لندن ـ القدس العربي :اكد عضو في حركة طالبان ان الملا عمر يتحرك بحرية وبدون حرس خاص، ويزور مستشفيات ومؤسسات حكومية دون ان يتعرف عليه احد نظرا لـ تواضع مظهره .
وقال الملا شاكر الله غزنوي في رسالة بالبريد الالكتروني وصلت الي القدس العربي ان الملا عمر وجه انذارا الي احدي المنظمات لمغادرة افغانستان خلال ست ساعات والا فانها ستندم ندما شديدا بعد ان اتهمها بنشر افكار ومعتقدات فاسدة حسب تعبيره في ما قد يكون اشارة الي انشطة تبشيرية.
وجاء في رسالة الملا شاكر الله حول الملا عمر:
وكان تواضعه وعدم تميزه عن غيره في لباسه ومجالسه سمة بارزة في سلوكه، فكثيراً ما كان يتجول في المؤسسات الحكومية بنفسه وحتي بدون حرسه الخاص به حتي أنه زار مرة مستشفي ولم يعرف أحد أنه أمير المؤمنين.
وحدثني الشيخ أبو الحسين عن أول لقاء له بأمير المؤمنين أنه عندما ذهب مع مجموعة من اخواننا العرب للتعزية بوفاة رئيس الوزراء مولوي محمد رباني رحمه الله، قال لي الشيخ أبو الحسين وهو رجل كبير في السن عندما دخلت للتعزية وجدنا مجموعة من الأفغان واقفين فسلمنا عليهم وبقيت منتظرا خروج أمير المؤمنين لنا وعندما طال الانتظار سألت الذي بجانبي: متي يخرج إلينا أمير المؤمنين؟ فقال لي الأخ بصوت خافت متهيب: إن الذي تراه أمامك هو أمير المؤمنين! فنظرت إليه باستعجاب.. والله ما ظننتهم إلا مجموعة من سائقي السيارات أو العمال بمكان تواجد الملا محمد عمر.
ولقد كانت صفة حب الرئاسة والمناصب من أبغض الأمور لديه، وكان يشدد علي الوزراء والعمال فيها ويترقب ويترصد من وجدت فيه فيعاقبه أو يطرده. بعث مرة في طلب مولوي إحسان الله إحسان أحد أكبر قادة طالبان استشهد في معركة مزار شريف الشهيرة فجاء إليه بموكب في السيارات والحاشية فعزله من جميع مناصبه وقاطعه مدة. وعندما تأخر في تنصيب رئيس الوزراء خلفاً للمولوي محمد رباني وبقي المكان شاغراً كثرت التساؤلات والتأويلات في ذلك ولقد سمعت المتحدث باسم الإمارة يقول إن أمير المؤمنين أراد بذلك نزع حب استشراف المناصب في قلوب الوزراء. ولطالما سمعت قارئ أحمد الله غزنوي وزير الاستخبارات ووالي تخار ـ الذي يشهد له كل من يعرفه بالتواضع ـ إن أمير المؤمنين دائما يحذرنا من أخذ الهدايا أو استخدام المناصب في مصالحنا الشخصية.
ومن مواقفه أنه عندما جاءه وفد من الشيشان ـ المجاهدة ـ يطلبون من الإمارة الاعتراف بدولتهم ومناصرتهم بعد أن خُذلوا من الجميع فأمهلهم أمير المؤمنين حتي يستشير في الأمر معاونيه فأشار عليه أغلب وزرائه والمقربين منه أن العالم سوف يتكالب علينا أكثر مما نحن فيه ويكفي أن نقدم لهم المساعدات سراً ونرجئ الاعتراف لوقت آخر.
وعندما لاحظ الوفد تغير الوجوه وكانوا لا يفهمون اللغة التي يتكلم بها الأفغـــــان بدأ رئيس الوفد يقدم الاعـــــتذار لأمير المؤمنين إن هم عجزوا عن تلبــــية طلبهم فالتفت إليه أميـــر المؤمنين وبحــــزم الواثق وبعد أن تكــــلم عن وجوب النصرة نحن نعــترف بكم دولة إسلامية مستقلة، وسنعلن ذلك للعالم أجمع بل زادهم أن المال الذي عندنا هو مناصفة بيننا وبينكم .
