Unconfigured Ad Widget

Collapse

أميرة الزهراني

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد السريفي
    عضو مميز
    • Sep 2001
    • 1688

    أميرة الزهراني

    هذه الكاتبة الصحفية الاستاذة أميرة الزهراني تحصد العلم من ارض نجد

    نالت الباحثة "أميرة الزهراني" درجة الماجستير على رسالتها حول القصة القصيرة في كتابات الدارسين العرب (خلال الفترة 1390- 1320- 1970- 2000م). أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور منصور الحازمي وناقشها كل من الدكتور معجب الزهراني والدكتور محمد القويفلي وذلك في مبنى كلية الدراسات العليا للبنات بجامعة الملك سعود.* لماذا هذا الموضوع بالذات؟- تجيب الباحثة الزهراني: منذ زمن بعيد حيث التاريخ الذي ارتبط في أذهاننا بانتهاء الحرب العالمية الثانية عام (1945م) طرح الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري - رحمة الله - في مجلة المنهل على عدد من الأدباء والمفكرين استفتاء يتضمن السؤالين التاليين: "هل يصلح أدبنا الحديث للتصدير أم لا؟ وإذا كان لا يصلح فكيف نجعله يصلح؟"وبعد ذلك بسنوات طرح الأستاذ حسن عبدالله آل الشيخ - رحمه الله - أثناء قيامه بأعباء وزارة المعارف الأسئلة ذاتها ولكنها بصيغ أخرى تتناسب وحجم المنجزات التي تحققت في وقته: "هل لأدبنا وجود؟ وهل شعرت به المحافل العربية والدولية؟ وما هي الوسائل لتلافي نقصه إن كان ثمة نقص؟"ويجيء الدكتور منصور الحازمي في إحدى المناسبات التي أقيمت بجامعة الملك سعود عام (1984م) ليطرح أيضاً الأسئلة ذاتها ولكن بشيء من الأسى فرضه تقدم السنوات مع إلحاح التساؤلات: "هل الأدب الذي ينتج في بلادنا لم يعرف حقاً خارج الحدود؟ وهل من المعقول أن يظهر العشرات من الشعراء والكتاب في الحجاز ونجد والأحساء والقطيف وحائل وجازان وعسير على مدى نصف قرن أو يزيد - تطبع دواوينهم وتنشر آثارهم، نعجب بهم ونتحدث عنهم، دون أن يسمع بهم أحد من جيراننا في الأقطار الشقيقة؟ أو ليس من المؤسف حقاً أن يموت العواد وشحاتة والقنديل والفلالي والسباعي من غير أن يحس بهم أحد في البلدان المجاورة، أما حين يموت السياب أو خليل حاوي أو أمل دنقل فإننا نقيم هنا الدنيا ولا نقعدها تأبيناً ورثاء، كما ندبج عشرات المقالات تحليلاً وتشريحاً؟! هل انتشار الأب خارج حدوده الاقليمية يرجع إلى قيمته الفنية أم إلى وسائل ذيوعه وانتشاره، أم إلى وعي القارئ وثقافته؟ أم إلى كل هذه العوامل مجتمعة، وعوامل أخرى لم نذكرها؟"ولأن تلك الأسئلة المقلقة ظلت اجاباتها متعثرة منذ سنوات فقد أعيدت الآن من جديد حفزتها في الأذهان أكثر من حادثة ومناسبة كان آخرها يوم أن اختيرت الرياض عاصمة للثقافة العربية في عام (2000م) فأحس المثقفون والكتّاب بالحرج حين تلفتوا من حولهم فرأوا أن بضاعتهم في الغالب ترد إليهم وأن صدى صوت إبداعهم ما زال قاصراً عن أن يتجاوز حدود بيئتنا السعودية. ولقد قام لأجل تلك المناسبة أكثر من طرح حاول الإجابة على تلك الأسئلة السالفة. ولكي تجيب تلك الطروحات وغيرها على الأسئلة التي ظلت عالقة لسنوات رأيناها تثير أكثر من جدل، حول انتشار الكتاب السعودي وطموح الكاتب المحلي في الذيوع، ووسائل الذيوع المتاحة لديه، وجدارة الأعمال الأدبية المحلية بالالتفات، وأخيراً واقع الأدب السعودي في كتابات الدارسين العرب غير السعوديين، أي مرحلة ما بعد الالتفات!! والجدل الأخير هو الذي تبنته هذه الرسالة، القصة القصيرة السعودية في كتابات الدارسين العرب خلال الفترة ( 1390- 1420ه - 1970- 2000م) على أمل بأن لا نكون قد أفرغنا من اهمال مؤسف إلى تنبه مزعج!!