يقول الله تعالى : " الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"
نعم أننا نحسب أننا لانفتن ! إن لم يكن هذا بلسان المقال فلسان الحال يقول ذلك ، والدليل على ذلك أن أعمالنا ( إلا من رحم الله ) لاتدل على أننا نخشى أن نفتن في ديننا ولم يظهر علينا أننا قد أعددنا العدة لذلك ، لذا فإن هذه الآية تقشعر لها جلود الذين يخشون ربهم ، كيف لا ؟ فمن منا يأمن أن لايخذله إيمانه ساعة أن يفتن فيزل ويخسر دينه وآخرته ويكون والعياذ بالله من الخاسرين وذلك هو الخسران المبين . أخي الكريم أنه لامنجي من الفتنة إلا الإيمان بالله والصدق في التوجه والقصد والإخلاص لله تعالى والإستعداد لتحمل المشاق في سبيل ذلك والتضحية بالغالي والنفيس من أجل هذه العقيدة التي تحملها بين جنبيك ولو كان الثمن روحك التي هي أغلى لديك من كل شيء.
ولأن الجائزة هي الجنة ، والجنة غالية فلا بد أن يكون الثمن غالٍ ولايمكن أن ينالها إلا من يستحقها وقد قضى الله سبحانه تعالى على عباده أن يمتحنهم فيكافيء صادقي الإيمان بالجنة ويبعد أصحاب الهوى والشهوة وعباد الدنيا عنها وهذا الإبتلاء والتمحيص والإختبار هو المدار الذي تدور عليه الحياة قال تعالى : " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير ، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ". والشاهد قوله : "ليبلوكم" أي ليمتحنكم وليمحصكم . قد يكون هذا الإبتلاء في الحياة الدنيا بالفتن : فتنة المال أو فتنة النساء أو فتنة الأبناء أو فتنة المنصب أو الجاه وقد يكون الإبتلاء بالتباس الحق بالباطل فلا يستطيع ضعيف الإيمان أن يفرق بينهما فيقع في الباطل ويزل والعياذ بالله.
وفي هذا الزمان كثرت الفتن وتنوعت ولا سبيل لمواجهتها إلا بالرجوع إلى الدين الحنيف والتمسك بتعاليمة قال تعالى : "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ".
ها هم إخواننا في فلسطين يقتلون ويشردون ونحن نقول أننا معهم . كيف نكون معهم ونحن نتقلب من معصية إلى أخرى ومن شهوة إلى أخرى . يقول تعالى : "إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم " لنجعل غايتنا هي إعلاء كلمة التوحيد حتى نكسب توفيق الله ونصرة.
وأختم بمقولة أحد اليهود إذ يقول ( نحن نعلم أن النصر للمسلمين ولكن ليس من هذا الجيل على هذا الجيل ) فهم يحاولون أن يبعدوا المسلمون عن دينهم بكل ما يستطيعون حتى تذهم ريحهم.
اللهم اصلح شباب الاسلام
اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعة .
نعم أننا نحسب أننا لانفتن ! إن لم يكن هذا بلسان المقال فلسان الحال يقول ذلك ، والدليل على ذلك أن أعمالنا ( إلا من رحم الله ) لاتدل على أننا نخشى أن نفتن في ديننا ولم يظهر علينا أننا قد أعددنا العدة لذلك ، لذا فإن هذه الآية تقشعر لها جلود الذين يخشون ربهم ، كيف لا ؟ فمن منا يأمن أن لايخذله إيمانه ساعة أن يفتن فيزل ويخسر دينه وآخرته ويكون والعياذ بالله من الخاسرين وذلك هو الخسران المبين . أخي الكريم أنه لامنجي من الفتنة إلا الإيمان بالله والصدق في التوجه والقصد والإخلاص لله تعالى والإستعداد لتحمل المشاق في سبيل ذلك والتضحية بالغالي والنفيس من أجل هذه العقيدة التي تحملها بين جنبيك ولو كان الثمن روحك التي هي أغلى لديك من كل شيء.
ولأن الجائزة هي الجنة ، والجنة غالية فلا بد أن يكون الثمن غالٍ ولايمكن أن ينالها إلا من يستحقها وقد قضى الله سبحانه تعالى على عباده أن يمتحنهم فيكافيء صادقي الإيمان بالجنة ويبعد أصحاب الهوى والشهوة وعباد الدنيا عنها وهذا الإبتلاء والتمحيص والإختبار هو المدار الذي تدور عليه الحياة قال تعالى : " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير ، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ". والشاهد قوله : "ليبلوكم" أي ليمتحنكم وليمحصكم . قد يكون هذا الإبتلاء في الحياة الدنيا بالفتن : فتنة المال أو فتنة النساء أو فتنة الأبناء أو فتنة المنصب أو الجاه وقد يكون الإبتلاء بالتباس الحق بالباطل فلا يستطيع ضعيف الإيمان أن يفرق بينهما فيقع في الباطل ويزل والعياذ بالله.
وفي هذا الزمان كثرت الفتن وتنوعت ولا سبيل لمواجهتها إلا بالرجوع إلى الدين الحنيف والتمسك بتعاليمة قال تعالى : "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ".
ها هم إخواننا في فلسطين يقتلون ويشردون ونحن نقول أننا معهم . كيف نكون معهم ونحن نتقلب من معصية إلى أخرى ومن شهوة إلى أخرى . يقول تعالى : "إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم " لنجعل غايتنا هي إعلاء كلمة التوحيد حتى نكسب توفيق الله ونصرة.
وأختم بمقولة أحد اليهود إذ يقول ( نحن نعلم أن النصر للمسلمين ولكن ليس من هذا الجيل على هذا الجيل ) فهم يحاولون أن يبعدوا المسلمون عن دينهم بكل ما يستطيعون حتى تذهم ريحهم.
اللهم اصلح شباب الاسلام
اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعة .
تعليق