هـذه قصــيدة للأصـمعـي ، والتي ألقاها أمــام الخليفـة هــارون الرشــيد ، والجميع يعرف قصة هذه القصيدة ، وأحببت أن أوردها هنا ليستذكر القارئ براعة الأصمعي عندما أراد المناورة مع الخليفة عندما عجز كل الشعراء .
صـــــوت صـــفـير البـلـبل .......... هــــيّج قـــــــلبي الثمــــل
والمــاء والزهــر مـعـــــاً .......... مـع حـــــسـن لحـظ المقل
وأنت حـقاً ســــــــــــيدي .......... وســــــؤددي ومــولــلــي
وطــــاب لــي نوح الحـمـام .......... قـوقـوا قـقـوا بالزجـل
فقـــــلت وصـوصـوصـل .......... وجـــاء صــوت من عـــل
وقـــــال لا لا لا لـــــــــلا .......... وقــــد غـــــدا مـهـــــرولا
لمــــا رأته أشـــمـطــــــا .......... يــريـد غـــــــــير القُــــــبل
قــــالت لـه حــــــــيـنئـذا .......... انهــــض وجـــــد بالنقَـــل
وفــــتيةٍ ســـــــــقــونني .......... قــــهـيوةً كـالعــــــــــسل
شـــممـتها في أنفـــــفي .......... أزكـــى مـن القـــــرنفــــل
في بسـتتانٍ حــســــــــن .......... بالـزهـــــــــر والســـلــلـل
والعــــود دن دن دنلــي .......... والطـبل طـب طـب طـبلي
والرقـص أرطب طـب طـب .......... والصـفق صق صق صقلي
شـــوو شـــوو شهواً شـوو .......... على ورقٍ ســــــــفــرجــل
والخــــود مالت طــــــرباً .......... مـن فــعل ذاك الـرجــــــــل
وولـــولـــت ولــولـــــــــةً .......... يـاويـل لـي يـاويـل لــــــي
فــــــقــلـت لاتـولـــولـــــي .......... وبـيـني الــلـــــؤلـــؤ لـــي
لــمــــا رأونـي راكـــــــبـاً .......... عــلى حـــــمـارٍ أعـــــــزلـي
يمـــــشــي عـــلـــى ثـلاثـةٍ .......... كـــمــــشــية العـــــرنـجـــــل
والنـاس قـــد تـرجـــــمـني .......... فـي الســـــوق بالقــبعــــلل
وكــل كـع كـع كــعــلــــي .......... خــــلفي ومـن حــــــويللــي
حـــتى فـــــررت هــــــارباً ......... مـن خــــــشـية القــعـنقــــل
إلــى لـقــــــــــا مــــــلــــكٍ .......... مــعـــــــظـم مـــــبجـــــــــــل
يأمــــر لي بخــــــلعــــــــــةٍ .......... حــــــمـراء كــالــدم دمــــلـي
أجـــــــر فــــيهـــامــــــأربـا .......... مــبغــــدد الـلــــجــــين لـــي
أنـا ألأديب ألألـمـــــــــعـــي ......... مـن حـــي أرض المـــوصـــل
نظـــمـت قــطـعـاً زخـــرفـت .......... تعــجّـــــــــــــز ألأدبّـلـلــــــي
أقــــول فــي مــطـــلعــهـــا .......... صــــــوت صـــــفــير الـبـلـبل.
صـــــوت صـــفـير البـلـبل .......... هــــيّج قـــــــلبي الثمــــل
والمــاء والزهــر مـعـــــاً .......... مـع حـــــسـن لحـظ المقل
وأنت حـقاً ســــــــــــيدي .......... وســــــؤددي ومــولــلــي
وطــــاب لــي نوح الحـمـام .......... قـوقـوا قـقـوا بالزجـل
فقـــــلت وصـوصـوصـل .......... وجـــاء صــوت من عـــل
وقـــــال لا لا لا لـــــــــلا .......... وقــــد غـــــدا مـهـــــرولا
لمــــا رأته أشـــمـطــــــا .......... يــريـد غـــــــــير القُــــــبل
قــــالت لـه حــــــــيـنئـذا .......... انهــــض وجـــــد بالنقَـــل
وفــــتيةٍ ســـــــــقــونني .......... قــــهـيوةً كـالعــــــــــسل
شـــممـتها في أنفـــــفي .......... أزكـــى مـن القـــــرنفــــل
في بسـتتانٍ حــســــــــن .......... بالـزهـــــــــر والســـلــلـل
والعــــود دن دن دنلــي .......... والطـبل طـب طـب طـبلي
والرقـص أرطب طـب طـب .......... والصـفق صق صق صقلي
شـــوو شـــوو شهواً شـوو .......... على ورقٍ ســــــــفــرجــل
والخــــود مالت طــــــرباً .......... مـن فــعل ذاك الـرجــــــــل
وولـــولـــت ولــولـــــــــةً .......... يـاويـل لـي يـاويـل لــــــي
فــــــقــلـت لاتـولـــولـــــي .......... وبـيـني الــلـــــؤلـــؤ لـــي
لــمــــا رأونـي راكـــــــبـاً .......... عــلى حـــــمـارٍ أعـــــــزلـي
يمـــــشــي عـــلـــى ثـلاثـةٍ .......... كـــمــــشــية العـــــرنـجـــــل
والنـاس قـــد تـرجـــــمـني .......... فـي الســـــوق بالقــبعــــلل
وكــل كـع كـع كــعــلــــي .......... خــــلفي ومـن حــــــويللــي
حـــتى فـــــررت هــــــارباً ......... مـن خــــــشـية القــعـنقــــل
إلــى لـقــــــــــا مــــــلــــكٍ .......... مــعـــــــظـم مـــــبجـــــــــــل
يأمــــر لي بخــــــلعــــــــــةٍ .......... حــــــمـراء كــالــدم دمــــلـي
أجـــــــر فــــيهـــامــــــأربـا .......... مــبغــــدد الـلــــجــــين لـــي
أنـا ألأديب ألألـمـــــــــعـــي ......... مـن حـــي أرض المـــوصـــل
نظـــمـت قــطـعـاً زخـــرفـت .......... تعــجّـــــــــــــز ألأدبّـلـلــــــي
أقــــول فــي مــطـــلعــهـــا .......... صــــــوت صـــــفــير الـبـلـبل.
تعليق