أما اخيتارنا القصة القصيرة خاصة فلأن هذا الجنس الأدبي لقي في السنوات الأخيرة غزارة في الإنتاج وإقبالاً من النقاد. كما أن من الصعوبة بمكان البحث في واقع الأدب السعودي بشكل عام. وأما تحديدنا بداية السبعينات الميلادية فأن معظم الاجتهادات النقدية الجدير بالتقصي جاءت بعد السبعينات الميلادية وهي المرتبطة بفترة الطفرة الاقتصادية ووجود عوامل الجذب المحفزة لقدوم معظم الدارسين العرب إلى المملكة العربية السعودية للعمل في كافة المجالات وبالتالي الالتفات للأدب السعودي. على أننا لم نهمل تلك الإشارات المبكرة لما قبل السبعينات الميلادية.@ تناول البحث ما كتب من دراسات عربية - غير سعودية - في كتب مستقلة بالقصة السعودية القصيرة، أو بالفن القصصي السعودي بشكل عام، أو ما جاء ضمن أجزاء من كتب، أو ما عالجته بعض الرسائل العملية، كما يشمل كذلك مقدمات المجموعات القصصية وعدداً من المقالات والبحوث المنشورة في المجالات العلمية والثقافية.@ وتحقيقاً لأهداف البحث قمنا بتقسيمه إلى ثلاثة فصول: الأول عن تطور الاهتمام بالقصة السعودية القصيرة من قبل الدارسين العرب، والثاني حول أبرز قضايا المضمون والشكل التي لفتت انتباه الباحثين العرب في القصة القصيرة السعودية، والثالث كانت مهمته الوقوف على المناهج النقدية التي اعتمد عليها الباحثون العرب في دراساتهم. متبنين أثناء ذلك كله المنهج الوصفي التحليلي الذي يعد أنسب المناهج للدراسات التي يمكن انتماؤها لما يسمى بنقد النقد.@ تضيف الباحثة قائلة: إن دراسة من هذا النوع لم يسبق التطرق إليها من قبل، فما طرح من دراسات أو ندوات سابقة أدرجت القصة القصيرة السعودية فيها ضمن الأدب السعودي أو القصة الخليجية بشكل عام، ولم يركز الدارس فيها على رؤية الطرف الآخر - غير السعودي - للقصة القصيرة السعودية، باستثناء محاضرة الدكتور منصور الحازي "أدبنا السعودي في عيون الآخرين" التي ألقاها في نادي أبها الأدبي سنة (992م) ولم تكن تلك المحاضرة مستقلة بالقصة القصيرة السعودية خاصة.لابد من الإشارة إلى أن إحصاء جميع الكتابات العربية عن القصة القصيرة السعودية أمر يبدو غاية في الصعوبة - إن لم يكن مستحيلاً - لذلك حاولنا قدر الإمكان أن نستوعب أكبر عدد من الدراسات التي تخدم موضوع هذا البحث وتحقق أهدافه.@ ما أهم النتائج التي توصل إليها البحث؟- من أبرز تلك النتائج:- إن مقدمات المجموعات القصصية التي كتبها بعض أعلام الأدب في الوطن العربي تعد من أقدم الإشارات المبكرة لفن القصة القصيرة السعودية، ممثلة بمقدمة سيد قطب لمجموعة أحمد عبدالغفور عطار (أريد أن أرى الله) سنة (1366ه - 1947م)، ثم مقدمة محمود تيمور لمجموعة حسن عبدالله قرشي (أنات الساقية) سنة (1376ه - 1956م). وقد كان منطقياً أن تكون تلك المقدمات أقدم الإشارات، نظراً لأن الكتّاب السعوديين عندما حرصوا على الحصول على اعتراف بأدبهم الناهض من قبل أعلام الأدب والفكر في الوطن العربي، كانت تلك المقدمات هي وسيلة الاعتراف بالأدب في ذلك الوقت، والتي تعطيه جواز المرور.