لقد طلب مني المساهمة بصفتي ولي أمر ، وكان الطلب حول تحديد مهام البيت تجاه الطالب ، وقد قمت بوضع بعض النقاط التي أراها من وجهة نظري هي عوامل مساعدة إن لم تكن مرتكزات أساسية في تحصيل الطالب العلمي، فآمل من الجميع تدارس هذه النقاط وإبداء وجهات نظرهم حول دور الأسرة تجاه الطالب ، وقد كانت مشاركتي على النحو التالي :
إن العملية التعليمية هي متلازمة تعاون البيت والمدرسة جنباً الى جنب ، و يخضع النجاح فيها لترابط واكتمال أطراف تلـك المتلازمة ، ولكن هناك فكر سائد وخاطئ ! وهو أن صلاح الطالب وتفوقه ، أو ميله وقصوره الدراسي يكمنان فيما يتحصل عليه الطالب من معلومات ، ومايكتسبه من سلوك في المدرسة ، وهذه النظرة تجانب الحقيقة كثيراً ، إذلابد من تظافر الجهود فالطالب لايقضي في المدرسة أكثر من ست ساعات في اليوم وهناك وقت كبير يقضيه في المنزل ، وهو عندما يغذى في المدرسة معلوماتياً ، ويصقل سلوكياً ، ويذهب إلى المنزل ولايجد من يدعم هذه الحصيلة اليومية بالمتابعة في بقية سـاعات النهار والليل فلن يكون هناك طائل من وراء تلك الجرعـات الصباحية ، وهذا الجانب الأول وهو الجانب الأسري بصفة عامة ، حيث يشترك فيه جميع أفراد الأسرة ويندرج تحت هذا المطلب عدة أمور وهي كالتالي :
1)_ تأمين احتياجات الطالب المدرسية من ملابس ، ودفاتر ، وأقلام ، ومراسم ،وممحاة ، وأدوات هندسية، حيث أن النقص فيما ذكر يسبب للطالب إرباكاً أثناء تأدية مهامه الدراسية ، كما يسبب له شعوراً بالنقص بين أقرانه وعواقب هذا الأمر تكون نفسية بحتة ، تخلق عنده بعض العقد التي تعيقه دراسياً .
2)_ تقسيم وقت الطالب بحيث لايطغى جانب اللهو على جانب المذاكرة وحل الواجبات المنزلية والتي من الضرورة بمكان متابعتها من خلال مذكرة الواجبات اليومية .
3)_ إعطاء الطالب الحق في الحصول على حصة مقننة يومية يقضيها في اللعب والمرح مع من هم في سنه وذلك يعتبر متنفساً له بعيداً عن البيت والمدرسة .
4)_ الإشراف على الطالب من قبل أسرته أثناء تأديته لواجباته مع الأخذ في الإعتبار بأن حل الواجبات نيابة عنه ماهي إلامعول هدم في جدار مستقبل ذلك الطالب ، لأنه يصبح اتكالياً لايجيد شيء ، ولن تتأتى له الإستفادة مما يتلقاه من علوم ومعارف في المدرسة ، لأن من أهم واجبات الأسرة تعويد ابنهم الاعتماد على نفسه بعد الله ليصبح عضواً فعالاً في المجتمع يخدم نفسه وأمته .
أما الجانب الثاني فهو: واجبات الأب أو ولي الأمر القادر على زيارة المدرسة وتتلخص مهامه في الآتي :
1. المساهمة الفعالة في كل ماورد في بنود مهام الأسرة وهذا مطلب رئيسي من ولي الأمر كرجل .
2. زيارة المدرسة من حين الى آخر للوقوف على الوضع كاملاً عن إبنه أو من له عليه الولاية ، والتعرف على الملاحظات التي عليه إن وجدت أو الإطمئنان في حالة التفوق وحسن السير .
