الكلمة الطيبة
ان الله عز وجل يعطي الجاه والسلطان لمن قدره له من عباده فهو سبحانه بخلقه عليم. ولكنه لا يعطيه لكل من يلهث ويستميت ويصارع من اجل هذا الهدف، لا يعطيه لمن يدوس باقدامه حرمات الله من اجل دنيا زائفة او متاع زائل لا قيمة له من منظور ديننا الحنيف .. لان هذا الدين يعتبر ان العمل الصالح والايمان الراسخ هو الذي يفرق بين الانسان حين يكون عظيماً او وضيعاً .. فالاسلام يحترم الانسان المتزن حتى وان كان شديد الفقر .. وفي الوقت نفسه يحتقر الانسان التافه الباحث عن المظهريات والألقاب .. لأن الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب .. ولكنه لا يعطي الآخرة إلا لمن أحب .. وفي الاسلام تحذيرات شديدة من خطورة الجاه المجتلب او المشترى بالمال بل ويعتبره من الوسائل والرذائل التي تحولت معها المجتمعات المعاصرة الى غابات تعاني الكثير من ازمات في القيم واختلال في الموازين وخلط في الاوراق وهاهي الاديان السماوية تقف الى جوار الشرفاء سواء اكانوا اغنياء ام فقراء معدمين حيث اثمرت هذه التعليمات ثمرتها في انصاف الانسان الفقير الملتزم بمنظومة القيم والاخلاق والفضائل والايمان وتزويده بقدر قليل من الشعور بقيمته وقيمه وما يسهم به في مجتمعه من العمل الصالح المخلص دون فخر او رياء "فرب اشعث اغبر ذي طمرين ثيابه قديمة لو اقسم على الله لأبره".
وألا ادلكم على اهل الجنة .. كل ضعيف مستضعف متواضع لو اقسم على الله لأبره واهل النار كل متكبر مستكبر يجمع المال ولا يساعد به الآخرين .. فالله يحب العبد التقي النقي الغني الحفي .. ومجتمعنا المعطاء يضم بين فئاته كثيراً من الذين تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافاً امثال المعاقين والمرضى المسنين والمحتاجين والكثير غيرهم الذين يحتاجون الى المال او مجرد الشعور والسؤال ومتابعة الاحوال لأن الكلمة الطيبة صدقة والتكافل دعامة من دعامات مجتمعنا الاسلامي.
ان الله عز وجل يعطي الجاه والسلطان لمن قدره له من عباده فهو سبحانه بخلقه عليم. ولكنه لا يعطيه لكل من يلهث ويستميت ويصارع من اجل هذا الهدف، لا يعطيه لمن يدوس باقدامه حرمات الله من اجل دنيا زائفة او متاع زائل لا قيمة له من منظور ديننا الحنيف .. لان هذا الدين يعتبر ان العمل الصالح والايمان الراسخ هو الذي يفرق بين الانسان حين يكون عظيماً او وضيعاً .. فالاسلام يحترم الانسان المتزن حتى وان كان شديد الفقر .. وفي الوقت نفسه يحتقر الانسان التافه الباحث عن المظهريات والألقاب .. لأن الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب .. ولكنه لا يعطي الآخرة إلا لمن أحب .. وفي الاسلام تحذيرات شديدة من خطورة الجاه المجتلب او المشترى بالمال بل ويعتبره من الوسائل والرذائل التي تحولت معها المجتمعات المعاصرة الى غابات تعاني الكثير من ازمات في القيم واختلال في الموازين وخلط في الاوراق وهاهي الاديان السماوية تقف الى جوار الشرفاء سواء اكانوا اغنياء ام فقراء معدمين حيث اثمرت هذه التعليمات ثمرتها في انصاف الانسان الفقير الملتزم بمنظومة القيم والاخلاق والفضائل والايمان وتزويده بقدر قليل من الشعور بقيمته وقيمه وما يسهم به في مجتمعه من العمل الصالح المخلص دون فخر او رياء "فرب اشعث اغبر ذي طمرين ثيابه قديمة لو اقسم على الله لأبره".
وألا ادلكم على اهل الجنة .. كل ضعيف مستضعف متواضع لو اقسم على الله لأبره واهل النار كل متكبر مستكبر يجمع المال ولا يساعد به الآخرين .. فالله يحب العبد التقي النقي الغني الحفي .. ومجتمعنا المعطاء يضم بين فئاته كثيراً من الذين تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافاً امثال المعاقين والمرضى المسنين والمحتاجين والكثير غيرهم الذين يحتاجون الى المال او مجرد الشعور والسؤال ومتابعة الاحوال لأن الكلمة الطيبة صدقة والتكافل دعامة من دعامات مجتمعنا الاسلامي.
تعليق