قال خالد بن الوليد لقد دق في يدي يوم مؤته تسعة أسياف) واُتي بسُم قبل فتح الحصن فوضعه في راحته ثم سمى وشربه ولم يضره وقد توفي في السنه الواحده والعشرون للهجره

عابد الحرمين: هو امام الفضيل بن عياض أبو علي التيمي الخراساني المجاور بحرم الله . قال الإمام ابن المبارك (ان الفضل صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه) ومن أقوال الفضيل من خاف الله لم يضره أحد ومن خاف الناس لم ينفعه أحد) وقد توفي سنة مائه وسبعه وثمانون للهجره

ذو اللسانين: هو مَوَله بن كثيف الكلابي صحب أبا هريره رضي الله عنه . عاش في الإسلام مائة سنه كان يدعى ذا اللسانين من فصاحته

كاتب الوحي : وشيخ المقرئين والفرضيين الصحابي الجليل زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعلم كتاب يهود فأتقنه في نصف شهر وتعلم السريانيه في سبعة عشر يوماً وكان ابن عباس رضي الله عنها يمسك له الركاب ويقول هكذا أمرنا ان نفعل بالعلماء والكبراء وكان أفرض الأمه ورأساً في الفتوى والقضاء

صاحب السر: هو الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما وهو القائل حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكان ومايكون حتى تقوم الساعه) رواه الإمام مسلم

خطيب الأنصار: هو الصحابي الجليل ثابت بن قيس شماس من المبشرين بالجنه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل ثابت بن قيس) رواه الترمذي بإسناد حسن وقد إستشهد الصحابي الجليل ثابت بن قيس في معركة اليمامه من حروب الرده وله فيها موقف مشهود رضي الله عنه وأرضاه

إمام دار الهجره: هوعالم العلماء ومفتي الحرمين الإمام أبو عبدالله مالك بن أنس وهو ممن أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ليضربن الناس أكباد الإبل في صل العلم فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينه) رواه الترمذي وحسنه وصححه ابن حيان قال الإمام أحمد : مالك سيد من سادات أهل العلم وهو إمام في الحديث والفقه توفي سنة مائه وتسعه وسبعون للهجره

ناصر الحديث: هو الإمام أبوعبدالله محمد بن ادريس الشافعي كان يقول : كنت يتيماً في حجر أمي ولم يكن لها ما تعطيني للمعلم وقال نهتمي في الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة وقد حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين قال الإمام احمد ماعرفت ناسخ الحديث من منسوخه حتى جالست الشافعي وقد توفي سنة مائتين واربعه للهجره

إمام اهل السنه: هو الإمام ابوعبدالله احمد بن حنبل الشيباني ، قال الإمام الشافعي :خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلاً افضل ولا اعلم ولا افقه ولا اتقى منه : وقال الإمام اسحق بن راهويه احمد حجة بين الله وبين خلقه : وقال الإمام ابن المديني : اعز الله الدين بالصديق يوم الرده وبأحمد يوم الفتنه وقد توفي سنة مائتين وواحد وأربعون للهجره

أبوهريره: هو الصحابي الجليل عبدالرحمن بن صخر الدوسي كني بذلك لأنه كان يحمل هرة في كمه فكناه النبي صلى الله عليه وسلم اباهريره وكان أكثر الصحابه حفظاً للحديث وكان جريئاً على أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بأن يحبه المؤمنون وتوفي في السنه السابعه والخمسون للهجره

ذو السيفين: هو الصحابي الجليل ابو الهيثم مالك بن التهان الأنصاري رضي الله عنه وهو مشهور بكنيته ، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون وقد شهد المشاهد كلها وتوفي سنة عشرين للهجره

ترجمان القرآن: حبر الأمه وفقيه العصر وإمام التفسير رباني هذه الأمه الصحابي الجليل ابو العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنهما دعى له النبي صلى الله عليه وسلم بقوله اللهم علمه التأويل وفقه في الدين) صحيح رواه الإمام أحمد وكان يسمى البحر والحبر لسعة علمه وتوفي سنة ثمانية وستون للهجره

السيده الطاهره: هي أم المؤمنين السيده خديجه بنت خويلد رضي الله عنهما وهي اول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به من النساء ولقبت بالطاهره في الجاهليه لشرفها ومكانتها بين قومها وهي ممن كَمُل من النساء وتوفت في السنه الثالثه للهجره

أبوتراب: هو الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه احد العشرة المبشرين بالجنه ، قال صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه وأبوهما خير منهما) صحيح رواه ابن ماجه والحاكم وقد توفي سنة اربعين للهجره

إمام الأئمه: هو الإمام ابوبكر محمد بن اسحاق بن خزيمه السلمي النيسابوري كان شيخاً جواداً كريماً ، قال الإمام الدارقطني :كان ابن خزيمه ثبتاً معدوم النظير وعندما سئل عنه الإمام ابن ابي حاتم قال : هو (يُسأل عنا ولانُسأل عنه) وهو إمام يُقتدى به تزيد مؤلفاته على مائه واربعين مؤلفاً وتوفي سنة ثلاثمائة واحدى عشرة للهجره

زاد الراكب: هو أبو امية بن المغيره القرشي والد أم سلمه رضي الله عنها وسمي بذلك لأنه كان أحد الأجواد فكان اذا سافر لا يترك احداً يرافقه ومعه زاد بل يكفي رفقته من الزاد

ذو العين: هو الصحابي الجليل قتادة بن النعمان الأنصاري رضي الله عنه أخو ابي سعيد الخدري لأمه وقد أصيبت عينه يوم أحد فسالت حدقته على وجنته فردها رسول الله عليه الصلاة والسلام فكانت أصح عينيه وتوفي سنة ثلاثه وعشرين للهجره

أبوالبشر: هو نبي الله آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام وهو الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له الملائكه وسمي إنساناً لأنه ينسى ويكنى بأبي البشر في الدنيا ويكنى أبا محمد في الجنه

سلطان العلماء: هو الإمام ابومحمد عز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام الشافعي لقب بذلك لأنه أمر ببيع الأمراء المماليك في المزاد وكان يواجه الملوك ولا يخشى في الله لومة لائم وتولى القضاء في مصر ثم إنقطع إلى التدريس والإفتاء والتأليف وقد توفي سنة ستمائه وستون للهجره