- يعد كتاب أحمد أبي بكر إبراهيم (الأدب الحجازي في النهضة الحديثة) سنة (1948م) من أقدم الكتب التي تناولت القصة السعودية ضمن فنون النثر، وقد أشار حينها إلى أن القصة عندنا لا تزال مجهولة.- شهدت مرحلة ما بعد التسعينات الهجرية - السبعينات الميلادية - غزارة في التأليف والكتابة عن القصة القصيرة السعودية، وذلك لموافقة تلك المرحلة ما سمي بفترة "الطفرة" التي شهدتها المملكة العربية السعودية، تلك الطفرة التي تبعتها نهضة عمرانية واقتصادية وثقافية، وبالتالي جلبت معها الوافدين من مختلف البلدان العربية، سواء الأكاديميين الذين يعملون في الجامعات، أو محرري الصحف، أو العاملين في المطابع والأندية الأدبية. ومعظم هؤلاء الوافدين وجدوا الفرص مناسبة للكتابة عن الأدب السعودي والقصة السعودية على نحو خاص، والتي كانت بحاجة في ذلك الوقت لقيام دراسات خاصة بها، مع توفر المصادر بين أيديهم، وسهولة التقائهم بالقصصيين. وكانت اسهاماتهم النقدية إما للحصول على درجات علمية، أو لما يحققه النشر في بعض المجلات الثقافية من عائد مادي، أو لمتابعة الإنتاج المحلي الجدير بالالتفات.- من خلال التعريف بالكتّاب العرب، وبأماكن نشر دراساتهم، فإن معظمهم أنجزوا دراساتهم داخل المملكة العربية السعودية، إما أثناء زيارتهم لها، أو أثناء عملهم فيها، أو كانوا من المقيمين في المملكة منذ زمن. كما أن الكثير من الدراسات نشرت عن طريق دور النشر المنتشرة في المملكة. فلم تكن القصة القصيرة السعودية في أغلب الأحيان لتبرح مكانها خارج الحدود!!.- هناك ثلاث رسائل علمية - جميعها أطروحات دكتوراه - تناولت القصة القصيرة السعودية، وهي دراسة بكري شيخ أمين (الحركة الأدبية في المملكة)، ودراسة أحمد عباس المحمد (القصة في دول الخليج العربي) ودراسة أمل الصباغ (القصة القصيرة المعاصرة في السعودية). وقد طبعت الأولى والثانية في كتاب، مع العلم أن جميع الدارسين للأطروحات الثلاث كانوا من سوريا.- حظي اثنان من القصصيين السعوديين بكتب مستقلة، وهما محمد الشقحاء الذي أفردت له سبعة كتب، وفهد العتيق الذي أفرد له كتاب واحد.- يعد الدكتور محمد صالح الشنطي أكثر الدارسين العرب اهتماماً بالكتابة عن القصة القصيرة السعودية، كما تميزت فاطمة الزهراء بالتفاتها إلى موضوعات حديثة وغير مألوفة في وقت تناولها لها وهي "الرمز" و"الاغتراب". ودراسة محمدين يوسف (قراءات نقدية تحليلية لنماذج من القصة السعودية في جيزان) تعد الدراسة الوحيدة التي خصصت لدراسة القصة في إقليم محدد من المملكة.- يبدو الاضطراب واضحاً في استيعاب عدد من الدارسين بعض المصطلحات الفنية كما أن منهم من تسرع في إطلاق الحكم على ظاهرة من الظواهر الفنية أو الموضوعية دون الاستقراد الكافي للقصص التي تجلت فيها تلك الظاهرة. إلى جانب الاختلاف الشديد في الرأي الذي وصل أحياً حد التناقض في الحكم على قضية من القضايا. كما برز في بعض المواقف التأثير الأيديولوجي للدارس الذي لا ينتمي إلى بيئة أحداث القصة.