وقال الملا شاكر الله غزنوي في رسالة بالبريد الالكتروني وصلت الي القدس العربي ان الملا عمر وجه انذارا الي احدي المنظمات لمغادرة افغانستان خلال ست ساعات والا فانها ستندم ندما شديدا بعد ان اتهمها بنشر افكار ومعتقدات فاسدة حسب تعبيره في ما قد يكون اشارة الي انشطة تبشيرية.
وجاء في رسالة الملا شاكر الله حول الملا عمر:
وكان تواضعه وعدم تميزه عن غيره في لباسه ومجالسه سمة بارزة في سلوكه، فكثيراً ما كان يتجول في المؤسسات الحكومية بنفسه وحتي بدون حرسه الخاص به حتي أنه زار مرة مستشفي ولم يعرف أحد أنه أمير المؤمنين.
وحدثني الشيخ أبو الحسين عن أول لقاء له بأمير المؤمنين أنه عندما ذهب مع مجموعة من اخواننا العرب للتعزية بوفاة رئيس الوزراء مولوي محمد رباني رحمه الله، قال لي الشيخ أبو الحسين وهو رجل كبير في السن عندما دخلت للتعزية وجدنا مجموعة من الأفغان واقفين فسلمنا عليهم وبقيت منتظرا خروج أمير المؤمنين لنا وعندما طال الانتظار سألت الذي بجانبي: متي يخرج إلينا أمير المؤمنين؟ فقال لي الأخ بصوت خافت متهيب: إن الذي تراه أمامك هو أمير المؤمنين! فنظرت إليه باستعجاب.. والله ما ظننتهم إلا مجموعة من سائقي السيارات أو العمال بمكان تواجد الملا محمد عمر.
ولقد كانت صفة حب الرئاسة والمناصب من أبغض الأمور لديه، وكان يشدد علي الوزراء والعمال فيها ويترقب ويترصد من وجدت فيه فيعاقبه أو يطرده. بعث مرة في طلب مولوي إحسان الله إحسان أحد أكبر قادة طالبان استشهد في معركة مزار شريف الشهيرة فجاء إليه بموكب في السيارات والحاشية فعزله من جميع مناصبه وقاطعه مدة. وعندما تأخر في تنصيب رئيس الوزراء خلفاً للمولوي محمد رباني وبقي المكان شاغراً كثرت التساؤلات والتأويلات في ذلك ولقد سمعت المتحدث باسم الإمارة يقول إن أمير المؤمنين أراد بذلك نزع حب استشراف المناصب في قلوب الوزراء. ولطالما سمعت قارئ أحمد الله غزنوي وزير الاستخبارات ووالي تخار ـ الذي يشهد له كل من يعرفه بالتواضع ـ إن أمير المؤمنين دائما يحذرنا من أخذ الهدايا أو استخدام المناصب في مصالحنا الشخصية.
ومن مواقفه أنه عندما جاءه وفد من الشيشان ـ المجاهدة ـ يطلبون من الإمارة الاعتراف بدولتهم ومناصرتهم بعد أن خُذلوا من الجميع فأمهلهم أمير المؤمنين حتي يستشير في الأمر معاونيه فأشار عليه أغلب وزرائه والمقربين منه أن العالم سوف يتكالب علينا أكثر مما نحن فيه ويكفي أن نقدم لهم المساعدات سراً ونرجئ الاعتراف لوقت آخر.
وعندما لاحظ الوفد تغير الوجوه وكانوا لا يفهمون اللغة التي يتكلم بها الأفغـــــان بدأ رئيس الوفد يقدم الاعـــــتذار لأمير المؤمنين إن هم عجزوا عن تلبــــية طلبهم فالتفت إليه أميـــر المؤمنين وبحــــزم الواثق وبعد أن تكــــلم عن وجوب النصرة نحن نعــترف بكم دولة إسلامية مستقلة، وسنعلن ذلك للعالم أجمع بل زادهم أن المال الذي عندنا هو مناصفة بيننا وبينكم .