ودعت الرياضة السعودية والخليجية والعربية والآسيوية أحد عمالقتها ونجومها الكبار، ودعت كوبرا الملاعب النجم الخلوق "محيسن الجمعان" أحد نجوم العصر الذهبي للكرة السعودية. أقول ذلك من منطق أنه كان أحد النجوم الذين رفعوا اسم الكرة السعودية عاليا من خلال تصفيات لوس أنجلوس ونهائيات كأس آسيا (84) نعم ذلك الفتى الأسمر الذي اختار لنفسه طريقا خاصة للنجومية فلقد أثبت نجوميته مبكرا لهم مع المنتخب وعلى الرغم من صغر سنه (16) سنة أعلن عن ذاته وحافظ على مستواه حتى اعتزاله. لقد كان بالفعل من ألمع النجوم الكبار حيث سار بخطى ثابتة نحو القمة ثم حافظ عليها كما كان نجوم عصره.
وهنا أتساءل هل انتهى جيل العمالقة للكرة السعودية أم ماذا؟ سؤالي ليس أنه لا يوجد عمالقة في الكرة السعودية اليوم ولكن هل يحافظ هؤلاء النجوم على مستوياتهم كما فعل النجوم الذين سبقوهم أمثال "صالح النعيمه,فهد المصيبيح,محمد عبدالجواد,ماجد عبدالله، محيسن الجمعان، يوسف الثنيان، عبدالله الدعيع، صالح خليفة..وغيرهم" فقلد كانوا نجوما في كل شيء لعبا وخلقا وفنا، ولكن نجوم اليوم أقل ما أقول عنهم نجوما على صفحات الورق فقط، وأرجو من القارئ الكريم أن يعذرني على هذا التعبير ولكن عندما يظهر نجم ما يكال له المديح والإطراء حتى يعتقد أنه فوق الجميع ومعفى عنه كل خطأ يقع فيه فتجده سريعا ما يغيب وينتهي من أجل المبالغة والتعالي الذي لا مبرر له.
** علامة استفهام:
* هل استفاد اللاعب السعودي من الاحتراف ومن احتكاكه باللاعب الأجنبي؟.
* ماذا لدى النصر من جديد بخصوص التحكيم، وهل سيحافظ علي يزيد على مستواه؟.
* هل تشكيلة المنتخب تعتبر مثالية؟.
* هل المحترفون الأجانب في الأندية السعودية أفضل من نجوم الكرة السعودية؟.
******************
(جريدة الوطن)
*************************