3. إن زيارة ولي الأمر للمدرسة لهي من أهم وأكبر الروافد التي تصب في مصلحة الطالب إذ أن الطالب المجد يشعر بالفخر والإعتزاز عندما يرى ولي أمره يلتقي بمدير مدرسته ومدرسيه ، بينما تكون تلك الزيارة حافزاً للطالب المقصر لأنه يشعر بمتابعة ولي أمره له وهنا يخشى من الظهور بما يراه ولي أمره غير سار .
4. زيارة ولي الأمر من حين لآخر وخصوصاً في حال وجود تدني في مستوى الطالب تجعل الفرصة أكبر في الأخذ بيد الطالب نحو الأفضل ، لاسيما إذا عولجت أسباب التدني في وقت مبكر .
5. إن من بين الأمور الهامة التي يجب على ولي الأمر التنبه لها هي تعويد إبنه على النوم المبكر ، لكي يستيقظ في الصباح وكله نشاط وحيوية ومهيأ ليوم دراسي حافل بالمعلومات والأنشطة يستطيع التفاعل مع مدرسه داخل حجرة الصف ويستطيع تنفيذ كل مايطلب منه، أما السهر الى منتصف الليل أو مابعده فإنه يجعل الطالب يأتي الى المدرسة منهك القوى غير قادر على التحصيل ، وفي حالة شرود ذهني وسرحان لايتمكن معهما من الإستفادة ولا العطاء .
6.كتابة ملاحظات ولي الأمر للمدرسة من خلال مذكرة الواجبات اليومية أمر له مردوده الإيجابي على مستوى الطالب ، لأن بعض الطلاب عندما تطلب منه أسرته المذاكرة وحل الواجبات يتذرع بأن المدرسين لم يعطوه واجب وليس عليه حفظ أو مذاكرة ، وعندما يحدث ويتكرر من الطالب مثل هذا ويدونه ولي أمره في المذكرة ، فإن المدرسة ستكتب لولي الأمر ما يبرر ذلك أو ينفيه ، وهنا تتم متابعة الطالب بطريقة أفضل ، مع العلم بأن الملاحظات التي تدون في مذكرة الواجبات لاتغني إطلاقاً عن استمرارية زيارة ولي الأمر للمدرسة لأن هناك جوانب أخرى كثيرة لاتتم مناقشتها أو الإطلاع عليها عبر مذكرة الواجبات .
6. بم أن المرشد الطلابي في المدرسة هو الشخص الوحيد الذي يتعامل مع مشاكل الطلاب الخاصة وفي سرية تامة ، فإن زيارة ولي الأمر للمرشد الطلابي للإطلاع على مستوى الطالب الدراسي وإطلاع المرشد على مايستجد في حياة الطالب من سلوكيات سلبية شيء هام ، إذ تتم معالجتها مشاركة بين البيت والمدرسة خصوصاً إذا اعطيت المعلومات للمرشد الطلابي بكل دقة وصدق لأن ذلك يسهم في تقويم الطالب .
7. الأنشطة الخارجية للمدرسة تعتبر مرتكزاً أساسياً في بناء شخصية الطالب، سواء كانت تلك الأنشطة منهجية مثل المسابقات الثقافية ، أوكانت رياضية مثل المباريات ،أو انها شاملة مثل الحفلات التي تقيمها المدرسة ، فعلى ولي الأمر عدم الممانعة من إشتراك الطالب في مثل ذلك .
8. على ولي الأمر تلبية دعوات المدرسة سواء كانت تلك الدعوة لعقد مجلس للآباء والمعلمين ، أو انها دعوة خاصة تلامس مصلحة الطالب بمفرده ، أو كانت دعوة لإستيفاء بيانات ومعلومات عن الطالب .
