Unconfigured Ad Widget

Collapse

أشهر الخونة والمفسدين في تاريخ الأمة ( حسن نصرالله)

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الحارث الأزدي
    عضو نشيط
    • Mar 2002
    • 472

    #16
    جزاك الله خير يا أخي في الله

    الوليد نحن لم نقل شيء في الذين يأكلون ويشربون

    وينامون كما تقول ولايهتمون بأمر المسلمين فهؤلاء قد ذكرهم الله في

    كتابه تعالى( ان هم كالانعام بل هم اضل)..ووصفهم بالمنافقين

    ان والوا الكفار من يهود ونصارى.

    لكن انظر عندما توفرت الامكانيات عند اهل السنة ماذا فعلوا

    فهل حقق حزب الشيطان خلال حربه مع اليهود منذ أن

    بدأها نصف الخسائر التي تعرضوا لها خلال نصف ساعة

    في 11سبتمر على يد مجموعة من المجاهدين الصادقين

    بقيادة المجاهد اسامة حفظة الله؟؟؟

    تعليق

    • الحارث الأزدي
      عضو نشيط
      • Mar 2002
      • 472

      #17
      قال حسين الموسوي صاحب كتاب لله ثم للتاريخ في كتابه:


      ان من الشائع عندنا معاشر الشيعة , أختصاصنا بأهل البيت , فالمذهب الشيعي كله قائم على محبة أهل البيت ـ حسب رأينا ـ إذا الولاء والبراء مع العامة ـ وهم أهل السنة ـ بسبب أهل البيت , والبراءة من الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة وعائشة بنت أبي بكر بسبب الموقف من أهل البيت , والراسخ في عقول الشيعة جميعاً صغيرهم وكبيرهم , عالمهم وجاهلهم , ذكرهم وأنثاهم , أن الصحابة ظلموا أهل البيت , وسفكوا دماءهم , وأستباحوا حُرُمِاتِهم .
      قال أمير المؤمنين رضي الله عنه :
      ( لو ميّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة , ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين , ولو تمحّصْتُهُم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي / الروضة8/338 ) .
      وقال أمير المؤمنين رضي الله عنه :
      ( يا أشباه الرجال ولا رجال , حلوم الأطفال , وعقول ربّات الحجال , لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزُت والله ندما , وأعتبت صدما .. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا , وشحنتم صدري غيضا , وجرّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا , وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان , حتى لقد قالت قريش : إن ابن أبي طالب رجل شجاع , ولكن لا علم له بالحرب , ولكن لا رأي لمن لا يطاع ) نهج البلاغة 70/71 .
      وقال لهم مُوبّخا : مُنِيتُ بكم بثلاث , وأثنتين :
      ( صُمٌّ ذوو أسماع , وبُكْمٌ ذوو كلام , وعُمْي ذوو أبصار , لا أحرار وصدْق عند اللقاء , ولا إخوان ثقةٍ عند البلاء ,.. قد أنفرجتم عن ابن طالب انفراج المرأة عن قُبُِلها ) نهج البلاغة ص142 .
      قال لهم ذلك بسبب تخاذُلهم وغدرِهم بأمير المؤمنين رضي الله عنه , وله فيهم كلام كثير .
      وقال الإمام الحسين رضي الله عنع في دعائه على شيعته :
      ( اللهم إن متّعْتهم إلى حين ففرّقهم فرقاً , واجعلهم طرائق قدداً , ولا تُرضِ الوُلاة عنهم أبدا , فإنهم دعوْنا لِينصرونا , ثم عدوا علينا فقتلونا ) الأرشاد للمفيد ص241 .
      وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم , فكان مما قال : ( لكنكم أستسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء , وتهافتّم كتهافُت الفرش , ثم نقضتموها , سفهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة , وبقية الأحزاب , ونبذة الكتاب , ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا , وتقتلوننا , الا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 2/24 .
      وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلةُ الحُسين الحقيقيون , إنهم شيعته أهل الكوفة , أي : أجدادُنا , فلماذا نُحمّل أهل السنة مسؤولية مقتلِ الحسين رضي الله عنه ؟!
      ولهذا قال السيد محسن الأمين :
      ( بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا , غدروا به , وخرجوا عليه , وبيعته في أعناقهم , وقتلوه ) أعيان الشيعة/القسم الأول ص34 .
      وقال الحسن رضي اللع عنه :
      ( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء , يزعمون أنهم لي شيعة , أبتغوا قتلي , وأخذوا مالي , والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي , وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني , فيضيع أهل بيتي , والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلما , والله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ) الاحتجاج 2/10 .
      وقال الأمام زين العابدين رضي الله عنه لأهل الكوفة :
      ( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعْتُُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق , ثم قاتلتُموه وخذلتُموه , بأي عين تنظرون الى رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لكم : قاتلتُم عتْرتي , وأنتهكتُم حُرْمتي , فلستم من أمتي ) الاحتجاج 2/32 .
      وقال ايضا عنهم :
      ( ان هؤلاء يبكون علينا , فمن قتلنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29 .
      وقال الباقر رضي الله عنه :
      ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا , والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79 .
      وقال الصادق رضي الله عنه :
      ( أما والله لو أجدُ منكم ثلاثة مؤمنين يكتُمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثا ) أصول الكافي 1/496 .
      وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة :
      ( يأهل الكوفة , ياأهل الغدر والمكر والخيلاء , إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم , وابتلاكم بنا , فجعل بلاءنا حسنا ..فكفرتمونا , وكذبتمونا , ورأيتم قتالنا حلالا , وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس , وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .
      تباً لكم , فانتظروا اللعنة والعذاب فكأنْ قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ماتخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا , الا لعنة الله على الظالمين . تباً لكم يأهل الكوفة , كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم , ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب , جدي , وبنيه وعِترِتهِ الطيبين .
      فرد عليها أحد أهل الكوفة مُفتخراً , فقال :
      ( نحن قتلنا عليا , وبني علي بسيوف هندية ورِماح , وسبينا نساءهم سبي ترك , ونطحناهم فأي نطاح ) الاحتجاج 2/28 .
      وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم :
      ( أما بعد , يأهل الكوفة , يأهل الختل والغدر والخذل .. انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا , هل فيكم الا الصلف والعُجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي ؟! أجل والله فابكوا كثيرا , وأضحكوا قليلا , فقد ابليتم بعارها .. وأنيّ تُرْخِصون قتل سليلِ خاتمِ النبوة ..) الاحتجاج 2/29-30 .
      نستفيد من هذه النصوص وقد – أعرضنا عن كثير غيرها – مايأتي :
      1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريتة من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم .
      2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبّب في سفكِ دماء أهل البيت واستباحة حُرُماتهم .
      3- ان أهل البيت عليهم السلام يُحمّلُون شيعتهم مسؤولية مقتلِ الحسين رضي الله عنه , ومن معه , وقد أعترف أحدهم بردّه على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا عليا وبنيه , وسبْوا نِساءهم كما قدّمنا لك .
      4- أنّ أهل البيت عليهم السلام دعوا الى شيعتهم ووصفوهم بأنهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب , ونبذةُ الكتاب , ثم زادوا على تلك بقولهم : الا لعنة الله على الظالمين , ولهذا جاؤوا الى أبي عبدالله رضي الله عنه , فقالوا له : إنا قد نبزْنا أثقل ظُهورنا , وماتت له أفئدتُنا , وأستحلت له الوُلاةُ دِماءنا فى حديث رواه لهم فقهاؤهم , فقال أبو عبدالله عليه السلام : الرافضة ؟
      ( قالوا : نعم , فقال : لا والله ماهم سمّوكم .. ولكن الله سماكم به ) الكافي 5/34 .
      فبين أبو عبدالله أن الله سماهم ( الرافضة ) وليس أهل السنة .
      لقد قرأت هذه النصوص مرارا , وفكرتُ فيها كثيرا , ونقلتها في ملف خاص , وسهرت الليالي ذوات العدد أُمعِنُ النظر فيها – وفي غيرها الذي بلغ أضعاف مانقلته لك – فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول بصوت مرتفع : كان الله في عونكم با أهل البيت على ما لقيتم من شيعتكم .
      نحن نعلم جميعاً ما لاقاه أنبياء الله ورسله عليهم السلام من أذى أقوامهم , وما لاقاه نبينا صاى الله عليه وآله , لكني عجبت من أثنين من موسى عليه السلام , وصبره على بنى إسرائيل , أذ نلاحظ أن القرآن الكريم تحدث عن موسى عليه السلام أكثر من غيره , وبيّن صبره على كثرة أذى بنى إسرائيل ومراوغاتهم وحبائلهم ودسائسهم .
      وأعجب من أهل البيت سلام الله عليهم على كثرة مالقوه من أذى من أهل الكوفة وعلى عظيم صبرهم على أهل الكوفة مركز الشيعة , وعلى خيانتهم لهم وغدرهم بهم , وقتلهم لهم , وسلبهم أموالهم , وصبر أهل البيت على هذا كله ومع هذا نُلقي باللائمة على أهل السنة , ونُحمّلُهُمُ المسؤولية !
      وعندما نقرأ في كتبنا المعتبرة نجد عجباً عُجابا , قد لا يُصدّقُ أحدنا إذا قلنا : إن كتبنا معاشر الشيعة – تطعنُ بأهل البيت عليهم السلام , وتطعن بالنبي صلى الله عليه وآله , واليك البيان :
      عن أمير المؤمنين رضي الله عنه أن غفيراً – حمار رسول الله صلى الله عليه وآله – قال له : بأبي أنت وأمي – يارسول الله – أن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة , فقام اليه نوح فمسح على كفله , ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمارٌ يركبه سيد النبيين وخاتمهم , فالحمدالله الذي جعلني ذلك الحمار ) اصول الكافي 1/237 .
      هذه الرواية تفيدنا بما يأتي :
      1- الحمار يتكلم !
      2- الحمار يخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله فداك أبي وأمي ! مع أن المسلمين هم الذين يفدون رسول الله صلوات الله عليه بأبائهم وأمهاتهم لا الحمير .
      3- الحمار يقول : ( حدثني أبي عن جدي الى جده الرابع ) مع أن بين نوح ومحمد الوفاً من السنين , بينما يقول الحمار أن جده الرابع مع نوح في السفينة , كنا نقرأ أصول الكافي مرة مع بعض طلبة الحوزة في النجف على الإمام الخوئي , فرد الإمام قائلاً : أنظروا الى هذه المعجزة , نوح سلام الله عليه يخبر بمحمد صلى الله عليه وسلم , وبنبوته قبل ولادتة بألوف السنين .
      بقيت كلمات الإمام الخوئي تتردد في مسمعي مدة وأنا أقول في نفسي : كيف يمكن أن تكون هذه معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآله : بأبي أنت وأمي ؟!
      وكيف يمكن لأمير المؤمنين سلام الله عليه أن ينقل مثل هذه الرواية ؟!
      لكني سكت كما سكت غيري من السامعين .

      تعليق

      Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
      حفظ تلقائي
      Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
      or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

      ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

      Working...