تسأولات حائرة

هذا المساء استوقفني
وألقى علي تساولاته .. شعرت من حديثه كأنه الوداع
لم ينتظر مني إجابة

إلى متى وأنت في هذا الدرب سائر ؟!!!!!
ألا تستحي ؟ ألا تفكر ؟ ألا ترعوي ؟!!!
أني لأعجب لأمرك !! ..
تقابل الإحسان بالإساءة وتجازي المعروف بالنكران
هب إنها لم تؤثر فيك أخلاق الإسلام .. أما لك بقية من أخلاق العرب ؟
*************
أنت الضعيف .. وتعاند القوي
أنت الفقير .. وتستغني عن المعطي
من أنت ؟ من أين أتيت ؟
كيف جاز لك ـ وأنت تعلم هذا ـ أن تعص من خلقك ؟!
ينعم عليك فتستخدمها في المعاصي !!
يستر عليك .. فتتمادى في الطغيان !!
أي قلب لك ؟
ألا ترى المقابر ؟ لمن جعلت ؟ أليست منزلك ولو بعد حين ؟؟
ماذا أعددت لها ؟ تعرف السؤال فهل تثق في إجابتك ؟؟
*****
كم أهلكت ( سوف ) من ناس قبلك وتكاد ترديك
كنت تقول : إذا استقريت عملت كذا وكذا ..
وقد مر زمن .. فماذا فعلت غير التسويف والتأجيل ؟؟؟؟
مر الشباب ولم ترعوي .. فماذا تنتظر ؟!!
هل تنتظر حتى يأتيك الموت فتقول : أمهلني ؟
كم من ناس حيل بينهم وبين ما يشتهون ؟؟
لم تنفعهم أمانيهم ولم ينجدهم قوتهم لنطق الشهادة
أشهد أن لا اله ألا الله واشهد أن محمد رسول الله
******
هذه وقفه لنا مع بعض
ليتك تغتنمها فقد لا أتمكن من تكرارها

ألا هل بلغت اللهم فاشهد

المخلص لك / ضميرك