9. بالنسبة للأسر التي لايوجد فيها شخص مؤهل لزيارة المدرسة ( الأسرة التي ليس فيها رجل ) ، أو إن ولي الأمر طاعن في السن ولايستطيع الحضور إلى المدرسة ، فإن مسئولية تلك الأسر لاتقف عند ذلك لأن هناك وسيلة للتواصل بينها وبين المدرسة وذلك عن طريق التليفون الخاص بالمدرسة والذي يتواجد عليه مدير المدرسة ووكيلها بصفة مستمرة طيلة أوقات الدوام ومن خلال ذلك تستطيع الأسرة متابعة الطالب دراسياً وسلوكياً ،وكذلك إبلاغ المدرسة بأي معلومات أو بيانات تطلب عن الطالب .
10. الإستيقاظ المبكر للطالب ، وهذا الجانب يعمل على أن الطالب يصل الى المدرسة وقد ذهب عنه الخمول الذي يلي الصحو مباشرة ، كما أنه من الأهمية بمكان الحضور المبكر للطالب الى المدرسة لكي يحضر الطابور الصباحي الذي يشتمل على التمرينات البدنية التي تهيء الطالب نفسياً وجسدياً جنباً الى جنب مع مايقدمه طـلاب المدرسـة في الإذاعة المدرسـية من معلومـات دراسـية وعامة ، وحكم ونصائح وأحاديث شريفة لها مردودها الثـقافي والديني والسلوكي على الطـالب ، وحتى لايتعرض الطالب للحرج أمام زملائه عند مساءلته عن أسباب التأخير .
11. حث الطالب من قبل ولي أمره باستخدام مذكرة الواجبات اليومية وبصفة منتظمة في كل مادة ،والإشراف عليه أثناء ترتيب كتبه استعداداً لليوم التالي على أن يكون من بينها مذكرة الواجبات فكثيراً مايأتي بعض الطلاب ولم يحضر مذكرته مما يفوت عليه تسجيل واجبات يوم كامل أو أيام وهذا الشيء يجعله غير قادر على معرفة ماأعطي له من واجبات كما أن ولي الأمر يصبح غير قادر على متابعة إبنه . إذا نحن التزمنا بكل ماسبق ذكره فستكون النتائج مرضية بإذن الله ، حتى ولو لم يتحقق كل مانصبو إليه ولكن من البديهي أنه سيحقق أدنى درجات الكمال ،،، هذا والله من وراء القصد وهو الموفق .
إن العملية التعليمية هي متلازمة تعاون البيت والمدرسة جنباً الى جنب ، و يخضع النجاح فيها لترابط واكتمال أطراف تلـك المتلازمة ، ولكن هناك فكر سائد وخاطئ ! وهو أن صلاح الطالب وتفوقه ، أو ميله وقصوره الدراسي يكمنان فيما يتحصل عليه الطالب من معلومات ، ومايكتسبه من سلوك في المدرسة ، وهذه النظرة تجانب الحقيقة كثيراً ، إذلابد من تظافر الجهود فالطالب لايقضي في المدرسة أكثر من ست ساعات في اليوم وهناك وقت كبير يقضيه في المنزل ، وهو عندما يغذى في المدرسة معلوماتياً ، ويصقل سلوكياً ، ويذهب إلى المنزل ولايجد من يدعم هذه الحصيلة اليومية بالمتابعة في بقية سـاعات النهار والليل فلن يكون هناك طائل من وراء تلك الجرعـات الصباحية ، وهذا الجانب الأول وهو الجانب الأسري بصفة عامة ، حيث يشترك فيه جميع أفراد الأسرة ويندرج تحت هذا المطلب عدة أمور وهي كالتالي :
1)_ تأمين احتياجات الطالب المدرسية من ملابس ، ودفاتر ، وأقلام ، ومراسم ،وممحاة ، وأدوات هندسية، حيث أن النقص فيما ذكر يسبب للطالب إرباكاً أثناء تأدية مهامه الدراسية ، كما يسبب له شعوراً بالنقص بين أقرانه وعواقب هذا الأمر تكون نفسية بحتة ، تخلق عنده بعض العقد التي تعيقه دراسياً .
