تكمله للقصة:
وهناك قصص متعددةومتناقضة وضعها الرواة لتفسير شعر كثير, يتفق بعضها مع ما جاء ويمعن بعضها في نسج الخيال ,
ويتفق الشعر والقصص في تصوير ما كان يجده زوج عزة من حرج وغيرة إذا شاهد كثير يحوم حول الديار , فيجبرها على شتمة فتشتمة مرغمة إلى أمر زوجها :
يكلفها الغيران شتمي وما بها === هواني ولكن للمليك استذلت
ويذكر الشاعر في شعره عزة كانت تواجهه بضروب من الدلاال , فإذا سلم عليها لم ترد السلام بل إلى جمله :
ليت التحية كانت لي فأشكرها === مكان ياجمل حييت يا رجل
وقد صور في شعره خلاف حصل بينه وبينها قالت له على أثره ( إنك قد شحبت واصبحت جافيا :
جفوت فما تهوى حديثك ايم === ولا تجتديك الآنسات الحواضن
فغضب واتهمها ان زوجها هو الذي حرضها على ذالك , فوصف زوجها بأنه حوقل اي كبير السن وعاجز عن معاشرة النساء:
فقلت لها بل انت جنة حوقل === جرى بالفرى بيني وبينك طابن
وهنا ما يؤكد الشاعر ما قالته عنه :
رأـ رجلا أودى السفار بوجهه === فلم يبق إلا منظر وجناجن
ومن الحكايات المتضاربة: أن الشاعر لقي عزة متنقبة فلم يعرفها وإنما طلب منها الوصال فقالت له : وهل تركت عزة فيك بقية لأحد؟ فقال لها والله لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك .
وكانت عزة بخيلة متمنعة بحبها لكثير :
أراكم إذا ما زرتكم وزيارتي === قليل يررى فيكم إلي قطوب
ولكنه ظل يعاني الكثير من حب عزة حتى شاخ وهرم :
عجبت لبرئي منك يا عز بعدما === عمرت زمانا منك غير صحيح
ولعله قالها بعد وفات عزة .
ويقال ان عزة كانت قد عجزت في ايام عبدالملك بن مروان وإنها دخلت عليه فسألها وقد تغيرت: ماذا كان اعجب كثير منك ؟ فقالت له : كلا يا أمير المؤمنين , فوالله لقد كنت في عهده احسن من النار في الليلة القراء . وقد توفيت عزة بمصر بحدود سنة 80 هـ.
وهناك قصة ليست بالمؤكدة ويبدو انها خيالية حول نهايت عزة :
يزعم أن عبداللملك عرض على عزة الزواج من كثير بعد وفاة زوجها , فوافقتة على ذالك فكتب إلى كثير بان يركب البريد مسرعا فذهب كثير ورأى في طريقه علامات تبعث بالتطير : طائر ينتف ريشة , وغرابا على شجرة بان , فما كاد يصل إلى دمشق حتى طالعته جنازة عرف فيها جنازة عزة , فخر مغشيا عليه , فلما افاق ذهب إلى قبرها, وتغنى عنده بمرثية حزينة قال فيها :
فيا عز انت البدر قد حال دونه === رجيع التراب والصفيح المضرح
وقد كنت ابكي من فراقك حية === فأنت لعمري اليوم أنأى وأنزح
والشاعر قد تزوج ورزق بنات وبنين بالرغم من انشغال قلبه بعزة
وأثني في هواي علي خيرا === ويسأل عن بني وكيف حالي
..................................................................................
ولكم مني الف شكر وتحية ..
وهناك قصص متعددةومتناقضة وضعها الرواة لتفسير شعر كثير, يتفق بعضها مع ما جاء ويمعن بعضها في نسج الخيال ,
ويتفق الشعر والقصص في تصوير ما كان يجده زوج عزة من حرج وغيرة إذا شاهد كثير يحوم حول الديار , فيجبرها على شتمة فتشتمة مرغمة إلى أمر زوجها :
يكلفها الغيران شتمي وما بها === هواني ولكن للمليك استذلت
ويذكر الشاعر في شعره عزة كانت تواجهه بضروب من الدلاال , فإذا سلم عليها لم ترد السلام بل إلى جمله :
ليت التحية كانت لي فأشكرها === مكان ياجمل حييت يا رجل
وقد صور في شعره خلاف حصل بينه وبينها قالت له على أثره ( إنك قد شحبت واصبحت جافيا :
جفوت فما تهوى حديثك ايم === ولا تجتديك الآنسات الحواضن
فغضب واتهمها ان زوجها هو الذي حرضها على ذالك , فوصف زوجها بأنه حوقل اي كبير السن وعاجز عن معاشرة النساء:
فقلت لها بل انت جنة حوقل === جرى بالفرى بيني وبينك طابن
وهنا ما يؤكد الشاعر ما قالته عنه :
رأـ رجلا أودى السفار بوجهه === فلم يبق إلا منظر وجناجن
ومن الحكايات المتضاربة: أن الشاعر لقي عزة متنقبة فلم يعرفها وإنما طلب منها الوصال فقالت له : وهل تركت عزة فيك بقية لأحد؟ فقال لها والله لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك .
وكانت عزة بخيلة متمنعة بحبها لكثير :
أراكم إذا ما زرتكم وزيارتي === قليل يررى فيكم إلي قطوب
ولكنه ظل يعاني الكثير من حب عزة حتى شاخ وهرم :
عجبت لبرئي منك يا عز بعدما === عمرت زمانا منك غير صحيح
ولعله قالها بعد وفات عزة .
ويقال ان عزة كانت قد عجزت في ايام عبدالملك بن مروان وإنها دخلت عليه فسألها وقد تغيرت: ماذا كان اعجب كثير منك ؟ فقالت له : كلا يا أمير المؤمنين , فوالله لقد كنت في عهده احسن من النار في الليلة القراء . وقد توفيت عزة بمصر بحدود سنة 80 هـ.
وهناك قصة ليست بالمؤكدة ويبدو انها خيالية حول نهايت عزة :
يزعم أن عبداللملك عرض على عزة الزواج من كثير بعد وفاة زوجها , فوافقتة على ذالك فكتب إلى كثير بان يركب البريد مسرعا فذهب كثير ورأى في طريقه علامات تبعث بالتطير : طائر ينتف ريشة , وغرابا على شجرة بان , فما كاد يصل إلى دمشق حتى طالعته جنازة عرف فيها جنازة عزة , فخر مغشيا عليه , فلما افاق ذهب إلى قبرها, وتغنى عنده بمرثية حزينة قال فيها :
فيا عز انت البدر قد حال دونه === رجيع التراب والصفيح المضرح
وقد كنت ابكي من فراقك حية === فأنت لعمري اليوم أنأى وأنزح
والشاعر قد تزوج ورزق بنات وبنين بالرغم من انشغال قلبه بعزة
وأثني في هواي علي خيرا === ويسأل عن بني وكيف حالي
..................................................................................
ولكم مني الف شكر وتحية ..
تعليق