اخي العزيز لقد تبرجت نسائهم وخربت
بيوتهم ولم يعد لديهم شيئ يحافظون عليه
فيريدون ان يصبح الناس مثلهم وخصوصا هذه البلاد التي تتمسك بالعقيدة الاسلامية التي لا تزال فيها المرءة عفيفة مصونة ويريدون منها الخروج مثل نسائهم ولا يعلمون ان في هذه البلاد حفيدات خديجة وعائشة وصفية وذات النطاقين ولن تؤثر فيهن دعواتهم الباطلة

ومثل هذه القنوات يجب مقاطعتها من قبل المشاهدين
والمعلنين وثق تماما انهم يعتمدون على السوق السعودية
والا لقفلت ابواب قنواتهم

تحياتي لك

إن هذا البرنامج وغيره إنما يسير ضمن المخطط الذي يهدف الى القضاء على الاسلام.
فكل يوم نجد نافذة صغيرة يتسلل منها أولئك الى عقول أبنائنا وبناتنا ليبثوا هذه الأفكار الهدامة.

فى الوقت الذى تشن فيه اسرائيل ابشع أنواع التقتيل بالفلسطينيين شعباً وسلطة ، وفى الوقت الذى يشيع فيه الفلسطينيون شهدائهم فى اجواء من الحزن العميق ، وفى الوقت الذى يحاول فيه العرب توحيد جهودهم السياسية والاعلامية لتقديم صورة واضحة لما يعانيه اطفال فلسطين ونسائها وشيوخها من الام اختارت بعض الفضايات العربية التى تقدم نفسها على انها ناطقة باسم الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية ان تتمسح على الآلة العسكرية الاسرائيلية لتحاول عبثاً اقناع المشاهد العربى بما لا يقنع.
إن من يتابع قناة (المستقلة) التى تتخذ من لندن مقراً لها ويراقب بنزاهة ما يقوله صاحبها الهاشمى الحامدى يتملكه شعور بالقرف والتقزز وهو شعور كل عربى وكل مسلم مؤمن بقضية الشعب الفلسطينى العادلة ويعيش لوعة امهات الشهداء وهن يودعن فلذات اكبادهن ، وإذا كان هذا هو شعور العرب والمسلمين عامة فإن الهاشمى الحامدى - صاحب هذه القناة - الذى تشهد فترة الثمانينات على تاريخه الارهابى فى تونس اعمته انتهازيته ونرجسيته عن الحقائق التى اعترف بها رجال السياسة والاعلام وبدل ان يجعل من قناته مراة للحقائق جعل منها قناة للتمسح المفضوح على اسرائيل كسباً لودها ولتعاطف اليهود.

فقد اشاد الحامدى على فضائيته (المستقلة) باسرائيل واحترامها للحقوق المدنية والسياسية للفلسطينيين ، بل لم يستح الحامدى وهو يعلن أمام المشاهد العربى الفلسطينى من التأكيد على انه بوافق الرئيس الامريكى جورج بوش على انه يوافق الرئيس الامريكى جورج بوش فى ان انتخاب رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون يعكس تميز الديمقراطية فى اسرائيل.

ولم يكتف الحامدى بالرسائل المشفزة الى اسرائيل راجياً عفوها ورضاها على حساب دماء الاطفال والقضية العربية والإسلامية الأولى بل امعن فى الاساءة الى ضمير الامة وزاد فأشاد بمعاملة سياسة شارون سفاح صبرا وشاتيلا معتبراً أن الفلسطينيين يتمتعون بكل حقوقهم المدنية فى ظل الدولة العبرية متجاهلاً تنكيل اسرائيل اليومى بالفلسطينيين وتقتيلها لهم سواء فى الضفة والقطاع أو داخل الخط الاخضر ، بل زاد الحامدى من سمة وعدوانيته فأوفى ليتبجح امام المشاهد العربى الذى تسكنه مرارة مشهد الطفل محمد الدرة بأنه يفتخر بصداقاته مع اليهود فى بريطانيا وامريكا كما لو ان هذه الصداقات شاهدة على مصدقيته الغائبة.