2)_ تقسيم وقت الطالب بحيث لايطغى جانب اللهو على جانب المذاكرة وحل الواجبات المنزلية والتي من الضرورة بمكان متابعتها من خلال مذكرة الواجبات اليومية .
3)_ إعطاء الطالب الحق في الحصول على حصة مقننة يومية يقضيها في اللعب والمرح مع من هم في سنه وذلك يعتبر متنفساً له بعيداً عن البيت والمدرسة .
4)_ الإشراف على الطالب من قبل أسرته أثناء تأديته لواجباته مع الأخذ في الإعتبار بأن حل الواجبات نيابة عنه ماهي إلامعول هدم في جدار مستقبل ذلك الطالب ، لأنه يصبح اتكالياً لايجيد شيء ، ولن تتأتى له الإستفادة مما يتلقاه من علوم ومعارف في المدرسة ، لأن من أهم واجبات الأسرة تعويد ابنهم الاعتماد على نفسه بعد الله ليصبح عضواً فعالاً في المجتمع يخدم نفسه وأمته .
أما الجانب الثاني فهو: واجبات الأب أو ولي الأمر القادر على زيارة المدرسة وتتلخص مهامه في الآتي :
1. المساهمة الفعالة في كل ماورد في بنود مهام الأسرة وهذا مطلب رئيسي من ولي الأمر كرجل .
2. زيارة المدرسة من حين الى آخر للوقوف على الوضع كاملاً عن إبنه أو من له عليه الولاية ، والتعرف على الملاحظات التي عليه إن وجدت أو الإطمئنان في حالة التفوق وحسن السير .
3. إن زيارة ولي الأمر للمدرسة لهي من أهم وأكبر الروافد التي تصب في مصلحة الطالب إذ أن الطالب المجد يشعر بالفخر والإعتزاز عندما يرى ولي أمره يلتقي بمدير مدرسته ومدرسيه ، بينما تكون تلك الزيارة حافزاً للطالب المقصر لأنه يشعر بمتابعة ولي أمره له وهنا يخشى من الظهور بما يراه ولي أمره غير سار .
4. زيارة ولي الأمر من حين لآخر وخصوصاً في حال وجود تدني في مستوى الطالب تجعل الفرصة أكبر في الأخذ بيد الطالب نحو الأفضل ، لاسيما إذا عولجت أسباب التدني في وقت مبكر .
5. إن من بين الأمور الهامة التي يجب على ولي الأمر التنبه لها هي تعويد إبنه على النوم المبكر ، لكي يستيقظ في الصباح وكله نشاط وحيوية ومهيأ ليوم دراسي حافل بالمعلومات والأنشطة يستطيع التفاعل مع مدرسه داخل حجرة الصف ويستطيع تنفيذ كل مايطلب منه، أما السهر الى منتصف الليل أو مابعده فإنه يجعل الطالب يأتي الى المدرسة منهك القوى غير قادر على التحصيل ، وفي حالة شرود ذهني وسرحان لايتمكن معهما من الإستفادة ولا العطاء .
6.كتابة ملاحظات ولي الأمر للمدرسة من خلال مذكرة الواجبات اليومية أمر له مردوده الإيجابي على مستوى الطالب ، لأن بعض الطلاب عندما تطلب منه أسرته المذاكرة وحل الواجبات يتذرع بأن المدرسين لم يعطوه واجب وليس عليه حفظ أو مذاكرة ، وعندما يحدث ويتكرر من الطالب مثل هذا ويدونه ولي أمره في المذكرة ، فإن المدرسة ستكتب لولي الأمر ما يبرر ذلك أو ينفيه ، وهنا تتم متابعة الطالب بطريقة أفضل ، مع العلم بأن الملاحظات التي تدون في مذكرة الواجبات لاتغني إطلاقاً عن استمرارية زيارة ولي الأمر للمدرسة لأن هناك جوانب أخرى كثيرة لاتتم مناقشتها أو الإطلاع عليها عبر مذكرة الواجبات .
