Unconfigured Ad Widget

Collapse

المسائل الثمانية ( مهم جداً)

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    المسائل الثمانية ( مهم جداً)

    روي عن شقيق البلخي رحمه الله أنه قال لحاتم :

    قد صحبتني مدة ، فماذا تعلمت ؟
    قال : تعلمت منك ثماني مسائل :


    أما الأولى :

    فإني نظرت إلى الخلق فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه

    فجعلت محبوبي حسناتي لتكون في القبر معي .




    وأما الثانية:

    فإني نظرت إلى قول الله تعالى : ( ونهى النفس عن الهوى (

    فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى .




    وأما الثالثة :

    فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه ،

    ثم نظرت في قول الله سبحانه وتعالى : ( ما عندكم ينفذ وما عند الله باق (

    فكلما وقع معي شيء له قيمة ، وجهته إليه ليبقى لي عنده .




    وأما الرابعة :

    فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف ، وليست بشيء

    فنظرت في قول الله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم (

    ، فعملت في التقوى لأكون عنده كريما .






    وأما الخامسة :

    فإني رأيت الناس يتحاسدون ،

    فنظرت في قوله تعالى : ) نحن قسمنا بينهم معيشتهم (

    فتركت الحسد _ لأنه اعتراض على قسمة الله _.




    وأما السادسة :

    رأيتهم يتعادون ، فنظرت في قول الله تعالى : ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا (

    فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدوا .




    وأما السابعة :

    رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق ،

    فنظرت في قوله تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها (

    فاشتغلت بما له علي ، وتركت مالي عنده _ ثقة بوعده _.




    وأما الثامنة :

    رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم ،

    فتوكلت على الله رب العالمين



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    كتاب مختصر منهاج القاصدين

  • الوجيه
    عضو مشارك
    • Apr 2002
    • 323

    #2
    فأين نحن من هؤلاء

    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ‏ ‏قال ‏ ‏عمران ‏ ‏فلا أدري أذكر بعد ‏ ‏قرنه ‏ ‏قرنين ‏ ‏أو ثلاثا ‏ ‏ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن
    كَـفَى بِـكَ داءً أن تَـرى المَـوتَ شافِيَا *** وحَسْــبُ المَنايــا أنْ يَكــنَّ أمانِيـا
    تَمنَّيتَهــا لَمُّــا تَمنَّيــتَ أنْ تَــرَى *** صَدِيقًــا فأعيــا أو عَــدُوّا مُداجِيـا
    إِذا كُــنتَ تَــرضَى أن تَعيشَ بِذلَّـة *** فَــلا تَســتَعِدَّنَّ الحُســامَ اليَمانِيــا
    وَلا تَســـتَطِيَلنَّ الرِمـــاحَ لِغــارةٍ *** وَلا تَســـتَجِيدنَّ العِتــاقَ المَذاكيــا
    فَمـا يَنفَـعُ الأُسْـدَ الحَيـاءُمنَ الطَـوى *** وَلا تُتقَــى حَــتَّى تَكُـونَ ضَوارِيـا

    DANGERHAND@HOTMAIL.COM

    تعليق

    Working...