مـاهي الأسباب الرئـيسية التـي تجعل المـنـوم المغـناطيــسي لــه من التأثير المباشر على النائم ؟
وهل للغدة الصنوبرية علاقة مباشرة لدى الطرفين وما علاقة عملية الجلاء البصري والإستكشاف التي تجعل من المنوم إدراك ما في مخيلة النائم ؟


شكرا لطرحك الشيق

اخوك السريفي

سؤال الى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ ابن باز- رحمه الله:

ما حكم الإسلام في الذي يستعين بالجن في معرفة المغيبات كضرب المندل ؟ وما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرماً أو يشفي من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب منه ؟

الـجــواب : أولا : علم المغيبات من اختصاص الله تعالى فلا يعلمها أحد من خلقه لا جني ولا غيره إلا ما أوحى الله به الى من شاء من ملائكته أو رسله قال الله تعالى : ( قُل لا يَعلَمُ مَن في السَّمَوتِ والأَ رضِ الغَيبَ إِلاَّ اللهُ) { النمل 65 } وقال تعالى في شأن نبيه سليمان عليه السلام ومن سخر له من الجن : ( فَأعرَضُوا فَأَرسَلنا عَلَيهم سَيلَ العَرِمِ وَبَدَّلنَاهُم بِجنَّتَهِم جَنَّتين ذَواتَى أُكُلٍ خَمطِ وأَثلٍ وشَئِ مِن سَدرٍ قَليلٍ ) { سبأ 16 } وقال تعالى : ( عَالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ علَى غَيبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ارتَضَى مِن رسُولٍ فإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ رَصَداً ) { الجن 26-27 } .

وثبت عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :" إذا أراد الله تعالى أن يوحى بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفاً من الله عز وجل ، فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجداً فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، ثم يمر جبريل بالملائكة كلما مر بسماء قالت ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل فيقول جبريل : قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي الى حيث أمره الله عز وجل " .

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : " إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ‍، قالوا للذي قال : الحق وهو العلي الكبير ، فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفيه فحرفها وبدد بين أصابعه فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الآخر الى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدرك فيكذب معها مائة كذبة فيقال أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا ، كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء " .

وعلى هذا لا يجوز الإستعانة بالجن وغيرهم من المخلوقات في معرفة المغيبات لا بدعائهم والتزلف إليهم ولا بضرب مندل أو غيره ، بل ذلك شرك لأنه نوع من العبادة ، وقد أعلم الله عباده أن يخصوه بها فيقولوا ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وثبت عن النبي أنه قال لإبن عباس :" إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " ، الحديث .

ثانياً : التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعاً له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه منه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي وإتخاذه طريقاً أو وسيلة للدلالة على مكانة سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه إلتجاء الى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه الى المخلوقات وأباحها لهم . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم


مارائك اخي الوجية بكلام الشيخ العلامة رحمة الله. فأنا في حيرة من امري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اشكرك اخي احمد على هذا التواصل . واسال الله العلي القدير ان يوفقنا الى ما فية الخير .

اما بالنسبة لرأي . فسأذكرة على خطوات :

الخطوة الاولى : سأشرح فيها ماذا يقوم بة التنويم المغناطيسي.
ان علم التنويم Hypnosis أو العلاج بالإيحاء يرجع إلى عهد القدماء عندما كانت هناك معابد النوم أو ما يسمى بالنوم العلاجي. ويشاع خطأَ اسم التنويم المغناطيسي على هذا العلم. وإذا أردنا التسمية الواضحة باللغة العربية فهو علم الإيحاء الذاتي. إن جميع حالات الإيحاء لا تتم إلا من الشخص نفسه. ويختص دور الطبيب على إرشاد وتوجيه الشخص إلى علم الإيحاء وكيف يصل إليه ويمارسه ، ثم كيف يستفيد منه. وحتى تكون الصورة أكثر وضوحا فإننا جميعا نمر بحالات اليقظة والنوم ويرسل المخ موجات كهربائية تحدد درجة اليقظة أو النوم التي نكون عليها وهى أربع درجات: أولا: البيتا وهى حالة اليقظة ويرسل المخ موجات حوالي 14 موجه / ثانية. ثانيا: الألفا: وهى حالة ما قبل النوم أو نهاية النوم أو حالة أحلام اليقظة، ويكون الشخص واعيا تماما ولكن في حالة استرخاء شديدة. ويرسل المخ 8 موجات/ ثانية ثالثا: الثيتا والدلتا: وهى حالات النوم الكامل وموضوعنا هنا يتركز في الوصول إلى حالة اللفا بإرادتنا في الوقت الذي نرغبه. وتتميز حالة الألفا بأنها أعلى مرحلة يتواصل فيها العقل الباطن والواعي. ما أهمية تواصل العقل الباطن والواعي: إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالي 90% فإن أي خلاف بين الواعي والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات.. والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة في الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعي الذي يدرك لقطتين في الوقت الواحد لا أكثر. وعلى سبيل المثال فإنك عندما تتحدث إلى آخر فإنك تركز" العقل الواعي " في كلامك أو كلامه وقد تكون اللقطة الثانية رؤيتك لعيناه. أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرفة ودرجة حرارتها ولون ملابسه، وأي ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك. ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأى شكل أو دون منطق

