يؤثر عن عمر بن الخطاب أنه قال : (( والله لو أن بغلة عثرت بأرض العراق لخشيت أن يسألني الله عنها،لِمَ لمْ تسوِ الأرض لها يا عمر ؟ )) فإلى من ملك القرار ومنعه ..إليه من سويداء القلوب المفؤدة بفراق أحبة رحلوا ،ولا يزال السؤال قائمًا ؟
أتُــراكَ في عرصاتها تتكلمُ وتسوقُ حجتَك التي لا تعـلمُ
وبـمنْ تلوذُ إذا أتوكَ بحملهِم وشكـوكَ للـرحمنِ قالوا ظالمُ
هم مـؤمنون بما قضـاهُ إلههم لكنهـم من حـزنهِم لم ينعموا
هم يسألون عن الأمانةِ ضُيعتْ في عـالمٍ متـشرذمٍ لا يـرحمُ
فُجِعوا بمن فقدوا ولا حولا لهم إلا الــدعـاءُ ودمـعةُ تتكلمُ
سألـوا عن الفاروقِ يخشى ربَه لِمَ لمْ تسوِ الأرض يا مـن تحكمُ
بـذلٌ هي الأسبابُ ثم تـوكلٌ والله يحفـظُ مـن يشاء ويُنـعِمُ
وتذكروا الأحبابَ كيف طواهم خطُ الـجنوبِ ولم يـزل يتنعمُ
كتبوا فما أجدتْ حروفُ خطابِهم وتكلمـوا دهـرًا ولم يبـقَ فمُ
وصفوا لـكَ الأهوالَ كيما ترعوي ورجوكَ من زمـنٍ فما لكَ واجمُ
كم طفـلةٍ فـقـدتْ حنانَ أمومةٍ كم يـافعٍ لفـراقِــه نـتألمُ
أو مـا سـمـعتَ بصـالحٍ وحبيبِه رحلا عن الـدنيا فليتكَ تـعلمٌ
ومليـحةٍ خـاطـتْ جميلَ ثـيابِها وتـزينتْ لـزفافِها أو تــألمُ
لكنها دُفـِنـتْ مـع أفـراحـِها فإذا شكـتْكَ فلا تـقل لا أعلمُ
صورٌ من الـمأساةِ يصعُبُ حصرُها ومـواجع شـتى فـمن ذا يفهمُ
إني لأعجبُ كيـف تـغدو هـانئًا ودمـاؤهم وهـمومهم بكَ تُوصمُ
فـدروبٌهم بحــماكَ مـوتٌ واقعٌ ودروبـُهم في ظـلِ رأيك مأتمُ
فـإذا جهِلتَ فـما طبيعةُ دأبـِكم وإذا عـلِمتَ فذاك ذنبٌ يعظمُ
يا نـاصَر السلومِ كيـف نصوغُها ولـمن بربـكَ يا وزيـرُ نتمتمُ
أو مـا لـنا أهـلِ الجنوبِ شفاعةٌ أو مـا لنا مـن ودِّكم ما يرحمُ
يا من رضيت جحيـمِ دربٍ مهلكٍ ومضيتَ لا تصـغي ولا تتفهمُ
إني لأخشـى أن أراكَ بـمـوقفٍ يومَ القيـامةِ نـادمـًا تتـلعثمُ
فأعـدْ حسابـَكَ والنصيحةُ تُشترى فلسوف تُسألُ يا وزيـرُ وأقسمُ
أتُــراكَ في عرصاتها تتكلمُ وتسوقُ حجتَك التي لا تعـلمُ
وبـمنْ تلوذُ إذا أتوكَ بحملهِم وشكـوكَ للـرحمنِ قالوا ظالمُ
هم مـؤمنون بما قضـاهُ إلههم لكنهـم من حـزنهِم لم ينعموا
هم يسألون عن الأمانةِ ضُيعتْ في عـالمٍ متـشرذمٍ لا يـرحمُ
فُجِعوا بمن فقدوا ولا حولا لهم إلا الــدعـاءُ ودمـعةُ تتكلمُ
سألـوا عن الفاروقِ يخشى ربَه لِمَ لمْ تسوِ الأرض يا مـن تحكمُ
بـذلٌ هي الأسبابُ ثم تـوكلٌ والله يحفـظُ مـن يشاء ويُنـعِمُ
وتذكروا الأحبابَ كيف طواهم خطُ الـجنوبِ ولم يـزل يتنعمُ
كتبوا فما أجدتْ حروفُ خطابِهم وتكلمـوا دهـرًا ولم يبـقَ فمُ
وصفوا لـكَ الأهوالَ كيما ترعوي ورجوكَ من زمـنٍ فما لكَ واجمُ
كم طفـلةٍ فـقـدتْ حنانَ أمومةٍ كم يـافعٍ لفـراقِــه نـتألمُ
أو مـا سـمـعتَ بصـالحٍ وحبيبِه رحلا عن الـدنيا فليتكَ تـعلمٌ
ومليـحةٍ خـاطـتْ جميلَ ثـيابِها وتـزينتْ لـزفافِها أو تــألمُ
لكنها دُفـِنـتْ مـع أفـراحـِها فإذا شكـتْكَ فلا تـقل لا أعلمُ
صورٌ من الـمأساةِ يصعُبُ حصرُها ومـواجع شـتى فـمن ذا يفهمُ
إني لأعجبُ كيـف تـغدو هـانئًا ودمـاؤهم وهـمومهم بكَ تُوصمُ
فـدروبٌهم بحــماكَ مـوتٌ واقعٌ ودروبـُهم في ظـلِ رأيك مأتمُ
فـإذا جهِلتَ فـما طبيعةُ دأبـِكم وإذا عـلِمتَ فذاك ذنبٌ يعظمُ
يا نـاصَر السلومِ كيـف نصوغُها ولـمن بربـكَ يا وزيـرُ نتمتمُ
أو مـا لـنا أهـلِ الجنوبِ شفاعةٌ أو مـا لنا مـن ودِّكم ما يرحمُ
يا من رضيت جحيـمِ دربٍ مهلكٍ ومضيتَ لا تصـغي ولا تتفهمُ
إني لأخشـى أن أراكَ بـمـوقفٍ يومَ القيـامةِ نـادمـًا تتـلعثمُ
فأعـدْ حسابـَكَ والنصيحةُ تُشترى فلسوف تُسألُ يا وزيـرُ وأقسمُ
تعليق