- إن النسبة العالية من الدراسات العربية اتجهت إلى النقد الانطباعي في دراستها القصة القصيرة السعودية، ربما لأن معظم تلك المؤلفات جاءت حصيلة مقالات ودراسات متفرقة في المطبوعات المنتشرة في الوطن العربي، وقليلة جداً تلك الدراسات التي استهدفت التأليف عن القصة القصيرة السعودية.- لم تخلُ معظم الدراسات على اختلاف اتجاهاتها النقدية من بعض الظواهر السلبية مثل غياب التوثيق، والاعتماد الكبير على المراجع الأخري، والأخطاء الكثيرة في أسماء الكتاب وعناوين القصص وتاريخ إصدارها، وكذلك الاضطراب في استيعاب بعض المفاهيم والمصطلحات الفنية، والخلط بين القصة القصيرة والأجناس الأخرى، إلى جانب تلك المبالغة في المدح والإطراء ومنح الألقاب المجانبية بما لا يتناسب أحياناً ومستوى العمل القصصي. لكن ذلك لا يعني وجود قلة من الدراسات النقدية الجادة.- بعض الدراسات خرج بها أصحابها من النقد إلى شيء آخر أقرب إلى القراءة السطحية الإنشائية التي لا عمق فيها ولا أثر للمعالجة الفنية، وأشبه بالتلخيصات السريعة لمضامين القصص. وقد كانت الدراسات التي أفردت لتناول أعمال القاص محمد الشقحاء أصدق مثال على ذلك!!- لا يمكن أن تعكس كثير من المؤلفات العربية عن القصة القصيرة السعودية طبيعة الوقت الذي صدرت فيه، ذلك لأن معظمها كان في الأصل مجموعة من المقالات كتبها الدارس منذ زمن بعيد وفي فترات متباعدة، ثم قام بنشرها في وقت متأخر في كتاب.- إن كتب المقالات المتنوعة التي تناولت كافة نواحي الإبداع القصصي والشعري والمسرحي والتلفزيوني.. كان تهدف إلى التعريف بالمبدع العربي بشكل عام والمبدع السعودي بشكل خاص.- كانت قضية المرأة من أشد القضايا حضوراً في الدراسات العربية منذ وقت مبكر ربما لما تعكسه تلك القضية من واقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتحولات التي شهدتها المملكة وقت الطفرة كما بيّنا. بينما كانت القضايا القومية من أقل القضايا اهتماماً من جانب الدارسين العرب، نظراً لندرة تلك القضايا السياسية في القصة القصيرة السعودية.- في جانب الموضوعات الذاتية، لقيت مجموعة حسين علي حسين (الرحيل) ومجموعة عبدالله السالمي (مكعبات من الرطوبة)، ومجموعة الشقحاء (الغريب) اهتماماً كبيراً. وفي جانب الموضوعات المتعلقة بالقرية والمدينة نالت مجموعة مريم الغامدي (أحبك ولكن) عناية كبيرة من الدارسين. أما في جانب القضايا العربية والقومية، فقد كان ثمة اهتمام بمجموعة خالد اليوسف (إليك بعض أنحائي) في تناوله حرب الخليج، ومجموعتي الشقحاء (الانحدار) و(مساء يوم في آذار) في تصويره قضية فلسطين وحرب الخلية.- هناك عدد من الدارسين الذين حرصوا في مطلع دراساتهم بمناهج نقدية لم تتحقق فعليا داخل الدراسة.- اتجهت أكثر المقالات المنشورة في المطبوعات المتفرقة إلى التعريف بالمجموعة القصصية الجديدة خاصة، عن طريق تحليلها وبيان سماتها الفنية والموضوعية.- كانت السمة البارزة في الكتابة عن القصة القصيرة السعودية في فترة ما قبل السبعينات الميلادية هي المجاملة حينا أو الاستخفاف، بينما جاءت الكتابة فيما بعد الفترة المشار إليها مصحوبة بالدهشة والانبهار من المستوى الذي صولت إليه القصة القصيرة السعودية. وقد تلاشت هذه الدهشة مع تقدم السنوات وزيادة الإصدارات القصصية.

