Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصة فعلا ماساوية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد السريفي
    عضو مميز
    • Sep 2001
    • 1688

    قصة فعلا ماساوية


    يقول كاتب الموضوع
    في الاسبوع الماضي كنت متواجد في مدينة جده وبالتحديد كنت أنا وثلاثة من الزملاء على الساحل أبحر وكنا نحط اغراضنا التي معنا ..
    وفجئه رأينا عجوزا على بعد 100 متر تقريبا وهي لوحدها ليس معها غير البساط التي هي جالسة عليه ولا حولها الا احنا الاربعه فقط لان هذا المكان بعيد عن مدينة جده وترى الناس قليل جدا..
    وكانت العجوز اخذت وقت طويل جدا وهي لوحدها فاستغربنا أنا وزملائي هذا الموقف...
    فذهبنا لكي نتطلع مافي الأمر وعندما جئنا الى العجوز سألناها ماذا بكي ياخاله جالسه لوحدك طول هذا الوقت وليس معكي احد؟
    واقتربنا منها قليلا فأذا بيدها ورقة ومدت الورقه الينا وقالت بلا معي أبني وزوجته أعطاني هذه الورقة فذهبا. وقال لي سوف نعود ياأماه ولكنهم تأخرو علي جدا وأنا خائفه عليهم..
    ويالها من مأساه وفتحنا هذه الورقة لنرى ماالمكتوب عليها ويالها من كارثه عظيمه عظيمه عظيمه الخ..
    ورأينا المكتوب على هذه الورقه بالحرف الواحد هكذا:
    التي يحصل على هذه العجوز فليذهب بها الى دار العجزه والمسنيين..
    مصيبه مصيبه مصيبه هل تضحي بوالدتك التي ارضعت على ضراعيها وهل تضحي بأمك التي تبكي من بكائك وهل تضحي بأمك التي تسهر الليالي من شأنك ..
    أي قلب هذا لا بل اقسى من الحجر وأحر من الجمر...


    قرأت الموضوع في احد المواقع واحببت ان اوضح ماحدث لي انا شخصيا في الاسبوع الماضى
    كعادتي وانا اتصفح احدى الصحف اليوميه المعتادة لفت نظري خبر نشر وكتب فية بأن قسم الخدمة الاجتماعية بغرفة الرياض التجارية يطلب متطوعين لمؤانسة كبار السن في دار الرعهاية الاجتماعية بالرياض للمسنين وعلى حسب اوقات الفراغ من 8 صباحا الى 8 مساء بحكم التخصص ومع بعض الشباب الخيرين من جامعة الملك سعود من قسم الدرسات الاجتماعية وقسم علن النفس توجهنا للغرفى التجارية حتى نقف على هؤلا ء المسنين وننظر في امرهم ومحاولة المساعدة.
    فعلا مع التنسيق مع الغرفة والدار توجهنا للدار .
    عجبا اخواني عجبا ان ترو ا هؤلا ء الرجال الكبار والمعمرين في اعمارهم .
    عجبا لم اتوقع ان يكون في بلد الاسلام اناس يتركون ابائهم في دور تفتقر الحنان والمحبة.
    عجبا ان يكون حال الشخص بعد عمره الطويل مرميا في دار تفتقر كل مقومات الحياة النفسيه.
    عجبا
    عجبا
    عجبا
    اين البر اين الرحمة التى اوصانا بها ديننا الحنيف لكل كبد رطبة.
    اين نحن من الفضل
    حدث نزاع بين الخليفه الرشيد والبرامكة ونتج عن ذلك ان الرشيد حبس البرامكة وعلى راسهم كبيرهم واميرهم يحيى بن خالد البرمكي وكان شيخا كبير السن وكان لا يتوضأالابالماء الساخن نظرا لضعفه وكبر سنه وكان محبوسا معه ولده الفضل وانزعج الابن لما سيعانيه والده عند الوضوء بالماء البارد وكان ذلك فى الشتاء وفكر الفضل فى حل المشكلة فوصل الى حيلة يصنع بها ماء ساخنا يناسب ضعف والده فكان اذا اقبل الفجر غافل السجان واخذ اناءا مليئابالماء وقام به عند المصباح وهو شعله من النار فى ركن الزنزانه وكان يضع الاناء بجوار المصباح حتى الفجر فيصبح دافئا

    واكتشف السجان هذه الحيله ومنعه منها وفكر الفضل فى حيله اخرى ولم يجد الا طريقه واحدة مؤلمة له لكتها ستريح والده فنفذها على الفور فكان يملآ الاناء ويضمه على جسمه حتى يطلع الصباح فكان الماء البارد يسخن قليلا من الدفء من جسده فيقدمه لآبيه وكان يحاول ان يفعل ذلك دون ان يشعر به والده لكن اباه شعر به وكان اذا صلى بسط كفيه الى الله وقال :اللهم بارك فيه وارحمه من حر جهنم









  • الحارث الأزدي
    عضو نشيط
    • Mar 2002
    • 472

    #2
    لاحول ولا قوة الا بالله

    قال تعالى(وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا....

    انظر الى عظم بر الوالدين ..

    فقد قرنها الله بعبادته.

    شباب ذللوا سبل المــــــعالي***وماعرفوا سوى الاسلام دينا
    اذا شهدوا الوغى كانوا كماة*** يدكون المعاقل والحـــصونا
    واذا جن الظلام فلاتــــراهم*** من الاشفــاق الا ســـــاجدينا
    كذلك اخرج الاسلام قومــي*** شبابا مخـلصا حـــــــرا أمينا

    تعليق

    Working...