النفوذ اليهودي في الاعلام الغربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أما بعد
كان الاعلام ـ بوسائله المتعددة ـ ومايزال مثار جدل واسع في العديد من الاوساط والتجمعات الوطنية والاقليمية والدولية ويرتكز محور ذلك الجدل حول الاختلال الواضح الذي يتسم به النظام الاعلامي العالمي الراهن .
وقد إثيرت هذه القضية لأول مرة في الدورة السادسة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو عام 1970م عندما أشارت الدول النامية لى مشكلة التوزيع غير المتكافئ لوسائل الاعلام ، وطالبت بإقامة نظم دولية لتبادل الانباء بصورة أكثر توازناً ، وأكدت حقها في حماية هويتها الثقافية ولقد بدا لها من خلال المناقشات العديدة التي العديدة التي دارات في المؤتمر والندوات واللقاء ات التي نظمتها اليونسكو منذ دورتها الآنفة الذكر لبحث قضية الأختلال الإعلامي في النظام العالمي الراهن أن مشكلة الاخطاء التي تترتب على هذا الاختلال في ميدان التأثير على الهويات الثقافية الذاتية لدول العالم الثالث وشعوبه أحتلت مكانة بارزة في تلك المناقشات لما تمثلة هذه المشكلة من أهمية بالغة في تقرير مصير تلك الشعوب في صراعها مع الاستعمار والسيطرة الخارجية بكافة صورها واشكالها .
ويرى هربرت شيلر ـ مؤلف كتاب ( وسائل الاعلام والامبراطورية الامريكية) ـ "إن صناع القرار السياسي الغربيين أنشغلوا بالبحث عن بدائل تتضمن إستمرار السيطرة الغربية وعلى وجه التحديد الامريكية على الاوضاع الثقافية والاقتصادية الدولية فإستقر رأيهم على التكنولوجيا كبديل وتتضمن هذه التكولوجيا شبكات الكمبيوتر ونظم الاقمار الصناعية وتقوم هذه الاقمار الصناعية ببث كميات هائلة من الاخبار والمعلومات عبر ودوائر عابرة للحدود القومية وأكثر من ذلك فإنها سوف تصبح في منأى عن الرقابة المحلية ولذلك فإن هذا التوسع في الاستخدام العالمي للمعلومات(بواسطة) البث الاليكتروني وشبكات بنوك المعلومات سوف تكون له أثاره الخطيرة على الثقافات القومية في الاعوام القادمة).
معلوم لكل عاقل أن اليهود يعملون ليل نهار لتحقيق هدفهم المنشود وهو إحتواء شعوب العالم و السيطرة عليها ختى أصبحوا بين أيديهم كقطعان من الماشية يفعلون بهم ما يفعله أصحاب تلك القطعان من ذبح وتسخير وسوق بالعصا.
وعمل اليهود هذا ليس إرتجالياً ، ولا عشوائياً ولكنه يرتكز على بروتوكولات حكمائهم ولذلك يتسم بالتخطيط المحكم والجهد الدؤب ، مع المكر اللئيم والنفس الطويل ، فهم صناع الكثير من المؤسسات الإعلامية والسياسية في العالم.
وإن الحديث عن نفوذ اليهود في الاجهزة الاعلامية والمؤسسات الدولية أمر يبعث في نفس كل مسلم غيور ألماً وأسى عميقين ، ذلك لأن نفوذ اليهود لعب ومازال يلعب دوراً خطيراً وخبيثاً في الكيد للإسلام والمسلمين ويستخدم الغرب في تحقيق هيمنته الاعلامية على دول العالم الثالث مجموعة من الوسائل التي أكتسبت الصفة الدولية في الانتشار والتأثير وأهم هذه الوسائل:
1 _ وكالات الانباء. 2_ الشركات متعددة الجنسيات. 3_ وكالات الاعلانات الدولية.
ومن أشهر هذه الوكالات وكالة ( رويترز ) ومؤسسها جوليس رويتر ولد عام 1816م وديانته يهودي أذكرها كمثال فقط.
