مقتل ضابط سعودي كبير في تحطم طائرتين للبحرية الأميركية
لندن: «الشرق الأوسط»
أفاد بيان للبحرية الاميركية امس ان الضابط السعودي، مبارك الغامدي، وهو برتبة عميد في القوات الجوية الملكية السعودية، كان بين 7 قتلى عسكريين قضوا يوم أول من أمس في تحطم طائرتين تابعتين للبحرية الأميركية في خليج المكسيك عند سواحل ولاية فلوريدا.
ولم يأت البيان على تفاصيل كثيرة عن الضابط الغامدي، الذي قضى في تحطم احدى الطائرتين، وهما من طراز «تي ـ 39» كانتا في مهمة تدريبية، لكنه قال إن الغامدي هو مدرب توجيه ملاحي.
وكانت الطائرتان قد اختفتا من شاشات الرادار وهما على بعد 65 كيلومترا جنوب بنساكولا، في الجزء الشمالي الشرقي من خليج المكسيك، وكانت احداهما تقل 3 أشخاص بينما كانت الثانية تقل 4 أشخاص «لم نعثر على أي واحد منهم حيا، ونحن نحاول انتشال الجثث» وفق ما قاله مسؤول في هيئة خفر السواحل عن المنطقة التي يجري فيها البحث عن القتلى، ومساحتها تزيد على 3600 كيلومتر مربع. وقال المتحدث مارك ماكوياك إنه ليس معروفا الى الآن ما اذا كان السبب في تحطم الطائرتين نتج عن اصطدامهما ببعض أثناء التحليق «لأنهما اختفتا فجأة عن الرادار، من دون أن يسبق اختفاءهما أي نداء استغاثة من أحد الطيارين».
لندن: «الشرق الأوسط»
أفاد بيان للبحرية الاميركية امس ان الضابط السعودي، مبارك الغامدي، وهو برتبة عميد في القوات الجوية الملكية السعودية، كان بين 7 قتلى عسكريين قضوا يوم أول من أمس في تحطم طائرتين تابعتين للبحرية الأميركية في خليج المكسيك عند سواحل ولاية فلوريدا.
ولم يأت البيان على تفاصيل كثيرة عن الضابط الغامدي، الذي قضى في تحطم احدى الطائرتين، وهما من طراز «تي ـ 39» كانتا في مهمة تدريبية، لكنه قال إن الغامدي هو مدرب توجيه ملاحي.
وكانت الطائرتان قد اختفتا من شاشات الرادار وهما على بعد 65 كيلومترا جنوب بنساكولا، في الجزء الشمالي الشرقي من خليج المكسيك، وكانت احداهما تقل 3 أشخاص بينما كانت الثانية تقل 4 أشخاص «لم نعثر على أي واحد منهم حيا، ونحن نحاول انتشال الجثث» وفق ما قاله مسؤول في هيئة خفر السواحل عن المنطقة التي يجري فيها البحث عن القتلى، ومساحتها تزيد على 3600 كيلومتر مربع. وقال المتحدث مارك ماكوياك إنه ليس معروفا الى الآن ما اذا كان السبب في تحطم الطائرتين نتج عن اصطدامهما ببعض أثناء التحليق «لأنهما اختفتا فجأة عن الرادار، من دون أن يسبق اختفاءهما أي نداء استغاثة من أحد الطيارين».
تعليق