ومن المضحك والمبكى فعلاً أن صاحب قناة (المستقلة) ، وككل المتطرفين يستمع بازدواجية الخطاب فقد اختار فى برنامجه ان يتوجه الى المشاهد لخطابين ، خطاب باللغة العربية يزعم من خلاله انه عربى الهوى وداعية حقوق الانسان وحرية الرأى والتعبير ومدافع عن اسلام والمسلمين وحرية المعتقد ، وخطاب باللغة الانجليزية موجه الى صداقاته من اليهود وغيرهم كثيراً ما يؤكد من خلاله على ان الهدف من برامج قناته هو تصدير القيم الغربية للمنطقة العربية وبلغة انجليزية متلكنة لا يتورع فى التهجم عن القيم الاسلامية.

ويبدو ان قناة الحامدى التى تتلقى دعماً مالياً مسبوهاً اصابها العمى حول ما يجرى من انتهاك صارخ لحققو الشعب الفلسطينى وعز عليها ان تقدم صورة حقيقية عن معاناة الاطفال والشيوخ والنساء فى القدس لتوجه برامجها الى مسائل جانبية بل وهامشية متعمدة استبلاه المشاهد الذى يعى جيداً حقيقة هذه القناة التى يديرها ارهابى تونسى معروف.

هكذا يبدو المشهد الاعلامى 0 كما تقدمه قناة المستقلة - مشهداً مقرفاً فيه من الافتراء ما يدعو للاستغراب ومن بيع الضمير ما يخدش شعور العرب والمسلمين ومن التبجح بصداقات الاسرائيليين ما يعيق الاقتناع بان مثل هؤلاء الانتهازيين لا مبدأ لهم سوى مصالحهم الضيقة ولا قيم تحكم اقوالهم وأفعالهم سوى الارصدة البنكية ولا قاعدة اخلاقية سوى القاعدة.

وفى الواقع لايبدو الشارع السياسى التونسى اليوم مكترثاً ببرامج قناة (المستقلة)التى اثارت فى بداية انطلاقها فضول بعض المشاهدين استهوتهم الاثارة وبعض الشعارات الفضفاضة مثل الاعتدال والرأى المخالف.

والمشاهد التونسى الميال بطبعه الى الاعتدال ونبذ التطرف والاثارة بقدر ما يتقزز من الافتراءات التى ما انفك يحيكها الحامدى ضد تونس بقدر ما يستهجن التحالف بين مدير القناة وذيول الاستعمار أعداء الامة الاسلامية من مثل الفرنسى روبير مينار وترديد هذيان الفوضوى المتهتك توفيق بن بريك فى دعوته لاقتراب الموبقات.

ويتساءل المراقبون عن الخلفيات الحقيقية التى دفعت بقناة (المستقلة) لانتهاج خطاب الفتنة ومحاولة اشعال الحرائق فى الانظمة العربية والاسلامية من خلال تخصيص برامج تستهدف كل هذه الانظمة بحجة الدفاع عن حرية الرأى والتعبير وحقوق الانسان ، متجاهلة حقوق الشعب الفلسطينى.


الحياة المصرية

يا جماعه .... على مهلكم..
.
ذلك المدعو بالهاشمي الحامدي مسكين وما عرف يحسبها صح (فتحوا له القناه ثم تركوه )المسكين متورط في القناه التي اعتمد عليها وظن انه يستطيع ان يديرها ويسترزق منها..
.
هذه القناه انشئتها أجهزة مختصه في البلاد التي ينتمي لها الهاشمي الحامدي ..فكانت اول ما بدئت منبراً للذود عن ذلك النظام وربما تتذكرون الدور الدفاعي الذي كان الحامدي يقوم به عبر برامج تلفزيون الجزيره..لكن ولأسباب مجهوله حدث طلاق بينه وبين ذلك النظام ادى إلى تحول 180 درجه في سياسة قناة المستخله
لقد حاول صاحب القناه المسكين ان يجد مورداً ليقتات به فعرض خدماته على اليمن التي دعمته لاشهر معدوده ثم تركته ..ثم جرب السودان التي لم تعبره..وهاهو يتحرش بالسعوديه طمعاً في بعض الفتات ليوقف نباحه ....وللأسف هذا الاسلوب كان مستعمل لإسكات الكثير من النابحين !!!!!
يعني الرجل يريد ان يترزق الله ..