ِبسم الله الرحمن الرحيم
في سعة هذا التمدد تمتلكنا الرغبة في أن نوجد ،في أن نصبح شيئا،ً أو بعض شيء .تجتاحنا الآمال والمنى أملاً في أن نكون المشار إليه بالبنان ..نعدو بعد أن نتجرد في لحظة ـ تجرد الفضيلة من أوثان الخطيئة ـ من عوالق اليأس المجتهدة في سعيها نحو التشبث بنا ونطلق من بسمات الأمل الساحرة ما يزيدنا عزيمة واشتياقاً ..نحاول البدء بالسير والخطى تقرع السويداء قبل الأديم ..لا نفكر بتاتاً في عثرة تحول بيننا وبين الوصول المؤقت ..نعزف بأفكارنا معزوفة النشوة ونتفنن في إنشادها ليكون صداها حادياً في الأعماق في هذه الرحلة الساكنة حتى الساعة ..نلقي نظرات على بعضنا البعض فنعجب من حرص يستهلك الكثير من الأجساد العازمة على الرحيل والحاملة بداخلها كل ازدواجية وتناقض ..فنتناسى ونشدو بأغنية الوداع ونهم بامتطاء العزيمة فتلوح بوادر التساؤل المرّ هازئة ومحاصرة بحيرتها ما حاكته الصدور والأفكار من رغبات أوجدت بداخلنا النفار نحو الأحسن وهنا فقط تكمن الدهشة وتعلن المعاناة بداية جحيمها فيسقط السواد الأعظم منا دون خطوة أولى وتتحول تداعيات النشوة إلى حالة من الصمت الساكن فتُجتث عرى العزيمة وتأبى الآية إلا أن تنقلب على رأسها فينال اليأس مراده وتقسم الآمال ـ ولها الحق ـ على تركنا كما نحن نلوك الحسرة ونتشرب الأنين وننتظر ما هو فاعل بنا وقت زعمنا في لحظة واهمة قدرتنا على تسييره كما نشاء فنغسل عندها القليل من المعاناة بقطرات من دموع تمنينا أن تنهمر ساعة اختصام الرغبة في الوصول والواقع الجبّار.لنرجع والتساؤل يزداد عناداً وتبجحاً خاصة وأنـافي طريق العودة إلى قفار الأمس بعضنا يعاتب القدر وآخرون يمتهنون الصمت ـ وكما هي العادة ـ وقليل جداً من يرضى بالإياب إلى ذلك الواقع الذي حاولنا وسعينا للخلاص منه.
في سعة هذا التمدد تمتلكنا الرغبة في أن نوجد ،في أن نصبح شيئا،ً أو بعض شيء .تجتاحنا الآمال والمنى أملاً في أن نكون المشار إليه بالبنان ..نعدو بعد أن نتجرد في لحظة ـ تجرد الفضيلة من أوثان الخطيئة ـ من عوالق اليأس المجتهدة في سعيها نحو التشبث بنا ونطلق من بسمات الأمل الساحرة ما يزيدنا عزيمة واشتياقاً ..نحاول البدء بالسير والخطى تقرع السويداء قبل الأديم ..لا نفكر بتاتاً في عثرة تحول بيننا وبين الوصول المؤقت ..نعزف بأفكارنا معزوفة النشوة ونتفنن في إنشادها ليكون صداها حادياً في الأعماق في هذه الرحلة الساكنة حتى الساعة ..نلقي نظرات على بعضنا البعض فنعجب من حرص يستهلك الكثير من الأجساد العازمة على الرحيل والحاملة بداخلها كل ازدواجية وتناقض ..فنتناسى ونشدو بأغنية الوداع ونهم بامتطاء العزيمة فتلوح بوادر التساؤل المرّ هازئة ومحاصرة بحيرتها ما حاكته الصدور والأفكار من رغبات أوجدت بداخلنا النفار نحو الأحسن وهنا فقط تكمن الدهشة وتعلن المعاناة بداية جحيمها فيسقط السواد الأعظم منا دون خطوة أولى وتتحول تداعيات النشوة إلى حالة من الصمت الساكن فتُجتث عرى العزيمة وتأبى الآية إلا أن تنقلب على رأسها فينال اليأس مراده وتقسم الآمال ـ ولها الحق ـ على تركنا كما نحن نلوك الحسرة ونتشرب الأنين وننتظر ما هو فاعل بنا وقت زعمنا في لحظة واهمة قدرتنا على تسييره كما نشاء فنغسل عندها القليل من المعاناة بقطرات من دموع تمنينا أن تنهمر ساعة اختصام الرغبة في الوصول والواقع الجبّار.لنرجع والتساؤل يزداد عناداً وتبجحاً خاصة وأنـافي طريق العودة إلى قفار الأمس بعضنا يعاتب القدر وآخرون يمتهنون الصمت ـ وكما هي العادة ـ وقليل جداً من يرضى بالإياب إلى ذلك الواقع الذي حاولنا وسعينا للخلاص منه.
تعليق