وبعد توظيح ما يقوم بة التنويم المغناطيسي.انتقل الى الخطوة الثانية .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء ألا فتداووا. فعلينا أن نبحث عن الدواء عند المهرة من الأطباء، وكل علاج سواء كان ماديا أو معنويا لم يورد الشارع الحكيم فيه نصا للحرمة أو التحريم؛ فالأمر فيه على الحِلّ، فهذا التنويم المغناطيسي إن كانت تستعمل فيه بعض الأدوات الكهربائية فتساعد الإنسان على النوم ويتم علاجه وهو لا يحس كالبنج فلا بأس به، أما إن كان يستعمل خزعبلات كالذين يستدعون الجن ومردتهم ويوهمون الناس بسحرهم أنهم ينومونهم مغناطيسيا؛ فهؤلاء ينطبق عليهم تحريم الذهاب إلى السحرة وإلى الكهان؛ لأن من ذهب إليهم فسألهم وصدقهم فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وليسأل أهل الخبرة في ذلك المجال من الأطباء المسلمين المهرة العدول، والله تعالى أعلم

واخيرا سأوضح رأي الشخصي

ولكن في البداية احب ان اوضح ان المسلم ليس له الخيار امام ما تطلب منه الشريعة الاسلامية من تحليل وتحريم بل علية التسليم والاتبعاع .

وانا لا اختلف مع الفتوى التي اورتها .
ولكني اقول ان التنويم المغناطيسي ان استخدم على طريقة الايحاء وهو التأثير في النفس ودفعها نحو الخير فهذا لا بأس بة والله اعلم . اما ان استخدم عن طريق الجن فهذا محرم وهو ما ذكر في الفتوى .

وادعوك الى زيارة الموقع التالي للدكتور نجيب الرفاعي الذي يعتبر مدير أول معهد عربي للتدريب على مهارات البرمجة العصبية.



موقع الدكتور نجيب الرفاعي


واخيرا تقبل تحيات اخوك الوجيه

اخي الوجية بارك الله فيك الحقيقه انى محسود على هذه المعلومات التى استطعت ان استنبطها منك .
يعنى نقدر نقول انه اصبح لدينا اخصائى نفسي متمرس
لك الشكر والتقدير.


اخوك احمد السريفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حياك الله اخي احمد .

اشكرك على هذا المدح الذي لا استحقه
فهذه معلومات بسيطه عن التنويم المغناطيسي جمعتها ولخصتها من بعض المواقع .

لكن لا تنسى موقع الكتور نجيب . ترى افكارة حلوة . ولة اشرطة في السوق . جرب ولن تندم .

ثق اخي الوجية ان هذا الموقع وغيره من المواقع التى تهتم بعلن النفس وسيكلوجيات الانسان هو من صميم ما ابحث عنه دائما .
شكرا لك

الوجيه

ماذا لو استخدم التنويم المغناطيسي في الحصول على اعترافات من المعتقلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو موقفك حينها ؟ وما هو الموقف الشرعي ؟

سؤال آخر

هل يمكن ان يحدث التنويم بواسطة الحقن في الوريد ؟؟


محبك
الباشا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي احمد
اخي الباشا
وفقكما الله

هذه اسئلة دقيقة بعض الشئ وبينها تداخل مع موضوعات اخرى .
لذلك اطلب منك ان تمهلني بعض الوقت لاتمكن من الرد عليك باجابة مقنعة .

وتقبل تحياتي
اخوك الوجيه

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا ومرحبا بك اخي الباشا واشكرك على التواصل . وعذرا على التأخير الذي حدث نتيجه للأسئلة العميقة التي تفضلتم بالسؤال عنها . والتي تحتاج الى عالِم وليس باحث مثلي حول هذا الموضوع.

بالنسبة لسؤالك الأول : ماذا لو استخدم التنويم المغناطيسي في الحصول على اعترافات من المعتقلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو موقفك حينها ؟ وما هو الموقف الشرعي ؟
ذكرت عندما تحدثت عن التنويم المغناطيسي (ويشاع خطأَ اسم التنويم المغناطيسي على هذا العلم. وإذا أردنا التسمية الواضحة باللغة العربية فهو علم الإيحاء الذاتي. إن جميع حالات الإيحاء لا تتم إلا من الشخص نفسه) وركز على الجزء الاخير ، اي ان الشخص هو الذي يحدد خضوعة لعملية الايحاء ( التنويم المغناطيسي) ام لا .وللإجابة بقية مع السؤال الثاني .
اما عن موقفي ان استخدم التنويم المغناطيسي في نزع الاعترافات من المعتقلين. فأقول لك هذا لا يسعدني بالتأكيد .وبسؤالك هذا فكانك تقول لي لماذا تهتم بهذا الموضوع وهو يستخدم ضد اخواننا . وبرغم ذلك اقول لك هذا علم وان لم نستفد منه ولم نتعلمة فهذا لا يعني توقف الغرب عن استخدامة .
اما موقف الشرع :فاعذرني عن الاجابة فلست بمفتي احلل واحرم . ولم اسمع فتوى حول هذا الجزء بالتحديد. (ومن قال لا اعلم فقد افتى )

اما سؤالك الثاني : هل يمكن ان يحدث التنويم بواسطة الحقن في الوريد ؟؟
فهو امتداد للسؤال الأول ، فعندما يكون الشخص هو الذي يتحكم في مدى قبولة لعملية الايحاء . فكر العلماء في طريقة تجعل بالامكان الوصول بالشخص الى مرحلة الايحاء دون موافقته .وقد بحثت كثيرا حول هذا الموضوع ولم اجد اي معلومات . وعلى ما اعتقد فان السبب يعود الى ان هذه الطريق ممنوعه . ويتم دراستها في ابحاث خاصة ببعض الحكومات لاستخدامها في اغراض عسكرية . وبالتالي فان هذه المعلومات تكون سرية وغير مسموح بها للنشر .
واخيرا هناك بعض المواضيع ذات الصلة سأحاول ان اجمع بعض المعلومات حولها . ولكن امهلني قليلا من الوقت.

هذا والله اعلم

وتقبل تحيات اخوك الوجيه