الأخ الفاضل / احمد السريفي ................................. سلمه الله

تحية طيبة وبعد :

لماذا أنت مستغرب مما يحدث ؟ ولماذا كل هذا التأسي ؟

ياعزيزي : إذا كان الأب لايعلم أين ابنه ، فهل تحمل أنت همه ؟

إذا كان الابن يخرج من البيت ولا يعود إليه إلا قبيل صلاة الفجر فماذا تنتظر من هذا الشاب ؟

إذا كان الأب لايسأل عن أصدقاء ولده ! ولا يعرف مع من يمشي ، فهل تريد صلاحاً لذلك الشاب .

إذا كان الناصح للأب عن سلوك ابنه يواجه بسيل من الانتقادات ، ويصبح متهماً بالعدائية للعائلة ، فهل ستسمح لنفسك بنصح أب ، أو اشعاره بما يحدث من ابنه ؟

ياعزيزي : إذا كان هناك لوم فهو لايوجه للشباب ، بل يوجه إلى أولياء الأمور الذين كل همهم هو : أن يخلف دستة أولاد ، ويؤمن لهم منزلاً ينامون فيه فقط – بينما بقية الوقت خارج المنزل ، ويؤمن لكل واحد منهم سيارة ، ويملأ جيوبه يالفلوس ثم يفلته للشارع ليقوم بتربيته !!!! فأي جيل تنتظر بعد كل هذه الممارسات ؟

وفي ظل ماسبق حق لنا أن نقول : أشباه الرجال ولا رجال ، احلام الأطفال ، وعقول ربات الحجال .

وهناك الكثير والكثير يجب ذكره ، ولكن أنا اكتفي بهذا ، ولعل غيري لديه مايضيفه والله الموفق .

الاخ احمد

لا تيأس
ما زال هناك رجال ورجال ولا يعلمهم الا الله
انتظرهم قريباً قريباً