    الف مبروك

  • مصلح
    عضو مشارك
    • Apr 2002
    • 107

    #2
    وانا ليضا ابارك لها

    شكرا يا اخ احمد على هذه المعلومة عن فتيات هذا البلد
    وهناك الكثير الكثير وكثر الله من امثالها
    وبدوري ايضا اقول لها الف مبروك
    اخوكم / مصلح

    تعليق

    • ضيف الله العامري
      • Apr 2002
      • 1573

      #3
      الف الف مبروك رسلة الماجستير للخت أميره الزهراني الى الامام ان شاءالله : ولكل مجتهد نصيب وبالتوفيق للجميع
      التواصل معنا




      alamri_8533@hotmail.com

      تعليق

      • فنان الديره

        #4
        مبروك

        مبروك

        مبروك

        والله اميره من جد


        احمد السريفي والله انك امير وتستحق أميره
        كم قعدت تكتب

        تحياتي

        فنان الديره

        تعليق

        • عبدالله رمزي
          إداري
          • Feb 2002
          • 6605

          #5

          اسأل الله العلي القــــــدير ان يبارك
          للأخـــــت/ اميـــــــره الزهــــراني
          وان يعينها على مستقبلها وان ينفع بها
          الجميع انه على كل شي قدير


          ابو سهيــــــل
          ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

          تعليق

          • احمد السريفي
            عضو مميز
            • Sep 2001
            • 1688

            #6
            . تعد الاستاذة اميرة الزهراني من الاديبات على مستوى دول الخليج العربي وقريبا بأذن الله سيفرد موضوع خاص بها للفائدة

            تعليق

            • نجم دوس

              #7
              الف مبروك لالأخت اميرة الزهراني والى مزيداً من النجاح

              تعليق

              • alzahrani

                #8
                الف مبروك لأميرتنا ...

                تعليق

                • العدواني
                  عضو مشارك
                  • Apr 2001
                  • 263

                  #9
                  مبرووووووووووووووووووووووووووووك


                  وهده عادات من ينتمي لزهران
                  [align=center]عمرو بن كلثوم
                  وقد علم القبائل من معد = قباباً لي بأبطحها بنينا
                  بأنا المطعمون إذا قدرنا = وأنا المهلكون إذا ابتلينا
                  وأنا المانعون لما أردنا = وأنا النازلون بحيث شينا
                  وأنا التاركون إذا سخطنا = وأنا الآخذون إذا رضينا
                  ونشرب إن وردنا الماء صفواً = ويشرب غيرنا كدراً وطينا
                  ألا أبلغ بني الطماح عنا = ودعميا فكيف وجدتمونا
                  ملأنا البر حتى ضاق عنا = وماء البحر نملؤه سفينا
                  إذا بلغ الفطام لنا صبيٌ = تخر له الجبابر ساجدينا[/align]

                  تعليق

                  Working...