لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول الى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس ، و رحم الله ابن القيم الذي قال :
: إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب و إن لم يتكلم صاحبها
وكان مما وصلوا اليه كما ذكر الدكتور/ محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) أن النظر أثناء الكلام الى جهة الأعلى لليسـار يعني أن الانسان يعبر عن صور داخليه في الذاكره ، و إن كان يتكلم و عيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخليه و يركبها و لم يسبق له أن رآها ، أما ان كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشره فهو يستذكر كلاماً سبق وأن سمعه ، فإن كان نظره لجهة اليمين مباشره فهو ينشئ كلاماً لم يسبق أن سمعه ، و إن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي و مشاعر داخليه و إن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمع الى نفسه و يحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الانسان العادي ، أما الانسان الأعسر فهو عكس ذلك تماماً .
: إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب و إن لم يتكلم صاحبها
وكان مما وصلوا اليه كما ذكر الدكتور/ محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) أن النظر أثناء الكلام الى جهة الأعلى لليسـار يعني أن الانسان يعبر عن صور داخليه في الذاكره ، و إن كان يتكلم و عيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخليه و يركبها و لم يسبق له أن رآها ، أما ان كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشره فهو يستذكر كلاماً سبق وأن سمعه ، فإن كان نظره لجهة اليمين مباشره فهو ينشئ كلاماً لم يسبق أن سمعه ، و إن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي و مشاعر داخليه و إن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمع الى نفسه و يحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الانسان العادي ، أما الانسان الأعسر فهو عكس ذلك تماماً .
تعليق