[قف عند بذء القول والهذيان ------ قف أيها الثرثار لا تعصاني
لا تضحكن القوم ساعة جمعهم ------ بفكاهة مكذوبة العنوان
قف ياوضيع النفس ان مشاعري------ ثارت وثار الوجد في جداني
وفؤادي المضيوم أجهش بالبكا ------ لما لمزت بقولك الزهراني
أتذم زهران العراقة جاهــلاًً ------ صولاتهم في سالف الأزمـــان
وتسوق ألفظ التندر للــوري ------- سفها وتضحك ضحكة الصبيــان
أوما علمت بأن تلك قبيلــة -------- معروفة في معظــم البلدان
معروفة بالدين ترفع عن حماه ------ مكائد الإفساد والعصياني
فأبو هريرة والطفيل ترعرعا -------- في دوسها كترعرع الأغصــان
صحبا رسول الله في أيامـــه ------ - أنعم بصحبة سيد الثقلان
معروفة زهران بالكرم الذي --------- دوى به في الناس كل لسان
زرهم لتسمع من صكيك دلالهم------ وتراهم كالزهر في البيستان
ورثوا الشجاعة والد عن والد ------- وتوشحوا بالعز في الأطــــان
فيها الرجال وفي الرجال شهامة------ وتنزه عن كل أمر أمر داني
فيها النساء وفي النساء تحصن------- وتمسك بشريعة الرحمن
فيها الصغار وفي الصغار براءة ------- وفراسة تخشى من العيـــان
إني لأعجب كيف يبدع جاهلا -------- قولا فينسب ذاك للشجعان
يكفي من التلفيق يا أهل الهوى------ يكفي من التفيق والبهتان
إني أقول لكم بكل صرحة ------ وبكل صدق ظاهر البرهان
لو خيروني في مصاحبة الورى ------ مااخترت إلا صحبة الزهراني
ولكم تحية غامدي منصف صاغ القصيدة في بني ظبيان

أحببت أن أهديها لكم وهي
من شعر /حامد عبد الرحمن مخرب الغامدي
والرد قريبا من الأستاذ علي بن بادي الزهرانيوأعدكم بذلك بمشيئءة الله