ومن اشهر القنوات التلفزيونية : N.B.C/C.B.S/A.B.C))
============
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أما بعد
كان الاعلام ـ بوسائله المتعددة ـ ومايزال مثار جدل واسع في العديد من الاوساط والتجمعات الوطنية والاقليمية والدولية ويرتكز محور ذلك الجدل حول الاختلال الواضح الذي يتسم به النظام الاعلامي العالمي الراهن .
وقد إثيرت هذه القضية لأول مرة في الدورة السادسة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو عام 1970م عندما أشارت الدول النامية لى مشكلة التوزيع غير المتكافئ لوسائل الاعلام ، وطالبت بإقامة نظم دولية لتبادل الانباء بصورة أكثر توازناً ، وأكدت حقها في حماية هويتها الثقافية ولقد بدا لها من خلال المناقشات العديدة التي العديدة التي دارات في المؤتمر والندوات واللقاء ات التي نظمتها اليونسكو منذ دورتها الآنفة الذكر لبحث قضية الأختلال الإعلامي في النظام العالمي الراهن أن مشكلة الاخطاء التي تترتب على هذا الاختلال في ميدان التأثير على الهويات الثقافية الذاتية لدول العالم الثالث وشعوبه أحتلت مكانة بارزة في تلك المناقشات لما تمثلة هذه المشكلة من أهمية بالغة في تقرير مصير تلك الشعوب في صراعها مع الاستعمار والسيطرة الخارجية بكافة صورها واشكالها .
ويرى هربرت شيلر ـ مؤلف كتاب ( وسائل الاعلام والامبراطورية الامريكية) ـ "إن صناع القرار السياسي الغربيين أنشغلوا بالبحث عن بدائل تتضمن إستمرار السيطرة الغربية وعلى وجه التحديد الامريكية على الاوضاع الثقافية والاقتصادية الدولية فإستقر رأيهم على التكنولوجيا كبديل وتتضمن هذه التكولوجيا شبكات الكمبيوتر ونظم الاقمار الصناعية وتقوم هذه الاقمار الصناعية ببث كميات هائلة من الاخبار والمعلومات عبر ودوائر عابرة للحدود القومية وأكثر من ذلك فإنها سوف تصبح في منأى عن الرقابة المحلية ولذلك فإن هذا التوسع في الاستخدام العالمي للمعلومات(بواسطة) البث الاليكتروني وشبكات بنوك المعلومات سوف تكون له أثاره الخطيرة على الثقافات القومية في الاعوام القادمة).
معلوم لكل عاقل أن اليهود يعملون ليل نهار لتحقيق هدفهم المنشود وهو إحتواء شعوب العالم و السيطرة عليها ختى أصبحوا بين أيديهم كقطعان من الماشية يفعلون بهم ما يفعله أصحاب تلك القطعان من ذبح وتسخير وسوق بالعصا.
وعمل اليهود هذا ليس إرتجالياً ، ولا عشوائياً ولكنه يرتكز على بروتوكولات حكمائهم ولذلك يتسم بالتخطيط المحكم والجهد الدؤب ، مع المكر اللئيم والنفس الطويل ، فهم صناع الكثير من المؤسسات الإعلامية والسياسية في العالم.
وإن الحديث عن نفوذ اليهود في الاجهزة الاعلامية والمؤسسات الدولية أمر يبعث في نفس كل مسلم غيور ألماً وأسى عميقين ، ذلك لأن نفوذ اليهود لعب ومازال يلعب دوراً خطيراً وخبيثاً في الكيد للإسلام والمسلمين ويستخدم الغرب في تحقيق هيمنته الاعلامية على دول العالم الثالث مجموعة من الوسائل التي أكتسبت الصفة الدولية في الانتشار والتأثير وأهم هذه الوسائل:
1 _ وكالات الانباء. 2_ الشركات متعددة الجنسيات. 3_ وكالات الاعلانات الدولية.
ومن أشهر هذه الوكالات وكالة ( رويترز ) ومؤسسها جوليس رويتر ولد عام 1816م وديانته يهودي أذكرها كمثال فقط.
ومن اشهر القنوات التلفزيونية : N.B.C/C.B.S/A.B.C))
============
تعليق