6. بم أن المرشد الطلابي في المدرسة هو الشخص الوحيد الذي يتعامل مع مشاكل الطلاب الخاصة وفي سرية تامة ، فإن زيارة ولي الأمر للمرشد الطلابي للإطلاع على مستوى الطالب الدراسي وإطلاع المرشد على مايستجد في حياة الطالب من سلوكيات سلبية شيء هام ، إذ تتم معالجتها مشاركة بين البيت والمدرسة خصوصاً إذا اعطيت المعلومات للمرشد الطلابي بكل دقة وصدق لأن ذلك يسهم في تقويم الطالب .
7. الأنشطة الخارجية للمدرسة تعتبر مرتكزاً أساسياً في بناء شخصية الطالب، سواء كانت تلك الأنشطة منهجية مثل المسابقات الثقافية ، أوكانت رياضية مثل المباريات ،أو انها شاملة مثل الحفلات التي تقيمها المدرسة ، فعلى ولي الأمر عدم الممانعة من إشتراك الطالب في مثل ذلك .
8. على ولي الأمر تلبية دعوات المدرسة سواء كانت تلك الدعوة لعقد مجلس للآباء والمعلمين ، أو انها دعوة خاصة تلامس مصلحة الطالب بمفرده ، أو كانت دعوة لإستيفاء بيانات ومعلومات عن الطالب .
9. بالنسبة للأسر التي لايوجد فيها شخص مؤهل لزيارة المدرسة ( الأسرة التي ليس فيها رجل ) ، أو إن ولي الأمر طاعن في السن ولايستطيع الحضور إلى المدرسة ، فإن مسئولية تلك الأسر لاتقف عند ذلك لأن هناك وسيلة للتواصل بينها وبين المدرسة وذلك عن طريق التليفون الخاص بالمدرسة والذي يتواجد عليه مدير المدرسة ووكيلها بصفة مستمرة طيلة أوقات الدوام ومن خلال ذلك تستطيع الأسرة متابعة الطالب دراسياً وسلوكياً ،وكذلك إبلاغ المدرسة بأي معلومات أو بيانات تطلب عن الطالب .
10. الإستيقاظ المبكر للطالب ، وهذا الجانب يعمل على أن الطالب يصل الى المدرسة وقد ذهب عنه الخمول الذي يلي الصحو مباشرة ، كما أنه من الأهمية بمكان الحضور المبكر للطالب الى المدرسة لكي يحضر الطابور الصباحي الذي يشتمل على التمرينات البدنية التي تهيء الطالب نفسياً وجسدياً جنباً الى جنب مع مايقدمه طـلاب المدرسـة في الإذاعة المدرسـية من معلومـات دراسـية وعامة ، وحكم ونصائح وأحاديث شريفة لها مردودها الثـقافي والديني والسلوكي على الطـالب ، وحتى لايتعرض الطالب للحرج أمام زملائه عند مساءلته عن أسباب التأخير .
11. حث الطالب من قبل ولي أمره باستخدام مذكرة الواجبات اليومية وبصفة منتظمة في كل مادة ،والإشراف عليه أثناء ترتيب كتبه استعداداً لليوم التالي على أن يكون من بينها مذكرة الواجبات فكثيراً مايأتي بعض الطلاب ولم يحضر مذكرته مما يفوت عليه تسجيل واجبات يوم كامل أو أيام وهذا الشيء يجعله غير قادر على معرفة ماأعطي له من واجبات كما أن ولي الأمر يصبح غير قادر على متابعة إبنه . إذا نحن التزمنا بكل ماسبق ذكره فستكون النتائج مرضية بإذن الله ، حتى ولو لم يتحقق كل مانصبو إليه ولكن من البديهي أنه سيحقق أدنى درجات الكمال ،،، هذا والله من وراء القصد وهو الموفق .
تعليق